تكنولوجيا واتصالات تقرير: التفكيك مصير حركة “ثورة الإنترنت” بعد انسحاب أحد مؤسسيها بواسطة وائل طوخى 11 أغسطس 2015 | 11:21 ص كتب وائل طوخى 11 أغسطس 2015 | 11:21 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 بدأت حركة ثورة الإنترنت في الدخول نحو مصير من التفكك على الرغم مما أحرزته خلال الفترة الماضية من ظهور “جيد” على المستوى الإعلامي ومعرفة المواطنين بها بصورة أكبر. تلك الحملة التى بدأت منذ عامين ولم تحقق النجاح المتوقع منها، استطاعت خلال الشهور الخمسة الماضية الدخول في دائرة الأضواء بعد قدرتها على جذب عدد من المتعاطفين والمنضمين للحملة من الشخصيات العامة والمؤثرة من الفنانين والإعلاميين. غير أن إعلان أحد مؤسسي الحركة “أحمد عبد النبي” استقالته منها والتى أكد فيها على استمراريته كمشارك مع كافة الفعاليات، مثلت نوع من التفكك الذي قد ينتج عنه “مصير مجهول” لثورة لم تبدأ. محمد أبو قريش خبير الإتصالات ورئيس جمعية مهندسى الإتصالات قال أن نجاح مليونيات المقاطعات التى أطلقتها حملة “ثورة الإنترنت” منذ إطلاقها ضد شركات الإتصالات ظهر بقوة فى ضوء عدة عوامل مترابطة خاصة فى ظل غضب عملاء الشركات. وحدد أبو قريش أن تركيز الحملة على تكثيف الدعوة لمقاطعة شركات الاتصالات بسبب سوء الخدمة وارتفاع الاسعار مكنت إعادة المستخدمين إلى المشهد بقوة مؤثرة مما يجعلها تمثل فى المحرك الرئيسى للأحداث وتتصدر المشهد بجدارة بقطاع الإتصالات خلال العاميين الماضيين فى مواجهة الشركات. وأشاد أبو قريش بالفاعليات التى تطلقها الحملة من قبل “مليونية مقاطعة شركات الإتصالات” و”يلا نوقع شبكاتنا” وغيرها موضحا أن تصدر الهاشتاج الخاص بها لمواقع التواصل الإجتماعى فيسبوك و تويتر خلال ايام الدعوة أكد على نجاحها. وأكد أبو قريش أن أكبر الشواهد الدالة على نجاح الحملة الحشد الجماهيرى الواضح الذى وصل لملايين فى ظل إستجابة الشباب للمشاركة فى المبادرة فضلا عن اعلان بعض رموز المجتمع عن الانضمام للمقاطعة وانتشار الدعوه اعلاميا بالصحف وبرامج تليفزيونية لافتا إلى ضرورة الحصول على إستجابة ودعم رسمى من جانب مسئولى وزارة الإتصالات لها. وتابع ابو قريش أن قيام بعض المجموعات التى تنتمى للمصرية للإتصالات ومنظمات حقوقيه متعددة للانضمام لحركة المقاطعة يعطى قوة للحملة بالاضافة إلى تشديد القبضة على موقف المعارضين. ونشر أحمد عبد النبي على صفحته الشخصية منشورا يؤكد فيه انسحابه من حملة “الانترنت” ويقول أن الإنسحاب لأسباب شخصية. وعن استقالة بعض أعضاء الحركة ومنهم عبد النبي طالب أبو قريش بعد تأثير ذلك على الحملة. من جانبه قال أحمد عبد النبى المتحدث بإسم حملة ثورة الإنترنت المستقيل أن الحملة تأسست من أجل المطالبة بحقوق المواطن فى خدمة جيدة وأسعار مناسبة وشبكات على كفاءة عالية دون إنقطاع خاصة مع مرور 17 كابل بحرى بمحيط البحر المتوسط وهو مايستوجب زيادة جودة الخدمة . وأوضح عبد النبى أنه مع بداية إطلاق الحملة وجدت رواجا وتفاعلا شديدا من جانب الشباب وهو ماجعلنا نتحمس لوضع أهداف محددة دون المساس بمصلحة الشركات من جهة وتحقيقا لمصلحة المواطن فى المقام الأول من جهة أخرى. ورفض إسلام خالد أحد مؤسسي الحملة التعليق على انسحاب عبد النبي أو تأثير ذلك على أعمالها خلال الفترة المقبلة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ott8