تكنولوجيا واتصالات تحليل : الموازنة بين معدلات الربحية وخدمة المستهلك توجهات شركات المحمول خلال شهر رمضان بواسطة وائل طوخى 20 يونيو 2015 | 9:22 ص كتب وائل طوخى 20 يونيو 2015 | 9:22 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 كشف عدد من خبراء الاتصالات أن عروض شركات الاتصالات خلال شهر رمضان تعد أحد الآليات الضرورية لدعم أرباحها و التى تساهم بشكل كبير فى نمو قطاع الاتصالات وتحقيق انتشار واسع لشبكات المحمول . وتمثل عروض الشهر الكريم أحد عوامل زيادة المنافسة السوقية بين الشركات الثلاثة فى مصر حيث يهتم المستخدم بالاقبال على الشبكة متكاملة الخدمات من جودة الصوت والبيانات والأسعار . وأوضح تقرير وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات عدد مشتركى الهاتف المحمول بلغ نحو 95.99 مليون خط خلال مارس الماضى . وصاحب ذلك تراجع في نسبة انتشار الهاتف المحمول لـ 111.18 % بعد أن بلغت نحو 119.45% بنفس الفترة خلال 2014 بانخفاض سنوى وصل ل .8.27 % . أكد الدكتور حمدى الليثى عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات أن عروض شركات الاتصالات خلال شهر رمضان الكريم تساهم فى ارتفاع مستوى الاقتصاد بدرجة كبيرة . وقال الليثى أن تلك العروض سواء فى قطاع الاتصالات أو مجال الانترنت تحقق نموا فى قطاع الاتصالات بدرجة تصل لـ50% واستشهد الليثى بدراسة معهد كاليفورنيا التى توضح ارتفاع مساهمة قطاع الاتصالات فى الناتج القومى 10% قطاع الاتصالات مقابل 1% من حج الاقتصاد الكلى لدول. وذكر الليثى ان تلك العروض تنعش الاقتصاد المحلى بنسب متفاوتة من حين لاخر حسب نجاح العرض الذى قد يؤدى لاستمراره لفترات أخرى بالاضافة إلى حالة السوق التى تساعد على نجاح الشركات فى تحقيق ايرادات متوازنة . واوضح الليثى ان اطلاق تلك العروض لا يتم قبل اجراء دراسة حالة لمعرفة اهداف العروض ومحاولة اعادة توزيع الأحمال على الشبكات. وأضاف الليثى أن عروض الشركات ترتكز على عدة محاور أهمها المساهمة فى تحقيق ربحية تتراوح بين 10% الى 15% فضلا عن تنمية مجال الشبكات للشركة حيث يتم إطلاق العروض فى أوقات معينة لتخفيف الضغوط التى تقع على ابراج التقوية للشركات لمحاولة جذب العملاء لأوقات أخرى وانقاذ الشبكة من الوقوع خارج الخدمة. قال عمرو موسى، الخبير فى مجال الاتصالات إن شركات المحمول تعمل خلال شهر رمضان بنموذج مختلف يعتمد على طرح العروض التى تشجع على التحدث وزيادة استخدام الشبكات، بعد أن وصلت سوق المحمول أولى محطات التشبع. وأوضح موسى أن الشركات باتت تعول على هذا النموذج للحفاظ على إيراداتها، مشيرا إلى أن ذلك التوجه تسبب فى مأزق للشركة المصرية للاتصالات، خاصة أن سعر الدقيقة فى المحمول أصبح أقل من سعر الدقيقة فى التليفون الثابت،وهو ما خلق مشكلة تنافسية واضحة، فى ظل عدم تمكن الشركة المصرية للاتصالات مواجهة مثل تلك العروض . وأكد موسى أن تجميد هذه العروض سيحد من انتشار كثافة المحمول باتت تشكل منفذا مهما للشركات لتحقيق أرباح والحفاظ على معدلات نموها. وطالب موسى بضرورة ترك العمل فى قطاع الاتصالات لآلية السوق الحرة دون تدخل فى تسعير الخدمات أو طرح العروض طالما أن ذلك لا يؤثر على جودة الخدمات وحقوق المستخدم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/kxa7