استثمار وزير التموين لـ” 60 دقيقة مع دينا عبد الفتاح ” : إضافة 6.8 مليون مولود جديد للبطاقات التموينية .. وبدء الصرف خلال أغسطس بواسطة مروة حمدان 28 يوليو 2015 | 4:34 م كتب مروة حمدان 28 يوليو 2015 | 4:34 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 وفرنا 12 مليار جنيه من تطبيق منظومة الخبز الجديدة.. و قضينا على 60% من الدقيق المهرب للسوق السوداء منظومة الخبز وفرت 1.8 مليون طن قمح لأول مرة خلال العام الجاري طرح لحوم طازجة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية على مستوى المحافظات بدءا من 40 جنيه للكيلو ارتفاع حصص مبيعات المجمعات الاستهلاكية المطورة لـ 300% .. بسبب تزايد إقبال المواطنين عليها تفعيل منظومة البقالة التموينية الجديدة وفر 75 ألف فرصة عمل جديدة للشباب تطبيق مشروع تحويل زيت الطعام إلى سولار بمحافظة الاسكندرية سبتمبر المقبل.. بعد نجاح التشغيل التجريبى ببورسعيد استضافت الإعلامية دينا عبد الفتاح عبر برنامجها “60 دقيقة مع دينا عبد الفتاح” المذاع علي راديو مصر، الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، لاستعراض أبرز ملامح خطط الوزارة لتطوير منظومة الدعم، وآلياتها للسيطرة على الارتفاع المستمر فى أسعار السلع والمنتجات، إلى جانب الكشف عن توجهات الوزارة ومشروعاتها الإستثمارية للمرحلة المقبلة . وأكد خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مصر عانت خلال الفترات الماضية من العديد من المشكلات التى تراكمت نتيجة إبتعاد المسئولين عن تطبيق الأساليب العلمية لإيجاد الحلول الحاسمة لها ، الأمر الذى ساهم فى تزايد الأعباء الملقاة على كاهل المواطنين، موضحا أن أزمة توفير الخبز المدعم تأتى فى مقدمة المشكلات التى عانت منها الدولة لعقود متتالية وفشلت كافة تجارب الحكومات السابقة فى حلها. وأضاف أن وزارة التموين سعت لإقتحام ملف الدعم وأعطت له الأولوية مؤخراً فى ظل إرتفاع المطالب بتطبيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وخاصة عقب ثورة 25 يناير ، موضحا أن تطبيق منظومة الخبز الجديدة ساهم فى غلق كافة ثغرات الفساد وضمنت وصول الدعم لمستحقيه. ولفت حنفي إلى أن منظومة الخبز الجديدة ساهمت في توفير نحو 12 مليار جنيه للدولة، وكذلك تخفيض فاتورة الإستيراد من القمح بقيمة 1.8 مليون طن وذلك لأول مرة خلال هذا العام. وأوضح أن الوزارة نجحت فى حل أحد أكبر وأبرز المشكلات التى تواجه المواطنين فى كافة المحافظات وهي مشكلة الطوابير ، كما أنها تمكنت من زيادة متوسط نصيب الفرد من الخبز، ودعمت المواطن بتفعيل آلية النقاط للحصول على سلع فى مقابل توفير الاستهلاك اليومى من الخبز. وشدد حنفي على أن المنظومة نجحت أيضا في القضاء على نحو 60% من الدقيق المهرب داخل السوق المحلية ، موضحا أن الوزارة تعكف حاليا على دراسة توفير حصص من الدقيق ليباع للمواطنين بالكيلو فى بعض المحافظات بدلا من الخبز المُقدم عبر الأفران وذلك طبقا لاحتياجات بعض الفئات والتى تتلائم معها هذه الآليات. وحول ملف الدعم، تابع حنفي أن خطط الوزارة تتضمن هكيلة منظومة الدعم وتطوير آلياتها لتمكين الحكومة من توصيل الدعم لمستحقيه والقضاء على شبكة الفساد ، مشيرا إلى تخوف المواطنين خلال الأشهر الماضية من التعامل مع الآليات الجديدة التى تطرحها الوزارة على الخبز نظرا لانعدام الثقة الدائم بين المواطن والحكومة، والذى يتطلب بالأساس التوجه العاجل