أسواق المال البورصة بديل تمويلي بارز لمشروعات القناة .. وبنوك الاستثمار جاهزة لتكرار “تجربة القمة” بواسطة جهاد عبد الغني 6 أغسطس 2015 | 10:37 ص كتب جهاد عبد الغني 6 أغسطس 2015 | 10:37 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 في إطار الاعتماد على البورصة كأحد بدائل تمويل الاستثمار في قناة السويس أكد خبراء سوق المال على اهمية الدور المنوط للبورصة في دعم المشروعات والاستثمارات الحكومية والخاصة، متوقعين أن يتنامى هذا الدور خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع بدء تدشين مشروعات محور قناة السويس والاعلان عنها عقب افتتاح القناة الثانية. وأضاف الخبراء أن تلك المشروعات تحتاج لمصادر تمويل متنوعة تحتل البورصة مساحة كبيرها منها، مؤكدين على ضرورة تفعيل عدد من الامتيازات والاعفاءات للشركات الراغبة في القيد ، وذلك لتدعيم ذلك الدور. وأكدوا على ضرورة أن تشهد الفترة المقبلة تنوع الأدوات المالية المتاحة بالسوق وذلك لتبيه متطلبات كل فئات المستثمرين، حتى لا يقتصر الامر على الأسهم فقط، ليشمل الأمر تنشيط كلاً من سوق السندات، بالإضافة لتفعيل أداة الصكوك . وأشار الخبراء للدور المنوط لبنوك الاستثمار خلال تلك الفترة في الترويج لمشروعات القناة، وذلك على غرار نجاحها في الترويج للمشروعات الاقتصادية بمؤتمر شرم الشيخ، متوقعين زيادة نشاطهم الفترة المقبلة في الترويج للمشروعات المقرر طرحها بشرط التنسيق المسبق مع الحكومة على غرار ما شهدته القمة الاقتصادية . دور بنوك الاستثمار أكد هشام توفيق، رئيس مجلس ادارة شركة عربية اون لاين ، على أهمية دور البورصة المصرية كأداة تمويلية في الدولة في ظل تنامي المشروعات القومية، وعلى رأسها المشروعات المستهدف تدشينها على محور قناة السويس عقب افتتاح القناة المُقرر له أغسطس الجاري، مؤكداً أن البورصة تتمتع بعديد من الامتيارات القادره على منحها للشركات المٌقيدة بها . وتوقع أن يتضاعف دور البورصة المصرية كادأه تمويلية في الدولة خلال الفترات المقبلة بدعم من انهاء سلسلة الطروحات الجديدة وزيادة الرغبة الحالية لدي كثير من الشركات للاقبال على القيد وذلك على اثر النظره المتفائله تجاه الفترة المقبلة . وأضاف توفيق أن البورصة تُعد المنبر الرئيسي للشركات الباحثة عن تمويل استثمارتها، بالإضافة لكونها الأداة المناسبة لتخارج المساهمين الرئيسيين من الشركات من خلال طرح الأسهم للاكتتاب العام . وفي سياق متصل، قال أن الفترة القادمة ستشهد إنتعاشة لبنوك الاستثمار وزيادة دورها الترويجي بشكل أكبر خاصة الموجهة منها لجذب شريحة المستثمرين المحليين، والذين يحتلون نسبة تتجاوز 80% من حجم التداول اليومي . وتوقع توفيق أن يتنامى دور بنوك الاستثمار الفترة المقبلة في حالة تعزيز حلقة التواصل مع الحكومة على غرار تجربة القمة الاقتصادية ، مؤكدًا على اهمية حصر المشروعات المستهدفة في عدد محدود لتدعيم قدرة البنوك على تولي مهام الترويج لها وتحقيق المستهدفات من طرحها . مزايا القيد للشركات الجديدة ومن جانبه آكد خليل البواب، المدير التنفيذي لإدارة الأصول لأدوات الدخل الثابت بالمجموعة المالية هيرميس القابضة، أن النظر بعين الاعتبار لدور البورصة في تمويل المشروعات الاستثمارية، عقب افتتاح قناة السويس يحمل أثر إيجابي متبادل على كل من المشروعات المزعم الاعلان عنها من ناحية وعلى سوق المال و تداولاته من ناحية أخرى . في سياق متصل قال خليل البواب أن زيادة عدد الشركات الراغبة في القيد بالبورصة يساعد على انعاش السوق، و تعميق سيولته، وجذب شريحة مرتقبة من المستثمرين الأمر الذي يستوجب دعم هذا التوجه لدي الشركات الراغبة في القيد وذلك من خلالها منحها حوافز ضريبية وغير ضريبية . وأكد على ضرورة تنويع الأدوات المالية المتاحة بالسوق وذلك لتدعيم الدور التمويلي المنوط للبورصة، مؤكداً على أهمية تنشيط سوق السندات والذي يتضاعف أهميته الاستثمارية في مختلف الاسواق المالية نظرًا لدوره التمويلي الحيوي، وذلك بدلًا من الإقتصار على مجال الأسهم بالصورة التقليدية الحالية وهو ما سيصب في خدمة المشروعات القومية المصرية بصفة عامة ومشروع قناة السويس بصفة خاصة. وأشار البواب لدور بنوك الاستثمار في التروج لتلك المشروعات، مؤكداً على قدرة تلك البنوك على القيام بهذا الدور الترويجى، خاصة عقب نجاحها في الترويج لمشروعات القمة الإقتصادية بشرم الشيخ ، ومضيفاً أن الترويج لمشروعات القناة يعد استكمال للدور المنوط لبنوك الاستثمار في الترويج لمشروعات القمة . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/etys