بنوك ومؤسسات مالية اتحاد المصارف العربية يطلق مبادرة الحوار مع نظيره الأوروبى حول مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال بواسطة أموال الغد 10 سبتمبر 2015 | 11:48 ص كتب أموال الغد 10 سبتمبر 2015 | 11:48 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 في خطوة هي الأولى من نوعها بين المصارف العربية والمصارف الأوروبية، أطلق اتحاد المصارف العربية من بروكسل، مبادرة الحوار المصرفي العربي- الأوروبي حول ‘تجفيف منابع تمويل الإرهاب والتصدي لعمليات غسل الأموال’، بحضور البنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية ومنظمة العمل المالي لمكافحة الإرهاب والفدرالية المصرفية الأوروبية ووزارة الخزانة الأميركية، وذلك خلال أعمال انعقاد مؤتمر ‘ الحوار المصرفي العربي الأوروبي’ الذي نظمه اتحاد المصارف العربية في العاصمة البلجيكية بروكسل حول مكافحة تمويل الإرهاب، وافتتح اعماله رئيس اتحاد المصارف العربية، رئيس الفدرالية المصرفية الاوروبية، ونائب رئيس منظمة العمل المالي FATF. وفي كلمة رئيس اتحاد المصارف العربية السيد محمد بركـات الذي اكد انه من أجل ان تكون تدابير مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب فعالة وكفوءة، يجب على الجميع ان يكون لديهم فهم شامل للمخاطر التي يتعرضون لها، ونقاط الضعف التي يمكن استغلالها لاختراق خطوط الدفاع. بالإضافة إلى ذلك، الامتثال للقوانين واللوائح AML / CFT في المؤسسات المالية يتطلب التزام عال على جميع المستويات، إلى جانب الأدوات والبنى التحتية اللازمة. في هذا الصدد، أود أن أذكر أنه على مدى السنوات الماضية، تم إحراز تقدم كبير والنجاح في القطاعات المصرفية العربية. وأضاف أنه تخفيفالمخاطر de-risking يعبّر عن إرادة بعض البنوك المراسلة تسوية لخفض أو قطع العلاقات التجارية مع البنوك في المناطق المصنفة ‘عالية المخاطر’، وذلك بهدف الحد من ارتفاع تكاليف الامتثال وتعزيز العناية الواجبة المكلفة من قبل المنظمين. وفي رأينا، وهذا قد يتعارض مع الأهداف الرئيسية الأخرى التي حددتها المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للحد من الفقر في العالم وتشجيع النمومن خلال الأنشطة المصرفية، وخلق فرص العمل والشمول المالي. واعتبر بركات ان القطاعات المصرفية والمالية في كلا المنطقتين تلعب دورا حاسما لمكافحة أنشطة تمويل الإرهاب، وأنها تتحمل مسؤولية كبيرة لضمان حماية سليمة ضد التدفق غير المشروع المحتمل للأموال. ان اتحاد المصارف العربية يطلق اليوم مبادرة هامة جدا، مصممة خصيصا لمنطقة اوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من أجل توحيد الجهود لمكافحة تمويل الإرهاب. وأعتقد أن هذه المبادرة ستكون دعامة إضافية في الجدار التي يواجه غسل الأموال وتمويل الإرهاب. الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الأستاذ وسام حسن فتوح، الذي أعلن عن إطلاق اعمال هذه المبادرة يوم 3/9/2015 من بروكسل ، أشار إلى إن الإتحاد نجح في توحيد الجهود المصرفية العربية- الأميركية من خلال المبادرة الذي اطلقها عام 2006 في نيويورك ، وهو اليوم يعلن عن بدء اعمال المبادرة العربية – الأوروبية من بروكسل بدعم من الفدرالية المصرفية الاوروبية والبنك المركزي الاوروبي و منظمة العمل المالي FATF ،وقال:’ ان دور القطاع المالى والمصرفى فى هذا المجال مهم جداُ، ولا سيما في كيفية بحث سبل التعاون ما بين القطاع المالى والأجهزة الأمنية للحد من هذه العمليات المشبوهة ، وقد جاءت هذه المبادرة لتندرج في إطار إطلاق حوار بين البنوك العربية والأوروبية حول مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال؛ حيث تعرضت في الآونة الأخيرة الدول العربية والأوروبية على حد السواء، إلى عمليات إرهابية كثيرة يمكن للقطاع المصرفي أن يلعب دورا كبيرا في التصدي لها.’ تجدر الإشارة إلى ان مؤتمر ‘ الحوار المصرفي العربي الأوروبي’ انعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل حول مكافحة غسل الأموال و تمويل الإرهاب، والذي نظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي الأوروبي، ومجموعة العمل المالي، وإتحاد المصارف الأوروبية، وإتحاد المصارف البلجيكية ، وصندوق النقد الدولي، وجمعية المصارف البلجيكية، ومؤسسات دولية وإقليمية معنية ومشاركة، المفوضية الأوروبية، ووزارة الخزانة الأميركية ، ومؤسسات دولية وإقليمية معنية – وتحدث فى هذا المؤتمر مجموعة خبراء دوليين ، ومسؤولى وحدات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بمشاركة مصر وقيادات مصرفية عربية وأوروبية.جدير بالذكر أن هذا المؤتمر تزامن مع انعقاد اللقاء المصرفى الفرنكوفونى فى دورته الثالثة، حول تعزيز ثقافة دعم المشروعات الصغرى والمتناهية الصغر، الذي نظّمه إتحاد المصارف العربية وإتحاد المصارف الفرنكوفونية بالتعاون مع المنظمة الدولية الفرنكوفونية فى بروكسل خلال الفترة 2-3 سبتمبر. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/0v3y