منوعات نتنياهو يرفض “إغراق” إسرائيل بالمهاجرين السوريين والأفارقة.. ويبدأ ببناء جدار حدودي مع الأردن بواسطة أموال الغد 6 سبتمبر 2015 | 3:00 م كتب أموال الغد 6 سبتمبر 2015 | 3:00 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد من أن إسرائيل لن تسمح بأن يتم “إغراقها” باللاجئين السوريين والأفارقة معلنًا البدء ببناء جدار على الحدود مع الأردن، رغم أن أيَا من اللاجئين السوريين والأفارقة لم يحاول أصلاً الوصول إلي إسرائيل. وقال نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي لحكومته الأحد: “لن نسمح أن يتم إغراق إسرائيل بموجة من المهاجرين غير الشرعيين والناشطين الإرهابيين”علي حد زعمه بعد يوم من دعوة زعيم المعارضة اسحق هرتزوغ إلي استقبال لاجئين سوريين. وأضاف: “إسرائيل ليست غير مبالية بالمأساة الإنسانية التي يعيشها اللاجئون السوريون والأفارقة (…) لكن إسرائيل دولة صغيرة، صغيرة جدا ولا تملك عمقا ديموغرافيا وجغرافيا ولهذا علينا أن نسيطر على حدودنا”. وأعلن نتانياهو أن إسرائيل “تبدأ اليوم ببناء جدار مع الأردن” وهو رابع جدار تبنيه الدولة العبرية. وأنهت إسرائيل في عام 2013 تشييد جدار الكتروني بطول 240 كلم يحازي حدودها مع مصر. وأدى ذلك إلي وقف تسلل المهاجرين الأفارقة إلي الدولة العبرية بشكل شبه كامل. وكان أكثر من 50 ألف مهاجر غير شرعي إفريقي اغلبهم من اريتريا والسودان تسللوا قبل ذلك إلي إسرائيل عبر صحراء سيناء. وقال نتانياهو: “لن ننتظر وسنحيط حدود إسرائيل قدر المستطاع بسياج امني وحواجز مما سيسمح لنا بالسيطرة على حدودنا”. وسيتم البدء ببناء اول جزء من الجدار مع الأردن في منطقة ايلات المطلة على البحر الأحمر حيث تنوي إسرائيل بناء مطار جديد. وبحسب نتانياهو فانه ستتم مواصلة إقامة الجدار ليمتد إلي هضبة الجولان. واحتلت إسرائيل هضبة الجولان (1200 كلم مربع) خلال حرب 1967 وضمتها بعد ذلك في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وإسرائيل وسوريا في حالة حرب رسميًا. ودعا زعيم حزب العمل الإسرائيلي المعارض اسحق هرتزوغ إسرائيل السبت إلي استقبال لاجئين سوريين مذكرًا بما عاناه اليهود في الحروب الماضية. ومنذ بدء النزاع في سوريا، هرب أكثر من أربعة ملايين سوري إلي البلدان المجاورة مثل تركيا والأردن ولبنان غير أن أيًا منهم لم يحاول الوصول إلي إسرائيل. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/0ziv