تكنولوجيا واتصالات خبير اتصالات : التدمير الذاتى شبح يواجه المصرية للإتصالات فى ظل ضعف خبرات العاملين بواسطة وائل طوخى 20 يونيو 2015 | 1:47 م كتب وائل طوخى 20 يونيو 2015 | 1:47 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد الدكتور عبد العزيز بسيونى خبيرالإتصالات ومدير قطاع الأعمال بشركة “تلى تك” أن مأساة الشركة المصرية للاتصالات التى تعيشها الشركة من تدهور وضعها الحالى فضلا عن تراجع إيرادتها ترجع إلى ضعف خبرات العاملين فيها والتى إرتبطت بتقنيات التليفون الأرضى . وأضاف بسيونى أن سياسات رؤساء الشركة ووكفاءة العاملين بها لم تواكب التطور فى تقنيات الاتصالات وما يتطلبه ذلك من التدريب المستمر موضحا أن الأحداث التى واكبت إطلاق القمر الصناعى المصرى نايل سات فى يوليو 1996 تعد خير دليل على ذلك. واستشهد بسيونى على ذلك بقيام الإتحاد الدولى للاتصالات بتنبيه الحكومة المصرية ممثلة فى الهيئة القومية للاتصالات سابقا “الشركة المصرية للاتصالات حاليا” أن الموقع المدارى 7 درجات غرب على المدار المتزامن مخصص لقمر اتصالات مصرى خلال تسعينيات القرن الماضى ,مشيرا أنه سيخصص لدولة أخرى فى حالة تنازل الدولة المصرية عن الموقع المدارى المخصص لها . وأضاف بسيونى أن وزير الإعلام حينئذ صفوت الشريف ركز على تخصيص جزءا كبيرا من القمر للبث المباشر للقنوات التلفزيونية لإتحاد الإذاعة والتلفزيون ، لافتا إلى أن المصرية للإتصالات فى ذلك الوقت لم تبدى إهتمامها بالقمر المقترح وفضلت أن تكون تابعة فى القمر العربى “عرب سات” تماما مثل موقفها واهتمامها الحالى بشبكة محمول إفتراضية. وتابع بسيونى أنه مع عزوف المصرية للاتصالات عن المشاركة فى شركة النايل سات تحول القمر الذى كان مخصصا للاتصالات إلى قمر بث مباشر للقنوات التلفزيونية وصلت لنحو700قناة لتخرج المصرية للاتصالات صفر اليدين على حد وصفه. وشدد على أن المصرية للإتصالات تواجه شبح التدمير الذاتى فى ظل المصير المحتوم للتليفون الأرضى بالإنقراض فضلا عن إنفصال شركة “تى إى داتا” لخدمات الإنترنت فإنه لن يتبقى للشركة المصرية للاتصالات إلا أسهمها فى شركة فودافون والبنية الأساسية للاتصالات. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/70t7