عقارات تحليل: شركات المقاولات تلجأ لتفيعل آليات الإندماج بكيانات موحدة لرفع قدراتها على التنافس بسوق العمل بواسطة مروة حمدان 7 يونيو 2015 | 1:08 م كتب مروة حمدان 7 يونيو 2015 | 1:08 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 استهدفت العديد من شركات المقاولات تقوية أوضاعها خلال الفترة الحالية بما يتلائم مع حجم الأعمال القائمة محليا، وفى إطار مخططات اتحاد المقاولين بالتعاون مع الشركة القابضة لتطوير شركات المقاولات وتمكينها من التنافس على سوق العمل، تم الإعلان عن تفعيل آليات الإندماج بين الشركات والتأسيس لكيانات موحدة. و أشار عدد من خبراء القطاع إلى أن آليات الدمج بين الشركات أحد أهم الوسائل التى تم اللجوء إليها سابقا وساهمت فى تدشين شركات كبرى نجحت فى رفع حجم أعمالها محليا وتحقيق عائدات ربحية عالية، كما أوضحوا أن تأهيل شركات المقاولات لاستيعاب التطورات القائمة بالسوق المحلية التى تشهد سلسلة متزايدة من الأعمال بقطاع التشييد والبناء وتمكينها من الاستحواذ على فرص العمل تتطلب مواجهة تردي أوضاعها المالية وضعف قدراتها على الاستمرار داخل السوق . المهندس حسن عبد العزيز، رئيس اتحاد المقاولين، أكد أن آليات الإندماج بين شركات المقاولات وتدشين كيانات مؤسسية موحدة تم اللجوء إليها فى الماضى وساهمت فى إطلاق نماذج قوية لشركات المقاولات التى نجحت فى الاستمرار بالسوق ومضاعفة حجم أعمالها، وتشغيل مزيد من العمالة بها. وأضاف أن التطورات الجديدة التى يشهدها السوق المحلية خلال الفترة الحالية من خلال طرح سلسلة ضخمة من المشروعات الكبرى فضلا عن الاستثمارات العقارية القائمة محليا تدفع شركات المقاولات لأهمية إعادة هيكلة أوضاعها بما يتلائم مع إحتياجات السوق ورغبتها فى مضاعفة حجم أعمالها، موضحا أن عدد كبير من شركات المقاولات تعانى خللا فى هياكلها التمويلية والإدارية وتتطلب تغييرات جذرية لإعادة تفعيل دورها محليا مرة أخرى. وأوضح المهندس محمود حجازى، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، أن مخططات التطوير القائمة لتفعيل دور شركات المقاولات تستهدف إحداث تغييرات حاسمة لأوضاع الشركات تضمن تقوية أوضاعها مستقبلا وتراعى إحتياجات الشركات لرفع حجم أعمالها مع الاحتفاظ بالعمالة القائمة لديها والعمل على تحسين مستوياتها، بما يساند فرص هذه الشركات فى الاستحواذ على العمل محليا. وتابع أن العديد من شركات المقاولات الكبرى لجأت إلى هيكلة أوضاعها المالية فضلا عن تحديث أسطول المعدات المملوكة لها، إلى جانب التركزي على سوق العمل المحلية وكيفية تعظيم حجم إيراداتها بالدخول فى عدد من المشروعات، بينما تقف بعض شركات المقاولات وبخاصة المتوسطة والصغيرة عاجزة عن اقتحام سوق العمل نتيجة ضعف السيولة المالية بها، الأمر الذى يجعل إمكانية دخول الشركات فى إندماجات هدف رئيسى لتمكينها من الاستمرار بالعمل. وأشار المهندس محمد عبد العليم، عضو اتحاد المقاولين، إلى إن إندماجات شركات المقاولات سينتج عنها قيمة مضافة لهذه الشركات حيث يرفع من قدرتها التمويلية وآليات إدارة العمل بها، كما لا ينتج عنه أية مشكلات تتعلق بتسريح العمالة بل ستتمكن الكيانات المندمجة من رفع حجم أعمالها وتقوية أوضاعها بما يساهم فى تحسين منظومة الأجور وضمان فرص أكبر لتشغيل العمالة التابعة لها. وأضاف أن فرص الشركات المتوسطة والصغيرة والغير مؤهلة للاستمرار بالعمل أصبحت ضعيفة للغاية فى إطار تقلب السوق المحلة بين العديد من الأوضاع والتى تتطلب دخول شركات المقاولات للتعامل مع الجهات المصرفية وتعظيم حجم سيولتها المالية لتمكينها من التنافس على مناقصات الأعمال المختلفة، الأمر الذى يجعل من الإندماجات ضمانة قوية فى دفع الشركات لإنطلاقة العمل المستهدفة الفترة المقبلة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/scvn