رئيسى التخطيط: قاعدة بيانات لمحدودي الدخل المترددين على المعهد القومي للاورام بواسطة سيد بدر 21 يوليو 2015 | 11:48 ص كتب سيد بدر 21 يوليو 2015 | 11:48 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قامت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ببناء قاعدة بيانات للمرضي محدودي الدخل المترددين علي المعهد القومي للأورام التي تعالج حوالي 400.000 مريض سنويا في علاج وجراحة الأورام مع ربطها بمستشفي التجمع الأول ومستقبلي بمستشفي 500/500 بالسادس من أكتوبر. تكمن أهمية المشروع فى الحرص على حصول المواطنين محدودى الدخل على خدمة طبية لائقة ورفع معاناتهم بالتكدس بالمعهد لتلقي الخدمة وتحسين طرق رعاية المرضى مما يؤسس لقيم العدالة الاجتماعية ورفع مستوى الرضا المعيشى، هذ فضلا عن إنشاء سجل طبي إلكتروني متكامل للمريض يحفظ تاريخه المرضي وربط تلك السجلات بأكواد عالمية موحدة للأمراض المختلفة لدقة وسرعة التشخيص وتمكين البحث العلمي من التعرف على المرض والبحث عنه بطرق محددة، وكذا ربط نتائج المعامل والأشعة بقواعد بيانات المرضى لتكون متاحة في أقل وقت وأقل تكاليف. والجدير بالذكر أن قاعدة البيانات تلك سوف تسهم وبشكل مباشر فى تطوير دورات العمل الداخليه بالمعهد والاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة في تخزين المعلومات وبالتالى تيسير العمل على جميع الأطراف (الأطباء-هيئة التمريض- المرضى) ورفع كفاءة الأطباء والتمريض والعاملين وتدريبهم علي استخدام النظم الحديثة مما يؤدى إلى تمكين الأطباء من البحث العلمي بصورة الكترونية مبسطة وتقليل نسبة الأخطاء أثناء تسجيل التقارير الطبية. كذلك فإن إنشاء قاعدة بيانات بالسجلات الطبية للمرضى المترددين على المعهد سيسهم بالإضافة إلى تحول المجتمع من التعامل بالورقيات الي النظام الألكتروني لتبادل المعلومات بين الهيئات والمؤسسات الحكومية، فى رفع كفاءة التعرف على (المرضى، الأصناف، الأدوية ، عينات التحليل) وتوفير دقه البيانات وسرعة تداولها وسريتها لما تمثله من درجه حساسة عالية وبالتالى تمكين وزارة الصحة والسكان والتعليم العالي من الحصول على إحصائيات دقيقة و سريعة تدعمها من اتخاذ القرار، كذلك يمكن النظام الجديد من السيطرة على الاستخدام الفعلي للخامات المستخدمة فى العمليات و الصيدليات والمستلزمات الطبية ورصد الحركة المخزنية للأدوية وللمستلزمات الطبية والغير طبية وتوفير أدوات المتابعة والرصد لكل وحدات المعهد. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/4gr1