منوعات صبيح: الجامعة العربية تشارك أبومازن في مراسم رفع علم دولة فلسطين بالأمم المتحدة بواسطة أموال الغد 13 سبتمبر 2015 | 7:45 ص كتب أموال الغد 13 سبتمبر 2015 | 7:45 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أعلن الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح أن الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية ووزراء الخارجية العرب سيشاركون الرئيس الفلسطيني محمود عباس”أبومازن ” في مراسم رفع علم دولة فلسطين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أثناء انعقاد الدورة الجديدة للجمعية العامة أواخر الشهر الجاري. وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح – في تصريح له اليوم السبت -إن “هذه الخطوة قد تكون رمزية لكنها مهمة للغاية لأن علم دولة فلسطين قد ثبت سياسيا بقرارات دولية ليس فيها مجاملة، فهناك تصويت جرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة ونال عددا كبيرا من الأصوات المؤيدة”. ورأي أن الدول التي امتنعت عن التصويت على القرار وهي حوالي 40 دولة غالبيتها من الدول الأوروبية، لا يعطي مؤشرا سلبيا بعكس المؤشر السلبي الذي أعطاه معارضة 8 دول خاصة الولايات المتحدة الأمريكية. وانتقد صبيح معارضة الولايات المتحدة لهذا القرار، وقال”نحن كفلسطينيين لا نفهم موقف الولايات المتحدة فهذا قرار رمزي ودعم للهوية الفلسطينية وتعزيز لمبدأ حل الدولتين الذي أقرته الإدارة الأمريكية”. ورفض صبيح تبرير واشنطن لهذا الاعتراض معتبره “غير مقبول”، وقال”لو راجعنا سجل المواقف الأمريكية خلال السنوات العشرين الماضية ونحن نتحدث عن السلام ،”سنجد اعتراضا وفيتو لقرارات وتبريرا في الأمم المتحدة لقرارات ضد القضية الفلسطينية التي عليها إجماع دولي”. وتابع صبيح : وفي نفس الوقت نجد تعاونا استراتيجيا أمريكيا- إسرائيليا، واليوم يتحدثون عن “مقلاع داود”،حيث تشترك الولايات المتحدة مع إسرائيل في تطوير سلاح مضاد للصواريخ بتكنولوجيا أمريكية”. وطالب الأمريكيين أن يغيروا مواقفهم وأن يعطوا على الأقل الفلسطينيين دعما في رمزية رفع العلم ويعطوهم الأمل وأن تكون هناك إيجابية أمريكية واحدة بدلا من الفيتو والاعتراض أو التلويح بتهديدات بحجب الأموال عن الفلسطينيين. ودعا الولايات المتحدة الأمريكية لمراجعة مواقفها من الجانب الفلسطيني لأن السلام لا يسير بهذه الطريقة ، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن ييأس من أي مواقف سلبية باعتباره صاحب حق يدافع عن وطنه، معتبرا أن مثل تلك المواقف الأمريكية السلبية تعطي الضوء الأخضر للتطرف الإسرائيلي، مشيرا إلى ما نراه يوميا من قبل السلطات الإسرائيلية من تطاول على المسؤولين في الإدارة الأمريكية وعلى بابا الفاتيكان، حيث تعقد محاكمة رمزية من قبل حاخامات لمحاكمة أكبر شخصية دينية مسيحية في العالم، مؤكدا أن هذا خير دليل على “الشطط” من قبل اليمين الإسرائيلي المتطرف ، وهذا الشطط لا يمكن معالجته بالإعتراض على رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/134b