رئيسى وزير الداخلية: قانون مكافحة الإرهاب ليس موجهاً ضد الأبرياء.. ولا تصالح مع جماعة الإخوان بواسطة أموال الغد 20 أغسطس 2015 | 9:07 م كتب أموال الغد 20 أغسطس 2015 | 9:07 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أن قانون مكافحة الإرهاب، الهدف منه هو مواجهة الجريمة والعمليات الإرهابية ووسائل التحريض عليها، وصولا إلى تجفيف منابع الإرهاب.. مشددا على أن القانون ليس موجها ضد المواطنين الأبرياء، خاصة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة أجهزة الدولة حريصة كل الحرص على حقوق الإنسان وحماية الوطن واستقراره. جاء ذلك في تصريحات لوزير الداخلية نقلها عنه اليوم ” الخميس” الإعلامي مصطفى بكري، مشيرا إلى أن قانون مكافحة الإرهاب، ليس أمرا مبتدعا أو جديدا، حيث إن العديد من الدول الكبرى حينما تتعرض للمخاطر تلجأ إلى هذه القوانين لتكون رادعا مانعا للجريمة، وحماية للأمن واستقرار الأوطان. وقال وزير الداخلية: “لا تصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، ولا تراجع عن مواجهتها بكل الأساليب المشروعة، حماية للوطن من شرورهم والمخاطر الناجمة عن جرائمهم الإرهابية”.. مؤكدا أن الدولة لديها ثقة كبيرة في القضاء على الإرهاب ومواجهة كل عناصره في الداخل والخارج باستخدام القانون وكافة السبل الشرعية المتاحة. وأشار اللواء مجدي عبد الغفار إلى أن عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العمليات الإرهابية، والتي تتسم بالجبن والخسة، أكثر ممن سقطوا في حروب مصر الحديثة، غير أن ذلك الأمر لا يفت في عضد الدولة وجهاز الشرطة، وإنما يزيدنا إصرارا على مقاومة المجرمين والسعي إلى تطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد المتجاوزين والمتآمرين على أمن هذا البلد. وأكد عبد الغفار أن الأحداث التي تعرضت لها مصر تثبت أن الإرهاب لا يفرق بين المواطن والجندي والضابط، وأن الإرهابيين يستهدفون المجتمع بكل فئاته مما يعكس حقدهم الشديد على المصريين جميعا.. لافتا إلى أنه “رغم شراسة الهجمة الإرهابية، إلا أن توجيهات رئيس الجمهورية تشدد على الالتزام بالمعايير الأخلاقية في التعامل والحرص على حياة الأبرياء مهما كان الأمر”. وأضاف أن زيارته إلى سيناء برفقة الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أكدت له مجددا الثقة المطلقة في أبنائنا من الضباط والجنود واستعدادهم للتضحية بلا حدود.. مشيرا إلى أن روحهم المعنوية العالية أبهرتنا جميعا رغم تعرضهم للمخاطر من كافة الاتجاهات ورغم تعرضهم للشمس الحارقة التي وصلت درجة حرارتها إلى 50 درجة مئوية، إلا أنهم يقومون بدورهم في مكافحة الإرهاب وحماية أمن الوطن بكل إيمان وعقيدة. وقال وزير الداخلية: ” هؤلاء الرجال لا يستكثرون على الوطن تقديم أرواحهم من أجل عزته وأمنه واستقراره، ويضربون المثل بشجاعتهم وصمودهم وبطولتهم”. وأكد الوزير أن وزارة الداخلية ضد أي تجاوزات ترتكب في حق أي من المواطنين، مشيرا إلى أن الوزارة لا تتوقف عن محاسبة كل من يخطئ في حق المواطنين ليلق العقاب المناسب على الفور. وشدد وزير الداخلية على ضرورة التزام رجال الشرطة بالقيم الإنسانية في تعاملهم مع الجماهير، مؤكدا أن ملف حقوق الإنسان يحتل أهمية أساسية في عمل وأداء وزارة الداخلية وأن الوزارة تحيل أية تجاوزات إلى النيابة العامة ولجان التأديب. وأوضح أن الجميع شركاء في الإصلاح وأن التجاوز الفردي أمر لا يمكن السكوت عليه ونحن لا نتردد في توقيع أقصى العقاب والإحالة للتحقيق ضد كل من يتجاوز.. لافتا إلى أن هناك ثمة فارق بين انتقاد سلوكيات الفرد وبين محاولة التعميم والتشهير بجهاز الشرطة. وأضاف: “جهاز الشرطة يتحمل مسئولية وطنية في حماية الأمن والاستقرار، وهو أحد المؤسسات الرئيسية للدولة ولا يجب أن يبقى عرضة للهجوم اليومي من البعض”.. مشيرا إلى أن جهاز الشرطة يتحمل – جنبا إلى جنب مع قواتنا المسلحة – مسئولية مكافحة الإرهاب، علاوة على أن رجال الشرطة يواجهون مخاطر شديدة ويتعرضون للقتل والاغتيال، ولكن ذلك أبدا لم ينل من عزيمتهم وارادتهم. ووجه وزير الداخلية التحية إلى أرواح الشهداء من رجال الشرطة والجيش والمواطنين، وقال إن الفترة الماضية شهدت بطولات وتضحيات لا حدود لها أكدت معنى الولاء والانتماء والتضحية من أجل هذا الوطن العظيم.. مشددا على أن الشعب المصري أظهر تقديره الكبير للجهود المبذولة لحماية الدولة في مواجهة المخاطر والمؤامرات التي نتعرض لها من الداخل والخارج. وقال: “إن مصر خطت خطوات كبيرة نحو الانتقال من حالة الفوضى إلى حالة الأمن والاستقرار، والشعب المصري حينما استدعى الرئيس عبد الفتاح السيسي وكلفه بتحقيق الأهداف المشروعة لثورة الـ 30 من يونيو، وأهمها إعادة بناء الدولة ومؤسساتها المختلفة وتحقيق الأمان والتنمية للمصريين بكافة فئاتهم، كان يعرف تماما انه المؤهل لقيادة البلاد فى هذا الوقت”.. مؤكدا أن ما يقوم به الرئيس السيسي من إنجازات وتبنى المشروعات القومية الكبرى وتوفير كافة الإمكانيات لجهاز الشرطة والتسليح للجيش، كلها خطوات تؤدى إلى تحقيق الأهداف المرجوة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/sdrz