بنوك ومؤسسات مالية أبوظبى الوطنى: مصر تحتاج 200 مليار دولار استثمارات لتحقيق طموحاتها بواسطة أموال الغد 3 يونيو 2015 | 9:08 ص كتب أموال الغد 3 يونيو 2015 | 9:08 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 اتفق نخبة من رجال الأعمال والمصرفيين والمستثمرين المشاركين في جلسة نقاشية استضافها بنك أبوظبي الوطني مؤخرًا فى مصر أن هناك شهية كبيرة للاستثمار في السوق المصرية. يأتي تنظيم هذه الجلسة بعد تأمين مصر حوالي 60 مليار دولار من صفقات الاستثمار من مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد في مارس الماضي. وأوضح البنك أن مصر بحاجة إلى ما لا يقل عن 200 مليار دولار لتحقيق طموحاتها، مما يؤكد أنه لا يمكن الاستهانة بأهمية الحصول على رؤوس الأموال من أسواق الاستثمار المحلية والاقليمية والعالمية. واتفق المشاركون على أن الإصلاحات التي تنفذها الحكومة المصرية تشجع الاستثمار إلا أن الطريق نحو الازدهار سيكون طويلًا، مطالبين مصر بالحفاظ على الزخم إذا أرادت الوصول إلى كامل إمكاناتها، كما سلط الحضور الضوء على أهمية الخطوات التي اتُخذت مؤخرًا لتحسين سهولة ممارسة أنشطة الأعمال في مصر، وأكدوا أن هذه التغييرات هي التي ستدفع بعجلة النمو الاقتصادي لمصر على مدى البعيد. ضمت قائمة المشاركين في جلسة النقاش: باسل الباز، رئيس شركة كاربون القابضة، وهشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة القابضة، وعمر مهنا، رئيس الخدمات المصرفية للاستثمار في بنك أبوظبي الوطني، وأحمد بدر الدين، الشريك الرئيسي في شركة أبراج كابيتال. إلى جانب مقابلة خاصة مع شريف سامي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر. وقال اليكس ثيرسبي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظ بي الوطني إن مصر تمتلك إمكانات اقتصادية هائلة لذا نسعى للمشاركة في الفرص والمعاملات الاستثمارية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة للمساهمة في نمو الاقتصاد المصري على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن البنك له حضورا في مصر منذ 40 عامًا، وكان ثاني بنك أجنبي وأول بنك من الشرق الأوسط يحصل على ترخيص لمزاولة الأعمال المصرفية فيها. ومن جانبه قال أحمد إسماعيل،الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني- مصر، إن شهية المستثمرين مفتوحة للاستثمار لتوظيف رؤوس أموالهم، خصوصًا مع التحسن التدريجى فى الوضع الاقتصادى، متوقعًا زيادة فى حجم الاستثمار الأجنبى المباشر . أوضح أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتحسين سهولة ممارسة أنشطة الأعمال كان لها تأثيرًا كبيرًا على الاقتصاد، لافتًا إلى أنه على مدى الأشهر الـ12 المقبلة سنرى المزيد من الإصلاحات والتي سوف تعطي الشركات المصرية المرونة التي يحتاجونها للنمو حيث تعتبر مصر سوقا ضخمة بإمكانات هائلة للنمو وجذابة للاستثمار، واليوم هوالوقت المناسب للاستثمار.” تابع “تعد “نهضة مصر: المنطقة التي تربط بين الغرب والشرق” امتدادا لملتقى أسواق المال العالمي السنوي لمناقشة أهم القضايا التي تشكل اقتصادات العالم. وتشمل الجلسات التي نظمها البنك خلال الأشهر الأخيرة “مستقبل الصكوك” في لندن و”مستقبل الطاقة” في كوالالمبور. وخلال سنوات، أصبح ملتقى أسواق المال العالمية المنصة الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث استقطب أكثر من 1,300 مشارك من جميع أنحاء العالم إلى قصر الإمارات في أبوظبي. وشملت قائمة المشاركين في الملتقى خلال السنوات الماضية العديد من المسئولين الكبار ورؤساء الدول . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/sg62