لتغيير صور الدعم وتقديم بدائل حديثة فى مراعاة احتياجات محدودى الدخل بالدولة. وفى إنفراد جديد لـ “60 دقيقة مع دينا عبد الفتاح”، كشف وزير التموين عن بدء استعداد الوزارة لطرح لحوم طازجة بكافة المنافذ والمجمعات الاستهلاكية للمواطنين على مستوى المحافظات بسعر 40 جنيه للكيلو ، وذلك عقب الاتفاق الذى أبرمته الوزارة مع الجانب السودانى وذلك فى إطار محاولتها لحل أزمة الارتفاع المتزايد فى أسعار اللحوم ومعاناة المواطنين فى شراء اللحوم الطازجة. وأوضح حنفى ، أن الوزارة بدأت التفاوض مع الجانب السودانى لتوفير رؤوس الماشية والتى ستدخل إلى مصر وتطرح مذبوحة وطازجة وبأسعار مخفضة لا تتجاوز 40 جنيه للكيلو، كما تم تحديد مواصفات خاصة لجودة رؤوس الماشية ، لتتلائم مع مواصفات الجودة المطلوبة محليا. وأشار إلى بدء الاتفاق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوصيل اللحوم السودانية الطازجة لكافة الأطراف النائية بالمحافظات ، منوها أن الوزارة تستهدف أيضا الاتفاق مع بعض القصابين فى المناطق الشعبية لطرح اللحوم السودانية الطازجة بالمناطق ذات الكثافة العالية. واشار إلى أن اللحوم السودانية الطازجة والتى ستطرح قريبا بالأسواق ستساهم فى الحد من الارتفاع المتزايد فى أسعار اللحوم، كما ستزيد من حجم المعروض، وتحقق قيادة سعرية متوازنة فى بيع اللحوم أمام كافة المواطنين. وفيما يتعلق بمخططات تطوير المجمعات الاستهلاكية، أكد وزير التموين أن منظومة السلع فى مصر تقوم على تواجد 50 ألف منفذ على مستوى الجمهورية بينها 25 ألف منفذ للخبز و25 ألف منفذ إستهلاكى، وتخضع هذه المنافذ إلى خطط تطويرية لتحديث أوضاعها، موضحا أنه تم بدء تطوير منظومة البقالة التموينية والقضاء على الصورة النمطية القديمة لمحال البقالة والتى كانت تعد كيانات مهملة فى السابق تعمل لساعات محدودة فى اليوم وتساهم فى توفير 3 أنواع فقط من السلع بجودة ومواصفات متدنية للغاية، ليتم تطويرها من خلال طرح وتوفير كافة أنواع السلع الجيدة المدعمة ومنح المواطن حرية الاختيار ما بين السلع وفقا لاحتياجاته، إلى جانب تطبيق آلية نقاط فارق الخبز من خلالها و التي ساهمت فى توفير نحو 75 ألف فرصة عمل جديدة للشباب على مستوى المحافظات المختلفة. ولفت إلى أنه الوزارة ساهمت ولأول مرة فى إدراج 50 ألف منفذ رسمى على مستوى الجمهورية إلى تبعية منظومة الاقتصاد الرسمى، وذلك عبر تفعيل آليات الاحتواء المالى من خلال البنوك، كما ساهمت المنظومة الحديثة للبقالة التموينية فى توفير قاعدة بيانات كاملة لدى الدولة لمعرفة مؤشرات الاستهلاك وإحتياجات الدعم ومدى اختلافها خلال المراحل الزمنية المتغايرة، لافتا إلى أن قواعد البيانات الحديثة تمثل أهمية كبرى فى جذب الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، كما تساهم فى رفع كفاءة قطاع التجارة والتجزئة فى جذب استثمارات حديثة. واشار إلى وجود نحو 4 آلاف مجمع إستهلاكى تخضع وبشكل كلى لآليات التطوير والتى تتضمن إعادة هيكلة أوضاعها مرة أخرى وتوفير كافة السلع الجيدة بها، مشيرا إلى أن بعض المجمعات الاستهلاكية التى تم الانتهاء من تطويرها ارتفعت حصتها البيعية إلى 300% وهو ما يعد مؤشرا جيدا لاقبال المواطنين على التعامل معها. وأشار إلى أن الوزارة تستهدف تطوير نحو 260 مجمع استهلاكى خلال الـ 6 أشهر القادمة، موشحا أن الوزارة إتفقت أيضا مع عدد من الشركات متعددة الجنسية لتقديم خدمات نظم التجزئة