تكنولوجيا واتصالات ارتفاع معدل انفاق هواوى على البحث والتطوير لـ30 مليار دولار خلال 10 سنوات الماضية بواسطة أموال الغد 2 يونيو 2015 | 12:36 م كتب أموال الغد 2 يونيو 2015 | 12:36 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 أكد تشارلز دينج – نائب رئيس هواوى على الدور الذى يلعبه المنتدى الاقتصادى العربى فى تحقيق النجاح خلال مشاركة شركته بمؤتمر “رجال الأعمال العربى – الصينى” ، موضحاً أن هذا المنتدى لديه تأثير كبير فى زيادة التفاهم المتبادل والتفاعل بين الصين والدول الأعضاء بالجامعة العربية. واشار الى أن هواوى استفادت من الفرصة العظيمة التى سنحت لها للعمل مع البلدان العربية لبناء “طريق الحرير” فى مجال المعلومات بالإضافة إلى دعم التنمية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تحقيق غد أفضل. وتهتم هواوى بالأستثمار فى الأبتكار والتركيز على إحتياجات العملاء. وهو مايظهر فى أرتفاع نفقاتها خلال العشر سنوات الماضية ما يتجاوز 30 مليار دولاراً أمريكياً فى مجال البحث والتطوير. وأضاف أن عدد العاملين لدى هواوى يصل لـ 170000 موظف فى جميع أنحاء العالم، تعمل نسبة 45% منهم فى مجال البحث والتطوير، كما أستثمرنا 30.6 مليار دولاراً أمريكياً فى مجال البحث والتطوير خلال السنوات العشر الماضية، حيث بلغ عائد مبيعات الشركة على مستوى العالم 46.5 مليار دولاراً أمريكياً خلال 2014 ، 70% منها من السوق العالمية، وتخدم حلولها أكثر من 170 بلد حول العالم. ووصل عدد مكاتب الشركة لنحو 21 مكتب تمثيلى فى 33 بلد اقليمية. بعد التزامها خلال أواخر تسعينيات القرن الماضى بالتوسع فى أسواق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. و عدلت الشركة إستراتيجيتها لمواكبة التطوير المستمر لمجال تكنولوجيا المعلومات ، والدور الحيوى للبنية التحتية للاتصالات فى ظل التنمية الاقتصادية المحلية، وتصر على تقديم حلول ذات جودة فائقة مصممة حسب طلب كل عميل، من خلال خدمة ممتازة وبتكلفة تشغيل بسيطة لسد إحتياجات العملاء، وتتعاون الشركة مع مشغلى الاتصالات والهيئات الحكومية، والشركات، والعملاء فى الوطن العربى، لتوسيع تعاوناتها مع البلدان العربية لزيادة مساهمتها فى الصناعة العربية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفى الاقتصاد الإقليمى، وفى التنمية الاجتماعية. و أنشأت هواوى عدد من المراكز الفنية المتقدمة فى مصر، والسعودية، والمغرب، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وغيرها من البلدان، لتنمية مواهب الجيل القادم من أبناء الإقليم فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما تعقد الشركة عدد من الشراكات مع الجامعات المحلية، وتقدم برامج تدريبية فى مجال تكنولوجيا الاتصالات فى الصين للطلبة الموهوبين لتعزيز التبادل الاقتصادى، والتكنولوجى، والثقافى بين الصين وبلدان الوطن العربى. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ztyx