تكنولوجيا واتصالات تحليل : زيارات الرئيس لدول جنوب شرق آسيا تدعم التبادل التكنولوجي بواسطة نيرة عيد 6 سبتمبر 2015 | 1:24 م كتب نيرة عيد 6 سبتمبر 2015 | 1:24 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 زيارة الرئيس السيسي لدول جنوب شرق آسيا تنعكس على تواجد تلك الدول في كافة القطاعات الاقتصادية، خاصة القطاعات الخاصة بصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يمثل الجانب الصيني واحدًا من الأعمدة الأساسية في صناعة الاتصالات المصرية. وخلال زيارة الرئيس التقى عبد الفتاح السيسى أول اجتماع له فور وصوله الصين مع صان يافانج رئيسة مجلس إدارة شركة هواوى للاتصالات ، وهي أكبر شركة اتصالات في العالم من حيث حجم الإيرادات وتأتي في مقدمة الشركات العالمية من الناحية التقنية ، حيث حضر الاجتماع وزيرا التجارة والصناعة، والكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من قيادات شركة هواوي في الصين ومصر ومنهم السيد يانج تاو رئيس الشركة في مصر. أشارت صان يافانج إلى العديد من الفرص الواعدة لتوسع أنشطة الشركة فى مصر ، كما استعرضت جهود تعزيز نشاط الشركة فى مصر وتنفيذ مشروعات مشتركة تساهم فى دفع عملية التنمية فى مصر. وأشاد الرئيس بجهود شركة هواوي فى مصر ومساعيها لتعزيز نشاطها منذ أفتتاح مركزها الإقليمى فى مصر عام 1999 وهو المركز المعنى بالإشراف على أنشطة الشركة فى شمال إفريقيا والمنطقة العربية. في وقت سابق اتفق وزير الكهرباء محمد شاكر مع ممثلي شركة هواوي الصينية على زيادة عدد العدادات الذكية التي تم الاتفاق على توريدها لمصر خلال المؤتمر الاقتصادي من 10 ملايين إلى 35 مليون عداد ذكي للحد من ظاهرة سرقة التيار الكهربائي. وكان رئيس شركة هواوي الصينية دينج شاوخوا وقع، في شهر مارس الماضي خلال مؤتمر مصر الاقتصادي بشرم الشيخ، عقدا لتصنيع نحو١٠ ملايين عداد ذكي بالتنسيق مع وزارة الكهرباء المصرية. بينما شهد العام الجاري دخول عدد كبير من الشركات الصينية للسوق المحلية، مثل شركة أوبو التى بدأت أعمالها على شكل استثمار أجنبي مباشر، بينما توسعت شركة ZTE في سوق الهواتف الذكية إلى جانب دخول شركة V-sun للهواتف الذكية في السوق المحلية سكاي لي نائب الرئيس التنفيذي لشركة Oppo عالميًا ورئيس وحدة الهواتف الذكية حول العالم أكد أن شركته تستهدف تعيين ١٠٠٠ موظف مصري خلال العام الجاري مشيرا إلي أن ٩٠% من حجم العمالة بالشركة مصريين بالاضافة إلى بعض الخبرات من الشركة الأم بالصين. وأوضح مع إطلاق الشركة لأعمالها في مصر أنها تعتزم استثمار أكثر من 100 مليون جنيه، وأن فكرة إنشاء مصنع محليا ليست مستبعدة بعد تحقيق معدلات بيع مقبولة موضحًا أنها تمتلك مصنعين على مستوى العالم في الصين واندونسيا يوردان الهواتف لفروع الشركة حول العالم. من ناحية أخرى قال هيثم كلاكش، المدير التنفيذى لشركة «فى صن» أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إن الشركة تسعى حالياً لإنشاء مصنع لصناعة الإلكترونيات فى مصر، لصناعة نحو 15 علامة تجارية عالمية وتصديرها لأسواق المنطقة، فى ظل حالة الاستقرار السياسى والاقتصادى التى تشهدها البلاد فى الفترة الحالية. سنغافورة التعاون المشترك بين مصر ودول آسيا، يتخطى مراحل استيراد الاستثمار من تلك الدول إلى ما هو أوسع من ذلك، حيث بدأت الشركة المصرية للاتصالات مؤخرًا في السعي إلى التواجد في الخارج في سنغافورة من خلال تدشين شركة في تلك الدولة للاستفادة من موقعها الاستراتيجي على المحيط الهادئ كمحطة للاستثمار في الكابلات البحرية، وبوابة لدول جنوب شرق آسيا. من جانبه قال المهندس أسامة ياسين الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات أن شركته تعمل حاليًا على الانتهاء من الإجراءات الخاصة بتدشين شركة TE Singapore بدولة سنغافورة والتى ستمثل محطة تسويق وخدمة آسيا، وتمت الموافقة عليها من لجنة الاستثمار ومجلس إدارة الشركة، وحاليًا في المراحل النهائية ومن المتوقع أن تبدأ العمل خلال فترة قصيرة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/q91v