استثمار “الأعمال المصري الفرنسي”: 2.6 مليار يورو حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال 2014 بواسطة هشام إبراهيم و سناء علام 18 أغسطس 2015 | 10:11 ص كتب هشام إبراهيم و سناء علام 18 أغسطس 2015 | 10:11 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد فؤاد يونس رئيس مجلس الاعمال المصري الفرنسي ، أن اجمالي حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا خلال العام الماضي 2014 ، بلغ نحو 2.6 مليار يورو بنسبة نمو 2.8% عن 2013. وأوضح في تصريحات خاصة ،أن حجم الصادرات المصرية للسوق الفرنسية شهدت تراجعاً بنسبة 13.5% خلال العام الماضي لتبلغ نحو مليار يورو،مشيرا إلى وجود زيادة بحجم الصادرات الفرنسية للسوق المصرية خلال العام ذاته بنسبة 17.2% لتحقق نحو 1.6 مليار يورو . وأشار يونس إلى أن فرنسا تحتل المركز العاشر في قائمة الموردين لمصر والمركز الخامس في أهم عملائها بالعالم ، مضيفا أن مصر تمثل السوق الاول لفرنسا بمنطقة الشرق الأوسط . وأضاف أن فرنسا تعتبر خامس أكبر مستثمر أجنبي في السوق المصرية خلال 2013-2014 باستثمارات قدرها 347 مليون دولار، منوها أن حجم الاستثمارات الاجنبية المباشرة الفرنسية بلغت 3 مليار يورو وفقا للسفارة الفرنسية في مصر . ولفت يونس إلى أن مصر تعد ثالث وجهة للاستثمارات الفرنسية المباشرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد المغرب وتركيا ، موضحا وجود 140 شركة فرنسية تعمل بالسوق المصرية وتوفر نحو 33 الف فرصة عمل . ونوه إلى أن هذه الشركات تعمل بصفة رئيسية في قطاعات المصارف والسياحة والنقل الجوي والبحري والاتصالات اللاسلكية وتجارة التجزئة والطاقة والبيئة ومواد البناء والتجهيزات الكهربائية والمواد الصيدلانية ومستحضرات التجميل والسيارات والمنتجات الزراعية . وأوضح يونس أن فرنسا تعد داعم رئيسي للبنية التحتيه في مصر خاصة في مجال المترو حيث ضخت نحو 2 مليار يورو مساعدات مالية لانشاء مترو الانفاق منذ عام 1980 . وأشار إلى أن تمويل المترو لم يقتصر علي تلك المساعدات حيث يوجد الآن تمويل قدره 300 مليون يورو مقدم من الوكالة الفرنسية للتنمية لاستكمال اعمال انشاء الخط الثالث للمترو ، بالإضافة إلى تمويل بنحو 344 مليون يورو مقدم من وزارة المالية الفرنسية لتمويل شراء قاطرات الخط الثالث. ولفت إلي أن الوكالة الفرنسية تعمل في مصر بمجالات تقديم مساندة عملية لتنمية الشركات المتوسطة والصغيرة ومكافحة التلوث الصناعي والري والطاقة المتجددة وتطوير الاحياء العشوائية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/nsy7