غادة والي: تشغيل الشباب والمرأة ومحاربة الفقر على رأس أولويات الحكومة

0

أكدت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية الجديدة اتخذت خطوات جادة نحو النمو العادل الذي يحقق مطالب الثورة المصرية في العيش بكرامة وعدالة اجتماعية وبدأت الطريق نحو تحقيق ذلك، من خلال تشغيل الشباب والمرأة ومحاربة الفقر، وتشجيع الاستثمارات في المناطق كثيفة السكان لتأهيل الشباب لسوق العمل والحد من الظروف الطاردة في القطاع الخاص.

 

وشددت على أن النمو العادل هو أحد المتطلبات للاستقرار السياسي خاصة وأن الدولة المصرية الجديدة، مضيفة أن الوزارة لديها برامج واضحة لتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال حزمة من البرامج والإجراءات والتي يأتي على رأسها برنامجي كرامة وتكافل بجانب تمكين الشباب اللذان تنفذهما وزارة التضامن الاجتماعي.

 

وأوضحت والي أن الدولة  تتبنى سياسة اجتماعية موالية للأسر الأقل دخلاً من خلال إعادة توزيع الدخل والمشاركة المجتمعية وإتاحه أفضل للخدمات الأساسيه، ما سيصل بمصر إلى التنمية المستدامة التي تنشدها كل الدول الغنية والنامية على حد سواء، مشيرة إلى أن الدستور المصري أكد على الحقوق الاجتماعية لكل الشعب المصري وعلى تكافؤ الفرص بين أبنائه مع التوزيع العادل لعوائد التنمية وتحجيم التفاوتات في الدخول.

 

ومن ناحيه أخرى دعت الشباب للاقبال علي المشروعات الصغيرة و نبذ الوظائف الحكومية والتوجه للقطاع الخاص مع مطالبة الحكومات العربية بالاستثمار في التدريب علي مهارات يحتاجها سوق العمل و تطبيق القانون ووضع اطر تحفيزية لجذب الاستثمارات.

 

وأشارت الي الدور الهام للمجتمع المدني ودور الجمعيات في التدريب وأهمية الشهادات المعتمدة دولياً، مشددة على تقديم القطاع الخاص الاجر العادل وفرص التدريب و التأمين الإجتماعي لجذب العمالة من الشباب، موضحة أن مصر انشأت وزارة متخصصة للتعليم الفني للتركيز على اعداد كوادر متخصصة يحتاجها سوق العمل.

 

جاء هذا خلال مشاركتها في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المقام بمنطقة البحر الميت بالأردن حيث شاركت الوزيرة في أعمال الجلسة التحضيرية حول مستقبل العمالة في مصر وعن التحديات المؤثرة في إعادة هيكلة سوق العمل وأهمها الفقر وتأثيره علي سوق العمل واستيعاب الشباب وقد تم مناقشة عدة أبعاد منها التعداد السكاني وتأثيره علي سوق العمل، كما شاركت الوزيرة في جلسة رئيسية حول إعادة رسم تحولات المنطقة وأثرها علي التنمية