منوعات سفارة فنلندا: 350 مليون يورو حجم التبادل التجاري مع مصر سنويا بواسطة سناء علام 8 يونيو 2015 | 4:23 م كتب سناء علام 8 يونيو 2015 | 4:23 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 كشف ياسر شوقي مستشار تجاري بسفارة فنلندا بالقاهرة عن حجم التبادل التجاري بين مصر وفنلندا والذي يسجل نحو 350 مليون يورو سنويا . وأوضح أن الميزان التجاري بين البلدين يصب في صالح فنلندا حيث تصل قيمة صادراتها إلي مصر نحو 320 مليون يورو وتتمثل في قطاعات الأخشاب والورق والكيماويات والاسمدة والقماش. وأضاف شوقي في تصريح خاص لـ” أموال الغد” أن الصادرات المصرية الي فنلندا تعد ضعيفة للغاية حيث لا تتعدي نحو 25 مليون يورو ، مؤكدا علي أنتظام حركة التجارة بين البلدين خلال السنوات الماضية رغم سوء الأحداث السياسية في مصر . وأشار إلي أن جدول زيارة الوفد الفنلندي لمصر الذي يضم نحو 17 شركة تشمل اللقاء مع البنك الدولي وبنك الاستثمار الاوروبي ووزارة الاستثمار للاطلاع علي الوضع المصري والفرص التي يتيحها قانون الاستثمار المصري. وطالب شوقي بضرورة أن تقوم الحكومة المصرية بانشاء مكتب للتمثيل التجاري في فنلندا للعمل علي دراسة السوق وزيادة حجم الصادرات المصرية الي السوق الفنلندية. وأوضح أن انطباع الوفد عن الأوضاع في مصر كان إيجابياً بعد شعوره بتغير الأمور للأفضل خاصة عقب مؤتمر شرم الشيخ لتنمية ودعم الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن هناك بعض التخوفات لدى الجانب الفنلندي تتعلق بسياسات البنك المركزي الخاصة بالحد من تحويل العملة الأجنبية للخارج، علماً بأن صادرات الخشب الفنلندي لمصر تمثل تلتين حجم الصادرات الإجمالي منه. وأضاف شوقي أنه بالأخذ في الإعتبار أن صادرات فنلندا من الخشب إلى السوق المصري تساوي حوالي 200 مليون يورو سنوياً فأن هذا المبلغ سيحتاج لسنوات عديدة حتى يتم تحويله إلى الجانب الفنلندي من مصر في ظل السياسات الحالية، مشيراً إلى أن بعض المستثمرين تركوا السوق المصري لهذا السبب، مؤكداً أن مصر تأتي كأكبر مستورد للخشب في العالم من السوق الفنلندي. ولفت شوقي إلى أن اللقاء تطرق إلى بحث استغلال كافة الآليات المتاحة وتعظيم الاستفادة منها وتحقيق نوع من أنواع التكامل بين الأطراف الحاضرة وكذا إمكانية تحويل المخلفات إلى طاقة توفيراً للوقود وتحقيقاً للتكامل المنشود، كاشفاً عن بحث الحضور لإمكانية دعم الصادرات المصرية إلى فنلندا عن طريق برنامج الشراكة الفنلندية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/s44w