تكنولوجيا واتصالات دراسة عالمية: كبرى الشركات “غير مستعدة للمستقبل الرقمي” بواسطة أموال الغد 13 يوليو 2015 | 7:58 ص كتب أموال الغد 13 يوليو 2015 | 7:58 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 كشفت دراسة بحثية جديدة بعنوان : “جيل المعلومات: الإنتقال نحو المستقبل، اليوم” والتى اعدتها كل من “Institute for the Future” و”Vanson Bourne” نيابة عن شركة إي إم سي عن الآثار المترتبة على النمو المطرد لتعداد المواطنين الرقميين في المجتمع العالمي ويرتبط هؤلاء الأفراد دائما بشبكة الإنترنت حيث أن معلومات العالم في متناول أيديهم، كما أنهم ينظرون إلى العالم بطريقة مختلفة جدا. ووفق معطيات 3600 من كبار رجال الأعمال من 18 دولة، تكشف الدراسة أن هناك توقعات جديدة لهؤلاء الأفراد وتحدد السمات الأساسية للاعمال للمنظمات كي تتنافس بنجاح وتساعد على إنماء هذا المشهد الجديد. يعتقد 96% من المستطلعين يعتقدون أن التطورات التكنولوجية الأخيرة غيرت للابد طريقة إنجاز الأعمال في شركاتهم ،.بالإضافة إلى ذلك يُقِر93% بأن التقدم التكنولوجي الحالي غير من توقعات العملاء و الكل تقريباً يقر بتسارع هذه الوتيرة في العقد القادم من الزمن و يعد الوصول الأسرع للخدمات من أكثر توقعات العملاء حيث يتوقع لعملاء خدمة في كل مكان و على مدار الساعة و وصولا لخدمة اجهزة أكثر و يتوقعون أيضاً تجارب شخصية فريدة من نوعها و حدد قادة الأعمال خمس سمات مصيرية يتوقف عليها نجاح أو فشل الأعمال، وتشكل المعلومات، العامل الرئيسي المشترك فيها جميعاً هي التنبؤ بالفرص الجديدة في الأسواق وإظهار الشفافية والثقة والإبتكار بطريقة ذكية وتوصيل تجارب شخصية فريدة من نوعها والعمل في الوقت الحقيقي وبينما يتفق قادة الأعمال ان هذه الامورلها أولوية قصوى ، فقد أقروا بأن عددا قليلا جدا منهم قد قاموا بتطبيق ذلك على وجه الدقة، بالأخص عندما تم سؤالهم عما إذا كانت هذه السمات تطبق بدقة وعلى مستوى الشركة بالكامل، فكانت النتيجة أن فقط 12% قالوا أنهم يستطيعون التنبؤ بالفرص الجديدة، 9% يبتكرون بطريقة ذكية، 14% يظهرون الشفافية و الثقة، 11% يُقدمون خبراتهم الشخصية، 12% يعملون في الوقت الحقيقي. وبالإضافة إلى ذلك فبحلول عام 2020 فإن أكثر من 7 مليار شخص يستخدمون أكثر من 30 مليار جهاز سيكونون قد أطلقوا كمية بيانات تقدر ب 44 زيتابايت (44 تريليون جيجابايت) طبقاً لما جارتنر و IDCعلى التوالي. يقول محمد أمين، نائب رئيس أول لشركة إي إم سي لمنطقة تركيا وشرق أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط بالقول: “إن القوى الموحدة لكل من السحابة وقنوات التواصل الاجتماعي والأجهزة المتنقلة والبيانات الكبيرة قد ساهمت في نشوء ما يمكن أن نطلق عليه اسم – جيل المعلومات. فالمواطنون الرقميون، سواء كانوا يعملون أو يمارسون تمارين اللياقة البدنية أو يتعلمون أو يلعبون أو يتسوقون عبر الإنترنت أو يشاهدون التلفزيون، فإنهم في الواقع ينشؤون طلبات جديدة للشركات التي يتعاملون معها. وتشكل نتائج دراسة جيل المعلومات دليلاً واضحاً على التأثير الكبير على الشركات في كل مكان. حتى في هذه المنطقة، فإن ظهور ما يعرف باسم – المواطنون الرقميون – يتطلب من الشركات إعادة النظر في استراتيجياتها وإعادة تحديد موقعها حتى تتمكن من مواكبة هذا التحول الحاسم في التوقعات والتكيف مع المتطلبات الجديدة وتحقيق النجاح في المستقبل.” وتقول راشيل ماغواير، مدير الأبحاث في “Institute for the Future “: “تترتكز مهمتنا في تقديم تصورات عملية لعالم يشهد تغيرا متسارعاً والمساعدة في تحويل هذه الرؤى إلى واقع ملموس. من اللافت أن نكتشف باستمرار مؤشرات بعيدة المدى تقودنا إلى عصر جديد تشكل المعلومات فيه العنصر الأساسي لكل ما نقوم به، وتنتقل بنا بشكل دائم إلى ظروف حياتية من المتعذر علينا تخيلها أو التنبؤ بها. وفي حال تمكنت كبرى الشركات العالمية المرموقة المتخصصة في مجال المعلومات من الاستعداد لمواكبة هذه المستجدات، فستتمكن من قيادة واحدة من أكثر مراحل هذا التحول أهمية في التاريخ”. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/2w3h