عقارات تحليل: مشروع قناة السويس الجديدة استعاد حركة التشغيل لشركات المقاولات.. وساهم بتوفير فرص عمل جديدة بواسطة مروة حمدان 6 أغسطس 2015 | 8:33 ص كتب مروة حمدان 6 أغسطس 2015 | 8:33 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 39 مع إنتظار مصر لافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التى إنتهت الدولة من تنفيذها وفقا للجدول الزمنى المحدد بعام واحد فقط، كشف عدد من خبراء قطاع المقاولات أهمية مشروع حفر القناة فى إستعادة حركة التشغيل للشركات، وتوفير فرص عمل جديدة بعد سنوات متتالية من الركود ووقف العمل. ويؤكد خبراء القطاع أن مشروع حفر قناة السويس الجديدة استعاد طاقة شركات المقاولات، وساهم فى مضاعفة فرص العمل أمام مختلف الشركات والتى تكالبت على الدخول فى تنفيذ المشروع لما يحظى به من مساندة سياسية فضلا عن توافر التمويل اللازم للعاملين به، وشارك فى حفر القناة 84 شركة مقاولات متخصصة من الفئات المتنوعة، إلى جانب ما يقرب من 35 ألف عامل مصرى. ومن جانبه يؤكد المهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، أن مشروع قناة السويس الجديدة ساهم خلال العام الماضى فى تحريك سوق التشييد والبناء بعد توقفه لسنوات متتالية خلال الفترة الماضية، حيث إتجهت شركات المقاولات للمشاركة فى حفر القناة، إلى جانب دخول عدد كبير من شركات المقاولات المتوسطة والصغيرة فى أعمال الحفر من الباطن. وأضاف أن توافر التمويل اللازم للمشروع يعد أحد الأسباب الرئيسية لإنتهاء الشركات من أعمال الحفر خلال الجدول الزمنى المستهدف،خاصة وأن جميع شركات المقاولات التى شاركت فى حفر المشروع حصلت على مستحقاتها المالية كاملة عبر دفعات أو بنظام المستخلصات. وأكد المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، أن إجمالى شركات المقاولات المصرية التى شاركت فى أعمال حفر قناة السويس يقترب من 84 شركة، فضلا عن 35 ألف عامل مصرى، وتم الاستعانة بمعدات الشركات وبخاصة الشركات الكبرى التى تمتلك أساطيل ضخمة من المعدات لإنجاز أعمال الحفر فى المرحلة الأولى من بدء طرح المشروع. وأضاف أن مشروع قناة السويس الجديدة ساهم فى توفير آلاف من فرص العمل المختلفة للعاملين بقطاع التشييد والبناء، بعد أن توقفت حركة الأعمال محليا خلال السنوات الماضية والتى ترتب عليها خروج ما يقرب من 11 ألف شركة عن العمل بالقطاع لتعرضها للإفلاس. ولفت المهندس سيد بشندى،عضو اتحاد المقاولين، إلى حرص الحكومة على إعادة دمج شركات المقاولات فى تنفيذ المشروعات الكبرى والتى بدأتها بمشروع حفر القناة، حيث عملت على توفير التمويل اللازم لها، فضلا عن الاستعانة بمقاولى الباطن فى التنفيذ بما ساهم فى إعادة تشغيل قطاع كبير من العمالة. وأوضح أن نجاح مشروع قناة السويس الجديدة فيما يتعلق بقطاع المقاولات يتمثل فى تحريك المياه الراكدة بالقطاع، وإعادة تأهيل السوق المحلية بطرح حزمة ضخمة من الأعمال، إلى جانب دعم تحركها من خلال توفير معدات العمل اللازمة والتمويل المباشر للمشروعات، بما يمكن الشركات من التنفيذ وفقا للجدول الزمنى المستهدف. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/wl72