منوعات أردوغان: الانتخابات المبكرة حتمية إذا لم تشكل حكومة فى المهلة الدستورية بواسطة أموال الغد 14 يونيو 2015 | 6:14 م كتب أموال الغد 14 يونيو 2015 | 6:14 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الانتخابات المبكرة ستكون حتمية إذا فشلت جهود كل من حزب العدالة والتنمية الحاكم وأحزاب المعارضة الرئيسية لتشكيل حكومة جديدة خلال المهلة الدستورية ومدتها 45 يوما. وفي تصريحات نشرتها صحيفة ميليت اليوم الأحد، ذكر أردوغان أنه يعتزم تكليف حزب العدالة والتنمية أولا بتشكيل الحكومة الجديدة. وحصل الحزب على نحو 41 في المئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من يونيو الجاري وهي نسبة تقل عن الأغلبية البرلمانية اللازمة لكي يشكل الحزب حكومة بمفرده. وفقا لرويترز وقال أردوغان للصحفيين في وقت متأخر من مساء أمس السبت في أثناء عودته من أذربيجان: “إذا لم يتمكن الحزب الذي جاء في المرتبة الأولى في الانتخابات من تحقيق ذلك (تشكيل حكومة) ولم يتمكن كذلك من جاء في المركز الثاني في هذه الحالة، التوجه إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى وفقا للدستور سيكون أمرا لا مفر منه.. لا أصف ذلك بانتخابات مبكرة ولكن إعادة للانتخابات”. وبعد أن يؤدي البرلمان اليمين في وقت لاحق من هذا الشهر، من المتوقع أن يكلف أردوغان رسميا حزب العدالة والتنمية بتشكيل حكومة جديدة وإذا لم ينجح الحزب في ذلك خلال 45 يوما فمن حق الرئيس التركي الدعوة لإجراء انتخابات جديدة. وقال أردوغان: “ترك البلاد دون حكومة أمر غير وارد.. حالة عدم اليقين يجب ألا تستمر طويلا لضمان عدم تعطيل استثماراتنا وعلاقاتنا الدولية. يجب أن تشكل الحكومة بأسرع وقت ممكن”. وقال نعمان كورتولموش نائب رئيس الوزراء لمحطة (سي.إن.إن ترك) التليفزيونية إنه يتوقع نجاح رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو وهو زعيم حزب العدالة والتنمية، في تشكيل حكومة جديدة في الجولة الأولى من المحادثات. وقال كورتولموش: “أعتقد أن رئيس وزرائنا سيتمكن من تقديم ائتلاف بديل سينال رضا تركيا، لكن إن لم يحدث هذا فلن تكون هذه نهاية العالم”. وما زال “العدالة والتنمية” – الذي شارك أردوغان في تأسيسه – أكبر الأحزاب التركية لكن نسبة التأييد التي يتمتع بها انخفضت في انتخابات السابع من يونيو عن نسبة الخمسين في المئة تقريبا التي سجلها في انتخابات عام 2011. وخسر الحزب أصواتا لصالح حزبي الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد الذي يدخل البرلمان للمرة الأولى وحزب الحركة القومية اليميني. وبددت نتائج هذه الانتخابات طموح أردوغان – ولو في المرحلة الحالية فقط – لإنشاء نظام رئاسي والاستئثار بمزيد من الصلاحيات في هذا البلد العضو بحلف شمال الأطلسي. وإن أعيدت الانتخابات فالأرجح أن يواجه العدالة والتنمية، صعوبة لاستعادة الكثير من الناخبين الأكراد لكنه قد يأمل في استرداد من صوتوا لصالح حزب الحركة القومية وندموا لاحقا بسبب احتمال تشكيل ائتلاف حكومي غير مستقر. وأضاف أردوغان أنه يخطط للقاء زعماء الأحزاب السياسية الأربعة التي فازت في الانتخابات في أسرع وقت ممكن. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/rbc8