تكنولوجيا واتصالات أوباما يوقع قرار لبناء أسرع كمبيوتر عملاق في العالم بواسطة stg 31 يوليو 2015 | 1:32 ص كتب stg 31 يوليو 2015 | 1:32 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 فى محاولة لاستعادة الولايات المتحدة لزمام القوة فى مجال الحواسب العملاقة السريعة ، وقع الرئيس الامريكى “باراك اوباما” قرارا تنفيذيا للإعلان عن” مبادرة الحاسبات الاستراتيجية الوطنية NSCI”، والتي سوف تكون مسؤولة عن بناء أسرع حاسوب عملاق في العالم. حيث تشترك ووزارتي الدفاع والطاقة جنبا إلى جنب مع المؤسسة الوطنية للعلوم التى ستقود الأبحاث على تطوير جهاز كمبيوتر عملاق جديد عالي الأداء. وسيتم استخدام التكنولوجيا لتحسين ‘القدرة التنافسية الاقتصادية والاكتشاف العلمي’. كان كمبيوترالصين العملاق “تيانهى-Tianhe-2″ قد أصبح أسرع حاسوب عملاق في العالم في عام 2013، ليحل محل الكمبوتر الامريكى “تيتان Titan” الذى تربع على العرش العالمى لسنوات ، و يبدو ان الرئيس” أوباما “يعتقد أنه قد حان الوقت لعودة اللقب الى الوطن من جديد. وتستخدم الحواسيب العملاقة لأغراض عديدة، و لمعالجة بعض الحالات الحرجة للأمن القومي وللجدوى الاقتصادية للبلاد. كذلك يمكن للعلماء استخدام الحاسوب العملاق الجديد للريادة فى مجالات البحوث بشتى انواعها ، بدءا من الطاقة النووية الى التغير المناخ. وسوف تكون مبادرة NSCI مسئولة عن تطوير اول كمبيوتر عملاق بالتاريخ يعمل بسرعة “إكساسكيل exascale”، والتي ستكون اسرع بحوالي 30 مرة من أي شيء قيد الاستخدام حاليا. . و سوف يتم بناء الكمبيوتر العملاق بسرعة تبلغ 1 exaflop ، و الى سيكون قادرا على اجراء نحو” 1 كوينتيليون quintillion ” عملية حسابية في الثانية اى 1 و امامه 18 صفر . و لمقارنه سرعته مع “تيانهى-2 ” ، نجد ان العملاق الصينى يعمل بسرعة petaflops التى تم بدا العمل بها عام 2008 لاول مرة ، و هو قادر على اداء قادر على اجراء 38.86 “كوادريليون quadrillion ” (38،860،000،000،000،000) عملية حسابية في الثانية. وسوف تُستخدم هذه التكنولوجيا الجديدة من قبل خمس وكالات امريكية وطنية ، و هى وكالة الفضاء NASA، ومكتب التحقيقات الفيدراليFBI، الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجويNOAA، والمعاهد الوطنية للصحة ووزارة الأمن الداخلي، و سوف تتمكن هذه الجهات من المشاركة في تصميم واختبار الجهاز من مراحله المبكرة لتشمل الاحتياجات الخاصة لتلبية كافة الاحتياجات الوطنية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/9dsy