رئيسى شكري يدعو القبائل الليبية للتوحد واستثمار الفرصة الحالية بواسطة أموال الغد 25 مايو 2015 | 6:38 م كتب أموال الغد 25 مايو 2015 | 6:38 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر تفتح أبوابها أمام أشقائها وفي ظل الظروف الحالية التي تمر بها أمتنا العربية والتي تشهد تحديات غير مسبوقة، تتضاعف المسئولية عليها. وشدد علي أنها تسعي إلى حشد كافة الجهود المخلصة والصادقة من أجل النجاح في تخطي المخاطر التي تحيط بنا، والتغلب عليها وإعادة الاستقرار والأمن لبلداننا وتحقيق التقدم والازدهار الذي تستحقه شعوب هذه المنطقة العظيمة. وقال الوزير في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر القبائل الليبية الذي بدأ أعماله مساء اليوم بالقاهرة، أن مصر حريصة أشد الحرص على مصلحة ليبيا الشقيقة وأمن واستقرار شعبها الكريم. فعلاقة مصر وليبيا ليست علاقة جوار جغرافي فحسب، بل علاقة تاريخية وأزلية تمتد بين الشعبين الشقيقين اللذين يجمع بينهما روابط الدم والمصاهرة. وشدد علي أنه لا مناص من استعادة السلم المجتمعي واللحمة والترابط بين مكونات الشعب الليبي، مما دفعنا لإستضافة هذا الملتقى الهام لشيوخ وأعيان القبائل الليبية. الذين يعدون العمود الفقري للمجتمع، والرابط الحقيقي بين مختلف مكوناته، والداعم الرئيسي للحفاظ على استقرار ليبيا وسلامة ووحدة أراضيها. وتابع الوزير قوله لا أبالغ في القول بأن أنظار العالم تسلط اليوم عليكم.. تنتظر توحد كلمتكم، تتطلع لدوركم الهام في تحقيق الإستقرار في كافة ربوع ليبيا.. تنتظر منكم المساهمة الفعالة في تحقيق الاستقرار الأمني على الأرض، وممارسة دور مجتمعى من خلالكم، بدعوة الشباب الليبي لترك السلاح والعودة للإنخراط المثمر في النسيج المجتمعي، والعمل من أجل بناء الدولة الليبية وتحقيق السلم والرخاء لشعبها.. وأننا على ثقة بأنكم تدركون أن مسئوليةً تاريخيةً تقع على عاتقكم.. وأن أمامكم فرصة لوضع لبنات الاستقرار والوئام المجتمعي في ليبيا الشقيقة. بما يوفر البيئة الصالحة لأبنائكم وأحفادكم للتمتع بحياة كريمة ينعم فيها المواطن الليبي بخيرات بلاده، وبأمنها ويشارك في صنع مستقبل مشرق لها. وختم الوزير بالتأكيد علي أن مصر لن تتوانى عن دعم أشقائها الليبيين، حتى يصلوا إلي بر الأمان وتحقيق المصالحة فيما بينهم، فقد استضافت مصر اجتماعاً تحضيرياً للقبائل الليبية في أكتوبر الماضى. لمسنا منه الدور المحورى لهذا النسيج الاجتماعى الأساسى لوحدة الصف الليبى، وتستضيف مصر اليوم ولمدة أربعة أيام ملتقى موسع للقبائل الليبية ثقةً وإيماناً منها في أن الإخوة الليبيين سوف يستثمرون هذا المحفل للخروج من الدائرة المفرغة للعنف والصراع والإرهاب حالياً. وسيتخذون خطوات بناءة تساهم في إعادة السلم والاستقرار، من أجل بناء دولة ليبية حديثة تلبي طموحات أبنائها.. دولة حديثة خالية من الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار ليبيا ومحيطها الإقليمي والدولي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/v35i