وزير التعليم الفني والتدريب :ربط منظومة التعليم بسوق العمل

نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فعاليات “منتدى الأكاديمية الأول عن التعليم الفنى ودوره في تلبية احتياجات الصناعة ” بمقر الأكاديمية الرئيسي بأبو قير بالإسكندرية.

وأكد وزير التعليم الفني والتدريب محمد يوسف , خلال اللقاء – اليوم الجمعة على أهمية الدور الذي يلعبه التعليم الفني في تلبية احتياجات الصناعة وسوق العمل , مشيرا إلى وجود استراتيجية تنتهجها الوزارة لدعم وتطوير منظومة التعليم الفني وربطها بسوق العمل.

وأضاف أن التعليم الفني شهد إقبالا متزايدا من طلاب الشهادة الإعدادية بنسبة 2% عن العام الماضي, منوها بأن الوزارة تستهدف زيادة عدد المدارس الفنية والمراكز التأهيلية مشيرا إلى أن التعليم الفنى يعد أحد الأدوات الرئيسية لتحقيق برامج التنمية من أجل إعداد الكوادر الماهرة والأيدي العاملة المدربة لخدمة خطط التنمية الاقتصادية.

ومن جانبه .. قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري, إسماعيل عبد الغفار إن منتدي الأكاديمية يهدف إلى مناقشة تطوير ودعم منظومة التعليم الفني في مصر من خلال قيام الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية المعنية بالتعليم الفني بعرض تجاربها في تلبية احتياجات الصناعة من جهة , واستعراض الشركات الصناعية ورجال الأعمال المشكلات التي تواجه الصناعة وعرض احتياجتهم من التخصصات التي تواكب التطور التكنولوجي .

وتم توقيع بروتوكول تعاون لمدة عامين بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومؤسسة ذإءزسدخ العالمية وهى من أكبر المؤسسات بالعالم في تقديم الخدمات الاستشارية لإصلاح التعليم وفي برامج ضمان الجودة وخدمات تدريب المعلمين والتعليم الالكترونى فى خدمات الإدارة.

وتشمل الاتفاقية تدريب المؤسسة للدارسين بالأكاديمية العربية فى تخصصات الموارد البشرية إدارة الأعمال والتسويق والمحاسبة بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية فى مهارات البناء ودورات اللحام والصحة العامة والسلامة وفى صيانة الماكينات.

وشهد المنتدى حضور كل من الدكتور عبد الوهاب الغندور أمين عام صندوق تطوير التعليم برئاسة الوزراء, وكارولين كلووك القنصل العام البريطانى بالإسكندرية, وسلمى عبد الفتاح من مكتب الشئون المالية للقنصل الأمريكى والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية, ومجموعة من الشركات الراعية والمشاركة بالمنتدى من مصر والعالم العربى.