تقارير وتحليلات محلب ينقل تحيات السيسي للمشاركين فى قمة النيباد ويؤكد: ندعم تحقيق أهداف التنمية بواسطة أموال الغد 13 يونيو 2015 | 1:39 م كتب أموال الغد 13 يونيو 2015 | 1:39 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 نقل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المشاركين فى قمة لجنة توجيه النيباد المنعقدة بجنوب أفريقيا، مشيرا إلى أنه كان يود الحضور وسط أشقائه الأفارقة لولا ظروف اضطرارية حالت دون ذلك . جاء ذلك خلال مشاركته فى فعاليات قمة لجنة توجيه النيباد بجنوب إفريقيا, على هامش فعاليات الدورة الـ25 لقمة الاتحاد الأفريقى, نيابة عن الرئيس السيسى, حيث قام بمداخلة حول عرض كارلوس لوبيز مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة, والسكرتير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقي بشأن أهداف التنمية الأفريقية في إطار تنفيذ أجندة التنمية 2063 توجه فيها بالشكر إلى الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما على حفاوة الاستقبال واستضافة قمة الاتحاد الأفريقي ولجنة توجيه النيباد. ووجه محلب التحية لكارلوس لوبيز على عرضه حول أهداف التنمية في إطار أجندة 2063؛ التي أقرتها قمة الاتحاد الأفريقي السابقة في أديس أبابا في يناير 2015, والتي تمثل رؤية جماعية للقارة الأفريقية وخريطة طريق للخمسين عاما المقبلة. وقال رئيس الوزراء إن مصر تدعم الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية التي تقع ضمن أجندة 2063, والتي يتمثل هدفها الرئيسي في الازدهار بالقارة الأفريقية وأبنائها, تبنى على أساس تنمية القطاعات الحيوية القارية, وإنشاء بنية تحتية تضع الأساس لعملية التنمية, وتطوير قطاع الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الغذائي القاري, وتعزيز التجارة البينية الأفريقية, لاسيما من خلال إنشاء منطقة تجارة حرة قارية في المستقبل القريب. وأضاف محلب قائلا “تسعدني الإشارة بهذه المناسبة إلى أن مصر قد استضافت منذ أيام قمة التكتلات الثلاثة الأفريقية بمشاركة الدول أعضاء الكوميسا والساداك وتجمع شرق أفريقيا, حيث تم خلالها إطلاق منطقة تجارة حرة تجمع بين دول تلك الأقاليم, وتعد تلك الخطوة تقدما مهما في إطار تحقيق منطقة التجارة الحرة القارية التي نأمل جميعا في إطلاقها وتعزيز الاندماج والتعاون الاقتصادي في ربوع قارتنا الأفريقية. وأوضح محلب أن مصر تقوم حاليا بدراسة سبل إدماج أهداف تنمية أجندة 2063 ضمن الأجندة التنموية الوطنية من خلال إعداد خطة وطنية لمواءمة تنفيذ خطتنا الوطنية مع الأجندة, وأنني أدعو كافة الدول الأعضاء إلى التعاون والتنسيق على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية من أجل تحقيق أهداف الأجندة, وأعرب عن استعداد مصر في هذا السياق إلى التعاون مع الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات التنموية, وكذلك لبناء قدرات أبناء القارة وتطوير مؤسساتها من أجل تمكينها من أداء مهامها لتحقيق أهدافنا المشتركة. وقال رئيس الوزراء إنه في ضوء تولي رئيس مصر منصب منسق لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة لتغير المناخ, وتولى مصر رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة, فإن مصر تولى بالغ الأهمية للموضوعات البيئية, وسبل مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ, حيث استضافت مصر مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة في مارس الماضي, كما استضافت الاجتماع الوزاري لمكتب مؤتمر وزراء البيئة خلال شهر مايو الماضي لبحث سبل تنفيذ البرامج الإقليمية الرائدة في مجال البيئة والتي تهدف إلى مكافحة التصحر, وتحسين إدارة الأراضي, وتحقيق الاستدامة في الإنتاج والاستهلاك, وتوليد الطاقة من المصادر المتجددة والمستدامة, وتحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى أن مصر تعتبر مجال البحث العلمي أحد الأولويات الإنمائية للقارة, حيث يشكل أساس التطور والتنمية في كافة المجالات, ودعا الأشقاء الأفارقة إلى تعزيز التعاون في هذا المجال من أجل تنمية مجتمعات القارة ودولها إلى مجتمعات المعرفة, والتي من شأنها النهوض بالقارة إلى مستقبل أفضل, ودعما للجهود المشتركة في هذا المجال, فقد أعربت مصر عن استعدادها لاستضافة مقر وكالة الفضاء الأفريقية خلال قمة الاتحاد الأفريقي السابقة في أديس أبابا. وفي نهاية مداخلته, قال رئيس الوزراء “أود أن أؤكد على أن جهودنا من أجل التنمية يجب أن تتضمن رؤية شاملة, تأخذ في اعتبارها موضوعات السلم والأمن والاستقرار ومكافحة التطرف والقضاء على الإرهاب, حيث أن انتشار الإرهاب والنزاعات إنما من شأنه زعزعة الاستقرار والتنمية الاقتصادية التي نسعى سويا لتحقيقها, وهو ما يفرض علينا التعاون المشترك من أجل التصدي لهذه التحديات من منظور شامل, كما أدعو كافة الشركاء إلى الالتزام بمسئولياتهم تجاه القارة الأفريقية وشعوبها اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/fjt0