بنوك ومؤسسات مالية اليابان تطالب الولايات المتحدة بتوضيح حول أعمال تجسس مزعومة بواسطة أموال الغد 3 أغسطس 2015 | 2:00 م كتب أموال الغد 3 أغسطس 2015 | 2:00 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدا سوجا أن بلاده طالبت الولايات المتحدة بتقديم تفسير حول تجسس أمريكي مزعوم استهدف الحكومة اليابانية وكبرى شركات اليابان. ونقلت وكالة أنباء”كيودو” اليابانية عن سوجا قوله – خلال مؤتمر صحفي انعقد في طوكيو اليوم الإثنين وتعليقا على الوثائق التي كشف عنها موقع ويكيلكس مؤخرا وزعمت وجود أعمال تجسس قامت بها وكالة الأمن القومي الأمريكي على مسؤولين بالحكومة وشركات يابانية ” نطالب مدير الاستخبارات القومية الأمريكية جيمس كلابر، بشدة توضيح الحقائق، وإذا كانت مزاعم التجسس حقيقية،فإن اليابان – باعتبارها حليفا للولايات المتحدة – ستعتبر أنه أمر مؤسف للغاية”. وذكرت “كيودو” أن موقع “ويكيليكس” قد نشر في وقت سابق مجموعة جديدة من الوثائق السرية للاستخبارات الأمريكية تكشف عن عمليات تنصت استهدفت الحكومة اليابانية وكبرى شركات اليابان بما فيها “ميتسوبيشي”، حيث كشف يوم الجمعة الماضي عن قائمة تشمل 35 هدفا سريا للتنصت داخل اليابان، بالإضافة إلى نشر تقارير تم جمعها عن طريق عمليات التنصت، بما فيها مواد تتعلق بالعلاقات الأمريكية اليابانية, وموقف طوكيو من منظمة التجارة العالمية, واستراتيجيتها المتعلقة بقضية التغير المناخي. وأضافت الوكالة أن عمليات التنصت التي نفذتها وكالة الأمن القومي الأمريكية ضد مسئولي الحكومة اليابانية وكبار المستشارين لرئيس الوزراء، وأكبر الشركات، تعود حسب أقل التقديرات إلى فترة الحكم الأولى لرئيس الوزراء شينزو آبي والتي امتدت من شهر سبتمبر العام 2006 حتى سبتمبر العام 2007. وبينت أن من بين الأهداف التي تشملها القائمة”مقسم الهواتف التابع للحكومة اليابانية،والخط الآمن للمكالمات رفعية المستوى التابعة للحكومة، وهاتف يوشيهيدا سوجا، وهواتف عدد كبير من مسؤولي البنك المركزي الياباني بمن فيهم حاكم البنك هاروهيكو كورودان ومجموعة من الهواتف التابعة لوزارة المالية، وهاتف وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة يويتشي ميازاوا وقسمي الغاز الطبيعي والبترول في شركة ميتسوبيشي”. وأضافت “كيودو”اليابانية ” تتضمن مجموعة الوثائق التي نشرها موقع “ويكيليكس” أيضا تقارير سرية وضعتها وكالة الأمن القومي اعتمادا على نتائج التنصت، بينها أربعة تقارير وصفت كـ”سرية للغاية”، وكان أحدها مخصصا للتوزيع على حلفاء واشنطن الاستخباراتيين الأربعة (أستراليا وكندا وبريطانيا ونيوزلندا)”. وأشارت إلى أن موقع”ويكيليس” يواصل نشر الوثائق السرية المتعلقة بالأنشطة التجسسية لوكالة الأمن القومي الأمريكية، بعد أن كشف العميل السابق في الوكالة إدوارد سنودن عن الطابع العالمي لعمليات التنصت الإلكتروني إثر هروبه من الولايات المتحدة في صيف العام 2013. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/cp4s