منوعات كيرى: الاتفاق النووي الإيرانى منع مواجهة عسكرية ويمكن لحلفائنا الاعتماد علينا في ضمان أمن المنطقة بواسطة أموال الغد 22 يوليو 2015 | 9:36 ص كتب أموال الغد 22 يوليو 2015 | 9:36 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد جون كيري وزير الخارجية الأمريكي أنه رغم توقيع الاتفاق النووي مع طهران، فإن بلاده جادة في سعيها لـ”صد” إيران في المنطقة. وكشف كيري في الحوار الذي أجرته معه عبر الهاتف صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية في طبعتها السعودية عن أن لقاءه المرتقب يوم 3 أغسطس المقبل مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي في الدوحة يهدف إلى إطلاعهم على “كافة تفاصيل الاتفاق النووي”، بالإضافة إلى التنسيق معهم حول إستراتيجية لـ«صد تحركات إيران غير المشروعة في المنطقة». وشدد كيري في الحوار الذي تمحور حول الاتفاق النووي الإيراني بعد أيام من إبرامه في فيينا على أن المرحلة المقبلة ستشهد تنسيقًا بين واشنطن وحلفائها الخليجيين لـ «ضمان أمن المنطقة»، ولفت إلى أن «الأولوية الأولى مكافحة تنظيم داعش.. ومواجهة المتطرفين في المنطقة وضمان شعور حلفائنا وأصدقائنا بأمان أكبر». وبحسب الصحيفة كان كيري حازما في إجاباته حول إيران، مكررًا خطابه الذي وجهه في جملة من المقابلات مع وسائل الإعلام الأمريكية منذ التوقيع على الاتفاق النووي في 14 يوليو الحالي بأن الاتفاق هو أفضل خيار لمنع مواجهة عسكرية أو سباق تسلح. وشرح جون كيري سياسة الإدارة الأمريكية تجاه طهران، مؤكدًا أن واشنطن «لم تغير شيئا» في تلك السياسة رغم فتح قنوات اتصال للمرة الأولى بين البلدين منذ أكثر من 3 قرون. وأكد كيري أن «إيران ستبقى معزولة بسبب دعمها للإرهاب، وبسبب دعمها لتجارة السلاح ودعمها للحوثيين ودعمها لحزب الله (اللبناني)، فحزب الله منظمة إرهابية، وما داموا يدعمونها سنصدهم، وسنصد التحركات التي تدعمها (إيران) في دول أخرى». وحرص كيري على التوضيح بأن بلاده لا تنسق مع إيران في العراق، رغم أنه اعتبر أن أي طرف يواجه «داعش» أمر يساعد في الحرب ضده. وردًا على سؤال حول الاتفاق النووي مع إيران وما مدى ثقته في أنه سيكون راسخًا؟، قال كيري “ما دام يتم تطبيقه، وإيران تتخذ الخطوات الضرورية للالتزام، سيكون راسخا، مضيفا ” لن نذهب إلى أي مكان، وأعتقد أننا سنقنع الكونجرس بأنه (الاتفاق) أمر جيد لأمن الولايات المتحدة وجيد للمنطقة وسيحمي المنطقة من سباق تسلح، كما سيمنع إيران من تأمين سلاح نووي، وأعتقد أن ذلك يجعل إسرائيل ودول الخليج والجميع أكثر أمنا”. وأضاف “ففي الواقع، ميزانية إيران العسكرية 15 مليار دولار، ودول الخليج تصرف 130 مليار دولار سنويا، ماذا يحدث كي لا يظهر هذا الفرق في الميزانية من حيث الواقع على الأرض؟ لأنه من الضروري أن تكون هناك جهودا أكبر لتدريب وتنظيم والعمل على مكافحة الإرهاب والتواصل على الأرض من خلال جهود مختلفة”. واستطرد “من المستحيل أن تصنع إيران قنبلة مع قيود لخمسة عشر عاما على التخصيب بنسبة 3.67 في المائة، ومن المستحيل ذلك مع 300 كيلوجرام من المخزون (النووي)، والسؤال هو: هل الوضع أفضل مع 15 عاما من القيود، بدلا من المواجهة غدا؟ وعلاوة على ذلك، لدينا قيود بـ25 عامًا على تصنيعهم لليورانيوم وقيود مدى الحياة بسبب البروتوكول الإضافي والقدرة على الوصول إلى ما يقومون به، هناك شفافية كبيرة ومحاسبة في هذه القضية، وسأتوجه إلى الدوحة خلال الأسبوعين المقبلين للقاء مع كل دول مجلس التعاون الخليجي، وأعتقد أننا سنستطيع إقناعهم بأنهم سيكونون أكثر قوة مستقبلا من خلال صدنا (إيران) بطريقة أكثر كفاءة، بالإضافة إلى فرض القيود المذكورة”. وحول سياسة الولايات المتحدة من حيث التعامل مع إيران..قال كيري “لم يتغير شيء. لقد أوضحنا ذلك كليا، وقلنا ذلك. لم يتغير شيء. نحن نعارض الدعم الإيراني لحزب الله، نعارض دعمهم للحوثيين، نعارض تدخلهم في الميليشيات الشيعية في العراق، ونعارض دعمهم للإرهاب. لم يتغير شيء. لقد فاوضنا للتوصل إلى اتفاق نووي للسبب البسيط بأننا نؤمن بأنه إذا كنت ستصد إيران، فمن الأفضل أن تصد إيران من دون سلاح نووي بدلًا من إيران مسلحة بالنووي”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/sxq7