منوعات خادم الحرمين: الاعتداء الارهابى بقرية القديح يتنافى مع القيم الاسلامية والانسانية بواسطة أموال الغد 25 مايو 2015 | 1:20 م كتب أموال الغد 25 مايو 2015 | 1:20 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود إن فداحة جرم الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجدا بقرية القديح يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية وفجعنا جميعا بهذه الجريمة النكراء مؤكدا أن جهود المملكة لن تتوقف يوما عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم وشدد خلال ترأسه مجلس الوزراء اليوم الاثنين بجدة على ماوجه به بأن يكون كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة عرضة للمحاسبة والمحاكمة وأن ينال عقابه الذي يستحقه مقدما تعازيه الحارة لأسر المتوفين من أهالي القديح سائلا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل . من جانبه أعرب مجلس الوزراء عن استنكاره للحادث الإجرامي الذي استهدف المسجد وما نتج عنه من سفك للدماء وقتل للأبرياء وهتك لحرمة النفس المعصومة وحرمات الأمن والاستقرار وحياة المواطنين الآمنين وعد ذلك عدوانا إرهابيا ظالما من حاقدين استباحوا دماء المسلمين واستهداف المصلين منوها بماحققته الأجهزة الأمنية من الكشف السريع عن منفذ تلك الجريمة النكراء والقبض على أغلب أعضاء الخلية الإرهابية التي ينتمي إليها وتتلقى توجيهاتها من تنظيم داعش الإرهابي في الخارج بهدف إيجاد فجوة بين أبناء الوطن ونشر العداوة والفتن وشق وحدة المجتمع. كما أعرب المجلس عن شكره وتقديره لما عبر عنه العلماء والمشايخ والمواطنون في مناطق المملكة جميعها ولكل من استنكر هذه الاعمال الإجرامية من مختلف دول العالم سائلا الله تعالى الرحمة والمغفرة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين مؤكدا المواقف الثابتة للمملكة تجاه الإرهاب وعزمها ملاحقة الإرهابيين ومن يقف وراءهم وكل من يتبين تورطه سواء بالتحريض أو التمويل أو التستر . وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي أنه فيما يتعلق بمستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية قدر مجلس الوزراء بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لقيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية ماحققه المجلس من إنجازات تكاملية في مختلف المجالات وتعاون شامل مكن دوله من الإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وأثبت بجدارة مدى رسوخ أسسه وقوة ترابط دوله منوها بروح التعاون والترابط بين شعوب دول المجلس وبما حققه المجلس خلال مسيرته المباركة من منجزات على مختلف المستويات. ونوه المجلس بإعلان الرياض والبيان الختامي لأعمال مؤتمر الرياض من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية وأعرب عن تهاني المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا للشعب اليمني وحكومته الشرعية على ما حققه من إنجاز كبير تمثل في مخرجات المؤتمر وما أظهره المجتمعون من تلاحم وإصرار وتصميم على رسم مستقبل اليمن الشقيق. ورحب مجلس الوزراء بنتائج اجتماع الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب وبخاصة الخطة المرحلية لتنفيذ الاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب والتشديد على دور الإعلام في نشر قيم التسامح ومكافحة التطرف وتحقيق التكامل الإعلامي العربي من أجل الدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وضرورة إعادة التكوين الفكري والمهني للإعلام العربي المشترك بما يخدم المصالح العليا للدول العربية ويسهم في السلم العالمي. وقال الطريفى إن المجلس وافق على تفويض ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الجيبوتي في شأن مشروع اتفاقية تعاون أمني بين حكومة المملكة وحكومة جمهورية جيبوتي والتوقيع عليه ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات القانونية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/vhw7