استثمار بدأ أعمال الحوار الاستراتيجى المصرى الأمريكى بين وزراء الخارجية بواسطة أموال الغد 2 أغسطس 2015 | 3:01 م كتب أموال الغد 2 أغسطس 2015 | 3:01 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 انطلقت صباح اليوم الأحد أعمال الحوار الاستراتيجي المصري – الأمريكي برئاسة وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الأمريكي جون كيرى وذلك بمقر وزارة الخارجية. وبدأ الحوار بجلسة افتتاحية للوزيرين شكرى وكيرى – ولأول مرة – بحضور ممثلين رفيعى المستوى لكل الوزارات والإدارات المعنية ب #العلاقات_المصرية_الأمريكية بكافة جوانبها , وهو ما يعكس المدى الاستراتيجي للحوار..كما يشارك ممثلون عن عدد من الوزارات من بينها #التعاون_الدولي والصناعة والاستثمار والتجارة . قال وزير الخارجية سامح شكري اننا نبدأ اليوم مرحلة جديدة ترسخ مفاهيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ،مضيفًا ان الحوار الاستراتيجي فرصة لمراجعة #العلاقات بين البلدين ، وفرصة لتجديد مسيرة #العلاقات_الثنائية في الفترة المقبلة، معرباً عن أمله في ان يسهم الحوار في تعزيز العلاقات بين البلدين ، قائلا “نأمل ان تستفيد امريكا من مناخ الاستثمار الجديد في مصر، وندرك دور امريكا المؤثر في القضايا الدولية ونأمل ان تدرك #أمريكا دور #مصر الرائد في المنطقة”. وأوضح شكري في كلمته ان الحوار الاستراتيجي سيتناول الاوضاع في ليبيا والعراق وسوريا واليمن والقضية الفلسطينية. وأبدى تطلعه أيضا في أن يسهم هذا الحوار في حث الجانب الأمريكي على الاستفادة من الفرص الاقتصادية الواعدة في مصر على رأسها قانون الاستثمار الجديد ونظام “الشباك الواحد” وقانون “تنمية #قناة_السويس” و #مشروعات “تنمية محور قناة السويس” وبرنامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة, وتطوير مستوى #التعاون_الثنائي لزيادة إنتاج الطاقة في مصر. وقال “إننا نرى أن الأسلوب الأمثل لدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين يتطلب إدارة العلاقات الاقتصادية بفكر جديد يستند إلى مفاهيم #الشراكة الحقيقة القائمة على تحقيق المصالح المشتركة والابتعاد عن أسلوب فرض المشروطيات وصولا لشراكة عميقة ومتوازنة بين البلدين, تعبر عن إدارك حقيقي لطبيعة المرحلة الفاصلة التي تجتازها مصر لتحقيق انطلاقها نحو المستقبل, وتعبر عن مدى الصداقة التي تربط البلدين والشعبين”. وقال وزير الخارجية سامح شكري إن الحوار يساهم في تقييم العلاقة بين البلدين في مجمل مناحيها ومراجعة ما تم تحقيقه من أهداف تخدم مصالحهما والاستفادة من التقييم المشترك لما تم إنجازه من نجاحات سواء على صعيد إدارة العلاقات الثنائية أو تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية, وأيضا مجالات التبابين في المواقف وفقا للمتغيرات السياسية الراهنة التي تمر بها المنطقة بما يسمح ببلورة رؤية مشتركة تحدد مسار هذه العلاقة خلال السنوات القادمة. وأكد الوزير أهمية العمل بفكر جديد يستهدف تضييق مساحات عدم التطابق والبناء على القواسم المشتركة التي تجمع بين مصر و #الولايات_المتحدة, مضيفا أن مصر شهدت على مدار السنوات الأربعة الماضية تغيرات سياسية متلاحقة عكست تطلع الشعب المصري للحرية والعدالة الاجتماعية. وأضاف أن مصر تبدأ اليوم مرحلة جديدة ترسخ لإعمال مفاهيم الديمقراطية والحرية وتحقق العدالة الاجتماعية وتمكن المواطن المصري من المشاركة السياسية وتشجع دور المجتمع المدني من منطلق الاستجابة والتفاعل مع الإرادة الحرة لشعب واع يمتلك زمام أمره دون سواه. ومن جانبه قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان مصر تلعب دورا رئيسيا في المنطقة وفي القضايا الدولية ، قائلا “نثق كل الثقة في مصر”. وأعرب كيري عن ترحيبه بخطوات الرئيس السيسى لدعم الاقتصاد وتحسين الفرص امام رجال الاعمال، لافتا الى ان مصر حققت نجاحا كبيرا فى مجال الطاقة موضحاً اننا نناقش اليوم تهديد المجموعات المتطرفة التى تهدد امن واستقرار الدول، ومن بينها تنظيم “داعش” ،مضيفًا ان مصر دفعت ثمنا كبيرا فى مجابهة التطرف ، مؤكدا ادانته لحادث اغتيال النائب العام . وقدم كيري التهنئة للشعب المصرى بمشروع قناة السويس الجديدة ، لافتا الى ان بلاده تدعم آمال الشعب المصرى فى تحقيق التقدم الاقتصادى. وذكر كيري ان مكافحة الارهاب وتأمين الحدود تتطلب مزيدا من التعاون ، ونود ان ندعم الاقتصاد المصرى ليصبح اقوى واكبر .وتابع وزير الخارجية الامريكي ان النجاح يبدأ ببناء الثقة بين السلطة والشعب من خلال عملية ديمقراطية كبرى.وقال كيري في كلمته ان مصر مركز العالم ويمكنها استعادة مكانتها بقوة . وأشار كيري الى ان الحوار الاستراتيجى فرصة جيدة لتعزير التعاون بين البلدين فى مجابهة الارهاب. وأكد كيري ان مصر وواشنطن يتعاونان مع بعضهما من أجل دعم الاصلاحات السياسية والحكومية الجيدة ، كما جدد تأكيده على التعاون مع مصر من أجل حماية الملكية الفكرية والعلامات التجارية وبراءات الاختراع ، مشيرا الى ان الشركات الاستثمارية استثمرت اكثر من 2 مليار دولار العام الماضى. ويعقب الجلسة الافتتاحية اجتماعات للجنتين تعملان بالتوازى للبحث فى المسائل الفنية , مع استمرار الحوار السياسى بين وزيرى الخارجية , والذى يتناول القضايا الإقليمية والدولية مثل الإرهاب والاتفاق النووى الإيراني وإصلاح وتوسعة مجلس الأمن والأوضاع فى ليبيا واليمن والعراق وسوريا , والأوضاع فى القارة الأفريقية بشكل عام , كما يتم تناول كل ذلك بشكل مفصل بين الوزيرين . وبعد انتهاء اللجنتين من عملهما يتم رفع تقريرهما فى وقت لاحق اليوم الى وزيرى الخارجية , وبعدها ستنعقد اللجنة العامة مرة أخرى بكامل هيئتها ويتم اعتماد التوصيات , ثم سيعقد مؤتمر صحفى للوزيرين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/kiw0