تكنولوجيا واتصالات أسامة ياسين: مليار جنيه عائدات المصرية للاتصالات بعد ٣ سنوات نتيجة خفض أسعار البنية التحتية بواسطة نيرة عيد 16 يوليو 2015 | 2:42 م كتب نيرة عيد 16 يوليو 2015 | 2:42 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 كشف المهندس أسامة ياسين، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن خفض أسعار البنية التحتية للاتصالات والانترنت سينعكس بزيادة عائدات المصرية للاتصالات بقيمة 7.5 ملايين جنيه خلال السنة الاولي من تطبيقها. أضاف أن العائدات سترتفع بقيمة ٦٥ مليون جنيه خلال السنة الثانية علي أن تشهد زيادة تصاعدية بقيمه مليار جنيه سنويًا بداية من العام الثالث . كشفت الدراسة المالية التى أجرتها شركة فاروس للاستشارات المالية بخصوص تخفيض أسعار تأجير البنية التحتية “الخطوة الأولية نحو تخفيض أسعار الانترنت” أن إقرار الخطة التسعيرية الجديدة “لن يؤثر سلبًا” على نتائج أعمال الشركة أو معدلات التدفق المالية. وأضافت الدراسة التى حصلت “أموال الغد” على نسخة منها أن تطبيق الأسعار الجديدة سينعكس بالإيجاب على زيادة عدد المستخدمين وبالتالي زيادة الإيرادات المتوقعة من تأجير البنية التحتية للشركة مشددة على ضرورة قبول مزودي خدمات الانترنت بالخطة التسعيرية الحالية الخاصة بها. ولفتت الشركة المتخصصة في الدراسات المالية عن الأسعار المتوقعة خلال العام الأول من تطبيق الخطة الجديدة بقيمة 281 ألف جنيه، مقابل تأجير كوابل STM4 بزيادة قدرها 25% عن الذي تحصله الشركة حاليًا ، وخلال العام الثاني تسدد شركات تزويد خدمات الانترنت حوالي 901 ألف جنيه مقابل تأجير كوابل STM16 بزيادة قدرها 15% عن الحالي ، على أن تحصل المصرية للاتصالات على 352 ألف جنيه سنويًا مقابل تأجير الكابل بسعة 10 Ethernet خلال العام الثالث بزيادة قدرها 15% عن الحالي. وأشارت الشركة إلى أن التسعير الجديد لن يؤثر على الخدمات التقنية الخاصة بالشركة أو يضع عائقًا على جودتها مشددة على أن مصر حاليًا في المرتبة الـ 184 من إجمالي 198 دولة في سرعة الإنترنت، وأن متوسط سعر الحصول على خدمة الانترنت بسرعة 1 ميجا حوالي 16 دولار أمريكي في حين أن المتوسط العالمي للحصول على نفس السرعة لا يتجاوز 3.4 دولار أمريكي. وأوضحت الدراسة أن نتيجة عدم استغلال كامل طاقة الكابلات والبنية التحتية الخاصة بالمصرية للاتصالات يحصل المستخدم على 78% فقط من السرعة المتعاقد عليها مع مزود خدمات الانترنت. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/gbnd