رئيسى مغازى يطلق مشروع “التوأمة” بين الاتحاد الأوروبي ومركز البحوث الزراعية بواسطة أموال الغد 8 سبتمبر 2015 | 11:29 ص كتب أموال الغد 8 سبتمبر 2015 | 11:29 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 أعلن دكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية – القائم بأعمال وزير الزراعة – أن الباحثين والعلماء في مركز البحوث الزراعية والمائية تقع عليهم مسئوليات كبرى في مواجهة التحديات التى تواجهها مصر، من خلال ابتكار طرق علمية حديثة لمضاعفة الانتاج، لافتا إلى أنه يجري حاليا حفر 5 آالاف بئر لمشروع الـ1.5 مليون فدان خلال عام واحد، باستخدام أحدث الوسائل العلمية. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير اليوم “الثلاثاء”خلال إطلاقه “مشروع التوأمة ” بين الاتحاد الأوروبي ومركز البحوث الزراعية. واضاف مغازى أن خبراء البحوث الزراعية والمائية مطالبون أيضا بمضاعفة إنتاجية التربة ومتوسط انتاجية الفدان في ظل محدودية مساحة الأرض الزراعية، وكذلك مضاعفة إنتاجية المحاصيل الأساسية بأقل قدر من استهلاك المياه، وزيادة إنتاج الثروة الحيوانية من اللحوم والألبان والدواجن والبيض والأسماك بأقل قدر من الموارد والتكاليف. وأوضح أن الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى تمتد لعشرات السنين، وتحتل الزراعة والرى أهمية خاصة في مشروعات التعاون المشتركة مع الدول الأوروبية ،ومع الاتحاد الأوروبى بصفة عامة، مشيرا إلى أن “مشروع التوأمة ” يعد تتويجا لهذه الشراكة. ولفت إلى أن أمام مصر تحديات كثيرة وعلى رأسها محدودية الموارد المائية، حيث تشكل حصة مصر من مياه نهر النيل55.5 مليار متر مكعب سنويا، بالاضافة الى وقوع مصر في نطاق المناطق الجغرافية الجافة وشبه الجافة, وتغير المناخ وتراجع معدلات الامطار, والزيادة السكانية حيث من المتوقع ان يرتفع عدد السكان الى 150 مليون نسمة بحلول 2050م وتمركز 97% من السكان في شريط الوادى الضيق والدلتا . ونوه وزير الموارد المائية القائم بأعمال وزير الزراعة بمشروع ال1.5 مليون فدان الذي أطلقه الرئيس السيسى، لافتا إلى أن المشروع يمثل تحديا كبيرا أمام الشعب والحكومة، وفي المقدمة منهم رجال البحث العلمى حتى يتم انجازه في وقت قياسى بما يحقق الأهداف المنوطة بوصفه مشروعا تنمويا شاملا للخروج من الوادي، ومضاعفة نسبة التوطين بالمناطق الصحراوية، وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من الغذاء، وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج وزيادة حصة مصر من الصادرات الزراعية. و تحدث ممثلون عن الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وفرنسا وهولندا حيث أكدوا أهمية التعاون مع مصر لأنها تشكل محورا أساسيا في منطقة البحر المتوسط وعلى الصعيدين الإفريقى والعربيى. وشدد الخبراء الأوروبيون على أهمية الابتكار والبحث العلمى كقاطرة لحل مشاكل وقضايا العالم المعاصر خاصة في المجال الزراعى, معبرين عن املهم في ان يتمكن المزارع المصرى من تطبيق مخرجات ونتائج مشروعات التوامة بين الاتحاد الأوروبى ومركز البحوث الزراعية. وكان الوزير مغازى قد باشر اول عمل له بوصفه قائما بأعمال وزيرا للزراعة إلى جانب توليه حقيبة وزارة الري بإطلاق مشروع التوأمة بين كل من الاتحاد الأوروبى، ومركز البحوث الزراعية بحضور رئيس وفد الاتحاد الاوروبى جيمس موران وسفراء كل من فرنسا،وهولندا، وايطاليا، ومديرة التعليم والبحث بوزارة الزراعة الفرنسية، ومدير الاتحاد الاوروبى والعلاقات الدولية بوزارة الزراعة الايطالية. ويتضمن مشروع التوأمة تمويل الاتحاد الاوروبى للمشروع بميزانية قدرها 1.4مليون يورو، ويشرف على تنفيذ المشروع برنامج دعم المشاركة المصرية الاوروبية ويشارك فى تنفيذه مركز البحوث الزراعية،وبالتعاون مع نظرائه فى فرنسا، وايطاليا، وهولندا . كما يتضمن المشروع ايفاد عدد من البعثات من خبراء المؤسسات الفرنسية، والايطالية والهولندية لدعم خبراء مركز البحوث الزراعية المصرية بالاضافة الى تنظيم عدد من الزيارات الدراسية لعدد من الخبراء المصريين بالدول الاعضاء فى التوأمة. ويهدف المشروع إلى تعزيز فعالية واستدامة البحث الزراعى فى مصر , وبما يتوافق مع أحدث الممارسات التي يتبعها الاتحاد الأوروبي،وبما يضمن تطويرالاطار التنظيمى لمركز البحوث الزراعية، وتحسين عملية المتابعة ومتابعة ومراقبة المخاطر الإدارية، ورفع قدرات العاملين بمركز البحوث الزراعية، ووضع نظام خاص بشهادات الجودة والاعتماد. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/t3y4