أسواق المال صعود معظم أسواق الأسهم الخليجية والبورصة السعودية تتراجع قبل إعلان مهم بواسطة أموال الغد 9 يونيو 2015 | 5:21 م كتب أموال الغد 9 يونيو 2015 | 5:21 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء بعد تعافي أسعار النفط لكن البورصة السعودية تراجعت قبيل إعلان مهم من إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق. وارتفع خام القياس العالمي مزيج نفط برنت ما يزيد عن إثنين في المئة ليتم تداوله فوق 64 دولارا للبرميل حيث طغى صعود الطلب الموسمي في الاقتصادات المتقدمة وتوقعات بهبوط إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة على تأثير تخمة المعروض العالمي. لكن المؤشر الرئيسي للسوق السعودية انخفض 0.4 في المئة إلى 9491 نقطة مع هبوط معظم الأسهم المحلية على قائمته. وستعلن إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق نتائج المراجعة السنوية لتصنيفات الأسواق يوم الثلاثاء حيث يتوقع محللون إطلاق عملية طويلة الأمد لإدراج السعودية في مؤشر الأسواق الناشئة الذي تستخدمه على نطاق واسع الصناديق النشطة والخاملة في أنحاء العالم. لكن لا تزال هناك احتمالات لإرجاء مثل تلك الخطوة وهو ما قد يقلق المستثمرين. وعوضت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى خسائرها المبكرة لتغلق على ارتفاع مع مواصلة النفط مكاسبه خلال اليوم. وحقق مؤشر سوق دبي أكبر المكاسب وصعد 2.4 في المئة. وقفز سهم أملاك للتمويل بالحد الأقصى اليومي 15 في المئة للجلسة الخامسة على التوالي لتبلغ مكاسبه 99 في المئة منذ استئناف تداوله الأسبوع الماضي بعد توقف لست سنوات. وبعدما صعد سهم أملاك بالحد الأقصى تحول المشترون إلى أسهم أخرى مثل سهم أرابتك القابضة للبناء الذي قفز 13.5 في المئة رغم أن الشركة لم تطلق أي إعلانات. وارتفعت معظم الأسهم الأخرى أيضا. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المئة مع صعود الأسهم بشكل عام. وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة ليقطع موجة هبوط استمرت أربعة أيام. وجاءت موجة الضعف في أعقاب بدء تحقيقات في الولايات المتحدة وسويسرا بشأن مزاعم فساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي منح قطر حق استضافة بطولة العالم لكرة القدم لعام 2022. وصعد سهم صناعات قطر 0.7 في المئة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر. وتستفيد أنشطة الشركة في مجال البتروكيماويات من صعود أسعار النفط. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 في المئة وسط أداء متباين للأسهم المحلية. وكان سهم أوراسكوم تليكوم للإعلام والتكنولوجيا من بين الأسهم التي سجلت أكبر خسائر بتراجعه 2.1 في المئة بعدما قالت الشركة إنها سترجئ إعلان نتائج أعمالها للربع الأول من العام نظرا لأنها لا تزال تتفاوض بشأن تحويل أرباحها من أنشطتها في كوريا الشمالية. لكن سهم السويدي إليكتريك ارتفع ثلاثة في المئة بعدما سجلت الشركة زيادة 11.6 في المئة في أرباح الربع الأول. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 9491 نقطة. دبي.. ارتفع المؤشر 2.4 في المئة إلى 4114 نقطة. أبوظبي.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 4584 نقطة. قطر.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 11944 نقطة. مصر.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 8661 نقطة. الكويت.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 6291 نقطة. سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 6475 نقطة. البحرين.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 1368 نقطة اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/b4p9