“التعليم العالى”: اتجاه فى الجامعات لزيادة “المقبولين” 10 %.. وراتفاع الحد الأدنى لكليات القمة

أكد الدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف ورئيس لجنة تطوير التعليم المفتوح بالمجلس الأعلى للجامعات، أن نتيجة الثانوية العامة هذا العام جاءت مرتفعة عن العام الماضى مما يشير بزيادة أعداد المقبولين بالجامعات للعام الجامعى الجديد.

وأضاف أمين أن زيادة أعداد المقبولين يتطلب زيادة عدد الكليات لقبول الطلاب حفاظًا على اعتماد الجودة خاصة لكليات القمة فيما عدا ذلك يؤثر على العملية التعليمية بالجامعات.

وأكد لطفى،أن المشكلة ليست زيادة نسبة نجاح الطلاب فى الثانوية العامة حسب المجاميع المستويات كبيرة خاصة أنها فى تزايد مستمر بعد ثورة يناير 25 ، مشيرًا إلى أن الجامعات لا تريد زيادة بها من طلاب الثانوية العامة ولكنها مجبرة لزيادة الأعداد بما يتناسب مع طاقتها الاستيعابية.

ونوه لطفى، إلى أن هناك اتجاها لزيادة الأعداد بنسبة 10% فى جميع الكليات، بما قد يؤدى إلى زيادة أعداد المقبولين فى كليات القمة، مما يضع المجلس الأعلى للجامعات فى مأزق خاصة أن بعض النقابات طالبت بتخفيض أعدادها و حصلت على حكم نهائى بخفض المقبولين ومنها كليات الصيدلة.

وعقَّب لطفى على قرار وزارة التعليم العالى الذى أقر أنه فى حال تساوى أعداد كبيرة من الطلاب في المجموع التكراري ودرجة الحد الأدنى للالتحاق بالكليات، وعلى رأسها كليات القمة، يتم قبول الطالب بناءً على المواد المؤهلة، مؤكدًا أنه أسلوب مناسب يضع الطالب المناسب صاحب القدرات الأعلى فى الكلية المناسبة له ولاخلاف على ذلك.

وتؤكد المؤشرات طبقًا لنتيجة الثانوية العامة بالنظامين “القديم والحديث” ارتفاعًا فى الحد الأدنى خاصة كليات القمة ومنها القطاع الطبى والهندسى.