والبيع الحديثة بما يساهم فى تحسين مستوى الخدمات أمام المواطن. وفى سياق متصل، كشف حنفي عن قرب إنتهاء الوزارة من إضافة نحو 6.8 مليون مولود جديد بالبطاقات التموينية ، على أن تصرف الحصص التموينية المقررة لهم بدءا من شهر أغسطس المقبل، وذلك للمواليد من عام 2005 وحتى سن العامين خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أنه تم توجيه للبقالين التموينيين فى كافة المحافظات لبدء الصرف مع بداية الشهر القادم. وبشأن حل أزمة توفير اسطوانات البوتجاز المدعمة للمواطنين، أوضح حنفى، أن مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب وافق على مقترح الوزارة والخاص بعمل منظومة جديدة لتوزيع إسطوانات البوتاجاز تشبه منظومة الخبز الجديدة ، لافتا إلى أن وزارة البترول تعكف حاليا على دراسة ذلك المقترح حتى يتسنى البدء في تطبيقه خلال المرحلة المقبلة . وأضاف أن المقترح تضمن تفعيل عمليات توزيع اسطوانات البوتجاز عبر البطاقة التموينية المخصصة لصرف الخبز، وذلك تيسيرا على المواطنين. ولفت إلى أن الوزارة تتعاون أيضاً مع أكبر الكيانات المتخصصة فى إصدار البطاقات الذكية مثل شركات “فيزا ” و” ماستركارد ” لبحث إمكانية تحويل البطاقة التموينية الذكية إلى كارت مفعل يتضمن كافة الخدمات التى يتطلبها المواطن، كما يمكن أن تقدم من خلالها الحكومة صور الدعم المختلفة لكل فرد، بما يساهم فى رفع قيمة الإمتيازات التى تقدم عبر الكارت الذكى. وبشأن توجه الوزارة نحو طرح حزمة جديدة من المشروعات الخدمية، قال وزير التموين أن وزارته بصدد تفعيل مشروع تحويل زيت الطعام إلى سولار على مستوى كافة المحافظات خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أن بدأت فى تفعيله وبشكل تجريبى داخل محافظة بورسعيد. وأضاف أن المشروع يقوم على توجه المواطنين لاستبدال زيت الطعام المستخدم من خلال محال البقالة التموينية على أن يُصرف له نقاط جديدة على البطاقة التموينية ، موضحا أن المشروع يستهدف تحويل زيت الطعام لوقود حيوى بنصف تكلفة الاستيراد الفعلى والذى تقوم به الدولة، مشيرا إلى أنه من المقرر البدء فى تفعيل المشروع داخل محافظة الاسكندرية فى شهر سبتمبر المقبل. وأوضح أنه يتم التعاون مع كافة الوزارات والهيئات المختصة لتفعيل منظومة الكارت الذكى وزيادة أوجه الدعم للمواطن إلى جانب تحسين مستويات المعيشة، حيث تم الاتفاق مع وزارة التطوير الحضرى والعشوائيات على تفعيل تجربة الفصل من المنبع لحل أزمة انتشار القمامة فى الشوارع من خلال منظومة الكارت الذكى والذي يمنح المواطنين نقاط إضافية على البطاقات التموينية بالاشتراك فى عمليات الفصل من المنبع للقمامة والتى تتم داخل المنازل، كا تم الاتفاق مع وزارة الكهرباء على توزيع اللميات الليد الموفرة من خلال البطاقات التموينية. و نوه أن تقوم الوزارة حاليا بإجراء إحصائية لقياس مدى معرفة المواطنين بلمبات الليد ومعدل الاستهلاك الحقيقى لها، متوقعا البدء فى توزيع اللمبات الليد الموفرة عبر البطاقات التموينية خلال الشهر المقبل. وإختتم لقائه بالحديث عن استعداد الدولة لافتتاح مشروع القناة الجديدة، مؤكدا أن قناة السويس الجديدة تعد أول مشروع قومى تنفذه الدولة خلال مدى زمني قياسي، كما سيساهم المشروع فى تحقيق طفر ة إقتصادية كبرى للدولة خلال السنوات المقبلة عقب البدء فى أعمال التنمية المستهدفة بمحور القناة اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/mblr