بنك التنمية الزراعي يشارك بـ72 شونة فى تأسيس شركة مساهمة مع “القابضة للصوامع”

0

قال عطية سالم، رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى، إن البنك سيشارك بـ72 شونة فى الشركة التى من المستهدف إنشاؤها بالشراكة مع “القابضة للصوامع”، والتي ستتولي إدارة الصوامع والهناجر.

وأشار إلى توقيع البنك مع الشركة القابضة للصوامع خلال شهر أبريل الماضى بروتوكول تعاون ينص على إنشاء شركة مساهمة بين البنك الرئيسى للتنمية والائتمان الزراعى وفرعيه بالوجهين البحرى والقبلى، وبين الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين وذلك بهدف استغلال العديد من الأراضي التى يمتلكها البنك والمخصصة كشون زراعية لتخزين الأقماح والحبوب على مستوى الجمهورية.

وأوضح أنه سيتم الاستعانة بالخبرة الفنية والإدراية الكاملة التى تمتلكها الشركة فى هذا المجال، بما يسهم فى تطوير وتنمية هذه الشون وبناء العديد من وحدات التخزين الحديثة على هذه الشون بهدف الحفاظ على المخزون بها من التلف والهدر والتعرض المباشر للعوامل الجوية والحشرات والقوارض.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ”أموال الغد” أن البنك سيشارك بجزء من أصوله فى هذه الشركة استغلالًا لها لتحقيق عوائد للبنك تستخدم فى خطة إعادة الهيكلة، منوهًا إلى أنه سيتم تثمين تلك الشون من خلال وحدة تثمين الأراضى لتحديد حصة البنك فى الشركة.

ولفت إلى أن البنك يمتلك أصولاً آلت ملكيتها إليه نتيجة تسويات مع عملاء متعثرين قيمتها نحو 20 مليون جنيه ويسعى للتخلص منها وفقًا لقواعد البنك المركزى، بينما يسعى لاستغلال الأصول الأخرى فى مشروعات تدر عوائد تُسهم في رفع إيرادات البنك.

فى ذات السياق كشف عطية سالم أن مجلس إدارة البنك وافق مؤخرًا على إنشاء شركة مملوكة للبنك لإدارة أصوله غير المستغلة على الوجه الأمثل، منوهًا إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة البدء فى إجراءات تأسيسها وتحديد رأسمالها.

وتوقع أن تتراجع خسائر البنك بنهاية يونيو المقبل لتصل إلى 325 مليون جنيه مقابل 397 مليون جنيه بنهاية يونيو 2014، مشددًا على أن البنك نجح فى تحسين المؤشرات المالية مقارنة بالأعوام السابق.

أوضح أن خسائر البنك بلغت 670 مليون جنيه خلال العام المالى 10/2011 ارتفعت إلى 953 مليون جنيه بنهاية العام المالى 11/2012 ثم 2.2 مليار جنيه فى العام لمالى 12/2013، منوهًا إلى أن الخسائر المحققة بنهاية يونيو 2014 والبالغة 397 مليون جنيه تُعتبر جيدة بعد أن كان متوقعًا وصولها إلى 900 مليون جنيه.