هشام رامز: الدول العربية الأكثر تضررا من تباطوء النمو العالمى بسبب الصراعات السياسية

1

أكد هشام رامز ، محافظ البنك المركزى ، أن الدول العربية هى الأكثر تضررا من الأزمة الاقتصادية فى الصين ودول اليورو نتيجة الصراعات السياسية، التى ساهمت فى تراجع معدلات النمو والاستثمارات .

أضاف خلال كلمته أمام الدورة التاسعة والثلاثين لاجتماع محافظى البنوك المركزية وصناديق النقد العربية أن توقعات النمو العالمى تراجعت إلى ٣.٣٪ فى ٢٠١٥ مقابل ٣.٤٪ فى ٢٠١٤ وهى الأضعف منذ أزمة ٢٠٠٨ .

وأرجع ذلك إلى تحسن تدريجى للاقتصاد الأمريكى وارتفاع معدلات التشغيل مقابل نمو  منخفض لمنطقة اليورو، وتعثر واضح لأزمة الديونوالسيادية باليونان، وتباطوء فى دول الأسواق الناشئة والنامية .

ولفت إلى أن تحسن الاقتصاد الأمريكى يأتى فى وقت يشهد فيه الاقتصاد الصينى  حالة من التباطوء فى معدلات النمو والصادرات وانخفاض غير متوقع فى نشاط التصنيع مما دفع السلطات النقدية لخفض سعر اليوان عظة مرات .

وقال رامز “انعكست هذه التطورات السلبية على أسواق المال والسلع العالمية وانهارت ثقة المستثمرين وشهدت أسواق العالم اضطرابات كبيرة “