رئيسى “التضامن الإجتماعى” تعتزم تقييم فصول محو الأمية للأطفال بلا مأوى خلال يونيو القادم بواسطة أموال الغد 21 مايو 2015 | 10:02 ص كتب أموال الغد 21 مايو 2015 | 10:02 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 تستعد وزارة التضامن الاجتماعي الشهر القادم لتقييم تجربة فصول محو الأمية للصبية والفتيات بلا مأوى، والتي بدأتها الوزارة عقب توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية لمدة 3 سنوات ابتداء من مايو 2014 الماضي. وأكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، حرص الوزارة على انجاح المبادرة التي سينضم اليها في مرحلتها الأولى 1000 دارس ودارسة ممن تسربوا من مرحلة التعليم الأساسي، وذلك من خلال 3 مؤسسات للرعاية الاجتماعية تابعة للوزارة بمناطق العجوزة والجيزة والمطرية، خاصة بعد توقيع بروتوكول آخر مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في مارس الماضي لتعزيز التجربة في هذا الخصوص. وأعلنت الوزيرة، في بيان لها اليوم، أن البروتوكول الأخير يقضي بتقسيم الدارسين إلى 3 فئات عمرية؛ بحيث يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإلحاق الأطفال في الشريحة العمرية 6 سنوات بمراحل التعليم النظامي الأساسي، بينما يلتحق الأطفال بالشريحة العمرية الأعلى (من 8 الى 14 سنة) بمدارس التعليم المجتمعي، في حين تنتظم الشريحة الأكبر (من 14 الى 18 سنة) ببرامج محو الأمية ليتم تخريج الطفل في هذه السن وهو مؤهل أوليا للإندماج في المجتمع. وقال يوسف عبد الباسط، رئيس الادارة المركزية للرعاية الاجتماعية أن الهدف من المبادرة هو تأهيل الدراسين والدارسات وإدماجهم اجتماعياً من خلال ما يُعرف باسلوب “تربية الأمل” وزرع الطموح في نفوس هؤلاء الصبية والفتيات الذين بدأوا في تخطي مرحلة الطفولة، تحت شعار “أنا اخترت الأمل” اضافة الى بناء قدرات العاملين معهم في المشروع . وأضاف أنه تم تخصيص فصول خاصة للبنات وأخرى للصبيان في المؤسسات الثلاث وتم تعيين معلمة خاصة لهم من قبل الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، لضمهم في فصول دراسية كل منها 3 شهور، مع تسليم الدارسين الأدوات الدراسية والكتب اللازمة للعملية الدراسية. وأوضح عبد الباسط أنه سيتم صرف مكافئة مالية قدرها 200 جنيه للمعلم عن كل دارس ناجح يجتاز الامتحان النهائي بشرط أن تُعتمد النتيجة من الهيئة العامة لتعليم الكبار، على أن يتم منح المتخرجين شهادات تفيد تخطيهم مرحلة محو الأمية بالنسبة للفئات العمرية خارج مرحلة التعليم الأساسي. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/dlai