تقارير وتحليلات مرصد الإفتاء يكشف خطة التنظيمات الإرهابية لتوظيف منابر إعلامية زائفة في الغرب بواسطة أموال الغد 15 أغسطس 2015 | 3:00 م كتب أموال الغد 15 أغسطس 2015 | 3:00 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية أن التنظيمات الإرهابية أنشأت منابر إعلامية موهومة وزائفة في الغرب بهدف توظيفها لترويج الأكاذيب والشائعات التي تستهدف سمعة ومكانة مصر عالميا. وقام مرصد الإفتاء برصد مجموعة من التقارير المغلوطة والأخبار الكاذبة من موقع “ميدل إيست آي” البريطاني, الذي تنقل عنه كل المواقع الإخبارية الداعمة للإخوان لتضفي على أخبارها صفة العالمية الموهومة والمصداقية الكاذبة.. وتبين من خلال المتابعة الدقيقة لما ينشره الموقع البريطاني أنه يوالي التنظيم الإرهابي, حيث يقوم بنشر التقارير الكاذبة في الغرب ليرسم صورة ديكتاتورية للنظام المصري على عكس الواقع, وتنقل عنها المواقع الإخوانية والمساندة لجماعة “الإخوان” في مصر لزيادة الأعمال الإرهابية من قبل مؤيدي الجماعة والعمل على تضليل الشارع المصري. وحول الأوضاع الأمنية في مصر وفي أعقاب ما تردد عن مقتل الرهينة الكرواتي, رصد مرصد الإفتاء تقريرا عن موقع “ميدل إيست آي أن” اختطاف الأجانب داخل مصر يؤثر على الاستثمارات الأجنبية, كما أن تنفيذ إعدام كرواتي على أيدي تنظيم “داعش” سيكون له آثار على الاقتصاد المصري الضعيف بالفعل.. ووصف التقرير الاقتصاد المصري ب`”الاقتصاد الضعيف”, الذي من شأنه البلبلة وإضعاف إقبال المستثمرين الأجانب للاستثمار داخل مصر. ورصد مرصد الإفتاء عن الموقع أيضا أن الحكومة المصرية فشلت في تنفيذ وعودها بالقضاء على الإرهاب مع العلم أن القوات المسلحة والشرطة تقوم بدور كبير هذه الأيام في تطهير سيناء من التكفيريين, وتقوم بعمل إنجازات ملموسة لبناء الوطن, فهم ينكرون أن لمصر درع وسيف, وأن قواتنا المسلحة لها يد تبني وأخرى تحمل السلاح. وأكد مرصد الإفتاء أن هناك حالة من التخبط والسعار أصابت المنابر الإعلامية التابعة للتنظيمات الإرهابية بصفة عامة نتيجة لضياع مصداقيتها في ظل اكتشاف عوار البنية الأيدلوجية لهذه التيارات أمام العالم كونها لا تريد استقرارا للمجتمعات بل تمثل خطرا كبيرا على الأمن والسلم العالميين. وأهاب مرصد الإفتاء بالإعلاميين والصحفيين والمواقع الإخبارية بتفويت الفرصة على هذه المنابر الزائفة وعدم الانجراف نحو سيل الشائعات والأخبار الكاذبة التي تنشرها على مدار الساعة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/3v0r