منوعات الرئيس الفرنسي أولاند: أتوقع أن يحقق معرض “أوزوريس.. مصر وكنوزها المغمورة” نجاحًا كبيرًا بواسطة أموال الغد 7 سبتمبر 2015 | 7:43 م كتب أموال الغد 7 سبتمبر 2015 | 7:43 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 رجح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن يحقق معرض “أوزوريس.. مصر و كنوزها المغمورة” – الذي يحتضنه معهد العالم العربي بباريس – نجاحا كبيرا، معربا عن امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي والوزراء المصريين الحاضرين، لاختيار فرنسا لاستضافة هذا الحدث الكبير. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اليوم الإثنين الرئيس الفرنسي خلال حفل افتتاح معرض الآثار المصرية الغارقة تحت عنوان “أوزوريس.. مصر وكنوزها المغمورة” بمعهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بحضور وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، ووزير السياحة خالد رامي، وعدد من الوزراء الفرنسيين، بالإضافة إلى سفير مصر بفرنسا إيهاب بدوي، ونخبة من الشخصيات البارزة في عالم السياسية والثقافة. وأكد أولاند أن التعاون بين البلدين يشمل المجالات السياسية والدبلوماسية والعسكرية نظرا للحاجة لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدا أن فرنسا ومصر يحاربان معا الإرهاب. ووصف أولاند المعرض بالـ”استثنائي”، حيث يتم خلاله عرض 250 قطعة متميزة، تم العثور على جزء منها في خليج أبو قير من خلال أعمال التنقيب التي قام بها المعهد الأوروبي للتنقيب البحري تحت إشراف عالم الآثار الفرنسي فرانك جوديو بينما الجزء الأخر تم إحضاره من المتحف المصري ومتحف الإسكندرية ويتم عرضهم للمرة الأولي في فرنسا. وأضاف أن هذا المعرض يعد استثنائيا أيضا لأنة ثمرة جهود أعمال التنقيب البحري التي أطلقها عالم الآثار الفرنسي فرانك جوديو عام 1996، والتي سمحت بالعثور في خليج أبو قير على معابد وقطع أثريه، مؤكدا أن معرض أوزوريس يعكس التعاون بين مصر وفرنسا الذي تشمل المجال الأثري و قائم على الثقة منذ عقود طويلة بهدف اكتشاف الكنوز الأثرية. وقال إن معرض “أوزوريس.. مصر وكنوزها المغمورة”، يتم التحضير له منذ 20 عاما، مشيدا بالتعاون في مجال التعليم و اللغة، حيث إن %75 من طلبة الثانوي في المدارس المصرية يدرسون اللغة الفرنسية. وقام أولاند بالربط بين أوزوريس والوضع في سوريا فأوزوريس أسطورة إله قطعت جثته وراْسه وعاد إلى الحياة، مجددا بينما سوريا وشعبها تقطعت أوصالهم رجال ونساء، وتعرضوا لأبشع الانتهاكات من قبل “داعش”. وتابع: “إن معنى هذه الأسطورة إنه يمكن أن نجمع ما تفكك، وبالتالي يمكن أن تستعيد سوريا وحدتها وهو الأمل الذي يجب العمل من أجله”. وأكد الرئيس الفرنسي أن هذا المعرض يمثل رسالة للتأكيد على ضرورة الحفاظ على هذه الممتلكات الأثرية ويحمل رسالة أمل في الوقت الذي يشهد فيه الشرق الأوسط أحداثا مأساوية، اكتشفت أوروبا في الأشهر الأخيرة مدى حجمها من خلال تدفق اللاجئين إليها. وتابع أولاند أنه منذ مطلع العام الجاري، لقى ٣ آلاف شخص مصرعهم أثناء محاولة عبور المتوسط، معتبرا أنه لا يمكن إغلاق الأبواب في وجه اللاجئين الذين يأتون لطلب المساعدة. وقال إن إغاثة اللاجئين حق وواجب وهو ما قررت بلاده القيام به ولكن في إطار منظم على مستوى أوروبا. كما تقدم بتحية إجلال لخالد الأسعد عالم الآثار والباحث الأثري السوري الذي تم ذبحه على يد تنظيم داعش الإرهابي في مدينة تدمر و التنكيل بجثته. وكشف أن هناك نية لرقمنه وحصر الممتلكات الثقافية في العراق، للحفاظ عليها من عمليات الاتجار غير الشرعي فضلا عن تعزيز التعاون العلمي، داعيا إلى تعزيز التعاون بين المتاحف الكبرى وتحديد قواعد بالتعاون مع اليونسكو لحماية التراث الثقافي المهدد. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/90xq