منوعات السعودية تطالب بإسقاط اتهامات تزعم صلتها بهجمات 11 سبتمبر بواسطة أموال الغد 1 أغسطس 2015 | 3:00 م كتب أموال الغد 1 أغسطس 2015 | 3:00 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد دفاع المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة ، السبت، أن السعودية ليست لها علاقة بهجمات 11 سبتمبر 2001، وأنه يجب إسقاط الاتهامات ضدها في القضايا التي رفعها أقارب ضحايا هذه الهجمات الإرهابية. وقال موقع «سكاي نيوز» الناطق بالإنجليزية، السبت، إن المحامي مايكل كيلوج الذي وكلته الرياض في هذه القضية، أبلغ القاضي أن الاتهامات ضد السعودية قد أُسقطت منذ 9 سنوات، لكن القاضي جادل حينها بأن المملكة كانت محمية بحصانة سيادية، وهو ما دفع أقارب الضحايا إلى مواصلة اتهامها. وأضاف كيلوج، في دفاعه أمام القاضي الاتحادي في محكمة مانهاتن في نيويورك، أنه لا حقائق تشير إلى أن المملكة عرفت بالهجمات قبل وقوعها أو ساعدت «الإرهابيين» الذين نفذوا الهجمات، حسب تقرير نشره موقع صحيفة «عاجل» السعودية الإلكترونية. وقال كيلوج إن المدعين (أقارب الضحايا) لم ينجحوا في إثبات مزاعمهم، أو تقديم دليل مقبول يثبت تورط السعودية، لكنهم اعتمدوا، بدلًا من ذلك، على الشائعات والافتراضات لدعم مطالبهم. وكانت وكالة الاستخبارات الأمريكية، «سي آي إيه»، كشفت، في يونيو الماضي، عن بعض وثائقها المتعلقة بالأحداث والعوامل التي أدت إلى هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وأن الهجمات وقعت نتيجة لإخفاق تحقيقات الوكالة في المعلومات المتعلقة بـ«الجماعات الإرهابية»، علاوةً على عدم وجود أي دلائل على تورُّط السعودية في الهجمات، كما كان يزعم البعض، وأن السعودية لا تربطها بتنظيم «القاعدة» أي صلة، فضلًا عن أنها لا تدعمها بأي شكل كان. ولم تجد اللجنة التي كوَّنتها الولايات المتحدة الخاصة بأحداث11 سبتمبر أي أدلة تربط حكومة السعودية أو مسؤوليها أو أفرادها بتقديم دعم لتنظيم «القاعدة» لتنفيذ الهجمة. وخصص التقرير للحديث عن السعودية نحو 30 صفحة في الجزء الأول منه، ملقيًا الضوء على المعلومات الغزيرة التي لم يكن لها أي علاقة بأرض الواقع، الأمر الذي يشير إلى عدم كفاءة القائمين على إعداد هذه التقارير، أو إلى خلل معين في النظام الاستخباري الأمريكي في تلك الفترة، وهي المعلومات التي كانت تتركز معظمها على دعم السعودية للقاعدة. وجاء الكشف عن هذا التقرير بعد الضغط الكبير الذي فرضه صانعو القرار الأمريكيون على إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وذلك من منطلق اعتقادهم أنه سيساعد على الإجابة عن العديد من التساؤلات والعلاقة الحقيقية بين كل من السعودية وتنظيم «القاعدة»، حيث إن 15 من منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر الـ19 كانوا سعوديين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/kuvb