استثمار مقابلة.. رئيس التكتلات الاقتصادية الثلاثة: نبحث تدشين قطار فائق السرعة يربط بين دول القارة بواسطة أموال الغد 9 يونيو 2015 | 10:00 م كتب أموال الغد 9 يونيو 2015 | 10:00 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 توقعات بزيادة حجم التجارة المشتركة للدول الإعضاء بقيمة 20 مليار دولار فور توقيع الإتفاقية التوافق على بنود قواعد المنشأ و التوحيد الجمركي خلال 12 شهر تخفيض تكلفة تجارة الترانزيت .. محور رئيسي على مائدتنا خلال المفاوضات نحتاج لتوفير 52 مليار دولار للنهوض بقطاع البنية التحتية لدى دول الكوميسا كشف سنديسو نجوينيا سكرتير عام منظمة الكوميسا ورئيس تجمع التكتلات الافريقية الثلاثة ” الكوميسا والسادك وتجمع شرق إفريقيا ” ، عن تضمن المباحثات الجارية للدول الـ 26 أعضاء التكتل بمدينة شرم الشيخ ، اليات تنفيذ عدد من المشروعات الإستثمارية الضخمة بمجالات البنية التحتية وخاصة تنفيذ مشروع قطار فائق السرعة لربط دول القارة الإفريقية بالتنسيق مع الإتحاد الإفريقي . وأشار في مقابلة خاصة لـ “أموال الغد “، إلى أن هناك مشروع اخر جاري التفاوض بشأنه وهو مشروع تعليمي لدول الأعضاء بالتكتل وذلك بدعم من بنك التنمية الإفريقي وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم المصرية . ولفت إلى وجود مشاورات أخرى لإطلاق برنامج صناعي “industrial program ” بالتزامن مع برنامج تشجيع حركة الاستثمار في قطاع البنية التحتية بين الدول الاعضاء عبر زيادة قنوات الاتصال بينهم لتيسير حركة نقل السلع والخدمات بين الدول الأعضاء. وأوضح أنه من المقرر أن يشهد المؤتمر توقيع وثيقتين في حضور رؤساء الدول الإفريقية ، أحدهما تتعلق باتفاقية التجارة الحرة بين التكتلات الافريقية الثلاثة ، واخرى خاصة بإعلان الأتفاق ومذكرة التفاهم أو ما يعرف بـ Declaration لتشمل ما تم الاتفاق عليه خلال الفترة الماضية وما يستلزم على الدول اتخاذه خلال الفترة المقبلة . وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد التوافق بين الدول الأعضاء حول اليات تطبيق بنود قواعد المنشأ وكذلك جدول التوحيد الجمركي ، متوقعا أن يتم التوافق حول تلك البنود خلال مدة أقصاها 12 شهر . وأضاف أن المباحثات بشأن تحرير تجارة الخدمات واللوجيستيات سيتم البدء بها فور توقيع الاتفاقية ، موضحا أن تحرير تجارة الخدمات لا تقل أهمية عن تجارة السلع لاسيما أن هناك العديد من المنتجات والصناعات تشكل الخدمات نحو 90% منها ،كما أن هناك إطار زمني محدد لانهاء تلك المفاوضات . كما كشف نجوينيا ، عن تضمن المناقشات الجارية خلال مؤتمر التكتلات الإفريقية الثلاث ، بحث إمكانية تخفيض تكلفة تجارة الترانزيت وحل المشكلات التي تعيقها ، منوها أن دولة ليبيا تعد أحد أبرز الدول التي تعاني من مشكلات عديدة بتجارة الترانزيت . وتوقع سنديسو أن يساهم تفعيل اتفاقية التجارة الحرة ، في تنامي حجم التجارة المشتركة بين الدول الـ 26 أعضاء التكتل بقيمة 20 مليار دولار ، خاصة مع تفعيل برامج التنمية الصناعية ، مشيرا إلى أن نتائج الإتفاقية ستمتد أيضا على معدلات الإستثمارات المشتركة بين دول القارة مثل مجموعة السويدي إليكتريك المصرية والتي تمتلك عدد من الإستثمارات القائمة في بعض الدول مثل السودان وزامبيا . وشدد رئيس التكتلات الإفريقية الثلاثة على أن الإتفاقية لن تضر بالدول الصغيرة ، لاسيما أن السوق الافريقية يمتلك القدرة على التعددية والتنافسية . وحول خطط تجمع الكوميسا للفترة المقبلة ، كشف نجوينا ، عن عزم التجمع زيادة استثماراته في صندوق استثمار البنية التحتية والطاقة بقيمة مليار دولار بنهاية العام الجاري ، مقدراً حجم الاستثمارات السنوية المطلوبة في البنية التحتية لدول الكوميسا بحوالي 52 مليار دولار ، يتم تدبير منهم 22 مليار دولار عبر استثمارات الدول ومؤسسات التمويل الدولية ، فيما يصل الفجوة التمويلية إلى نحو 30 مليار دولار سنوياً . وآشار إلى أن بنك الكوميسا PTA ارتفعت إجمالي تمويلاته التجارية لدول الأعضاء مؤخرا للتتجاوز نحو 2.7 مليار دولار بما يدعم خطط المنظمة لتعزيز التجارة المشتركة بين الدول الأعضاء . وأشار إلى ضرورة إيجاد حلول حاسمة لمشكلات التمويل لمشروعات البنية التحتية بالدول الإفريقية ، مشيدا بتجربة مصر في تمويل مشروع حفر قناة السويس الجديدة والتي جمعت فيها حوالي 9 مليار دولار خلال 8 ايام في خطوة اذهلت العالم أجمع . وأضاف أن عدد آخرى من الدول تلجأ إلى اصدار سندات سيادية لتمويل مشروعات البنية التحتية الخارجية ضارباً المثل بدولة كينيا التي أصدرت سندات بقيمة ملياري دولار ، ودولة وزامبيا بإصدار بلغ قيمته مليار دولار ، ورواندا بحجم إصدار تخطي 500 مليون دولار ، مشيراً إلى أن التصنيف الائتماني للدولة يلعب دور هام في تحديد مدى اعتمادها على أسواق المال العالمية . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ovim