بنوك ومؤسسات مالية ارتفاع الناتج المحلى الإجمالى لكوريا الجنوبية 31 ألف ضعف منذ عام 1953 بواسطة أموال الغد 11 أغسطس 2015 | 8:32 م كتب أموال الغد 11 أغسطس 2015 | 8:32 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 أظهرت بيانات حكومية كورية جنوبية أن وتيرة الناتج المحلى الإجمالى لكوريا الجنوبية ارتفعت بمقدار 31 ألف ضعف منذ عام 1953، تدفعها الصادرات والقدرة التنافسية فى الصناعات الثقيلة والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية. وفقا للتقرير الصادر عن مكتب الإحصاءات الكورى، فإن الناتج الإجمالى الاسمى المحلى للبلاد قفز من 47.7 مليار وون (9ر40 مليون دولار أمريكى) فقط فى عام 1953، إلى 485ر1 تريليون وون العام الماضى. وتسلط البيانات، وفقا لوكالة الانباء الكورية الجنوبية يونهاب، الضوء على الإنجازات التى حققها رابع أكبر اقتصاد فى آسيا بعد 70 عاما من تحرره من الحكم الاستعمارى اليابانى (1910-1945). وأشارت إلى انه خلال السنة الأخيرة من الحرب الكورية، كانت كوريا واحدة من أفقر الدول فى العالم وبالكاد تلبى احتياجاتها من خلال الاعتماد على المساعدات من الآخرين، ولكن اعتبارا من العام الماضى فإنها تقدمت استراليا وارتفعت إلى مستوى أسبانيا سابقا من حيث الحجم الاقتصادى. وقالت وكالة الإحصاء، إنه فى عام 2014، كان هناك فقط 15 بلدا فى العالم يفوق الناتج المحلى الإجمالى السنوى لها 1 تريليون دولار. ووفقا للبيانات، كانت الصادرات شبه معدومة فى عام 1953، ولكن قيمة شحنات صادرات كوريا الجنوبية بلغت 572.7 مليار وون فى العام الماضى، مما يجعلها سادس أكبر دولة مصدرة فى العالم. وأصبحت كوريا الجنوبية منافسة عالميا فى السيارات، والسفن، والصلب، ومؤخرا، الالكترونيات الاستهلاكية، وهو ما ساعدها على النمو. وقد حافظت البلاد أيضا على فائض فى الحساب الجارى منذ عام 1998 بعد أن كانت تعانى العجز من قبل، ففى عام 2014، بلغ الفائض 2ر89 مليار وون، وهو ما يمثل 33ر6% من الناتج المحلى الإجمالي. وارتفع الدخل القومى الإجمالى للفرد الواحد إلى 28 ألفا و180 دولارا فى العام الماضى من 67 دولارا فقط فى عام 1953. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/fdgm