منوعات “أوف أمريكا”: زيادة المخاطر تدفع المستثمرون للخروج من السندات والتوجه للدولار بواسطة أموال الغد 20 مايو 2015 | 9:40 ص كتب أموال الغد 20 مايو 2015 | 9:40 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 كشف تقرير حول نتائج الاستبيان الشهري لبنك أوف أميريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار عن شهر مايو الجاري، عن تراجع إقبال المستثمرين العالميين على زيادة إنكشافهم أمام المخاطر في العالم بصورة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة. وأوضح التقرير، ، أنه رغم أن 47% من المستثمرين واصلوا ترجيح حصة الأسهم في محافظهم الاستثمارية، تعتبر هذه النسبة أقل بمعدل سبعة% على أساس شهري. كما تراجعت نسبة المستثمرين الذين خفَّضوا حصة الأسهم الأمريكية في محافظهم الاستثمارية إلى 19%، مقارنة مع تعزيزهم لحصة تلك الأسهم في تلك المحافظ بقوة خلال الربع الأول من العام الجاري. وتراجعت الثقة باحتمال ارتفاع ربحية الشركات، حيث اعتبر 7% فقط من المستثمرين أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المنطقة التي تتمتع شركاتها بأكبر الاحتمالات لتحقيق مكاسب في ربحيتها. ويرى مديرو صناديق الاستثمار أن الإقبال لا زال مستمراً وبأعداد كبيرة جداً على الاستثمار طويل الأمد في الدولار الأمريكي، رغم أن نسبة إقبالهم التي بلغت 41% تراجعت بحدة مقارنة مع الشهر الماضي وفقا لموقع مباشر . وارتفعت نسبة الأصول النقدية في المحافظ الاستثمارية بحدة لتبلغ 23% هذا الشهر، في أعلى نسبة من نوعها منذ ديسمبر 2014. وتأتي هذه التطورات في أعقاب عملية تخارج كبيرة من السندات جرت مؤخراً، حيث أظهرت نتائج الاستبيان ارتفاعاً قوياً في تقييم المشاركين للسندات باعتبارها فئة الأصول الأكثر عرضةً للتذبذب عام 2015، بزيادة 56% عن تقييماتهم السابقة. كما تنامت نسبة المستثمرين الذين خفضوا حصة السندات في محافظهم الاستثمارية. وعلى صعيد الاقتصاد الكلي، لم تتغير توقعات المستثمرين بشكل يُذكَر منذ الشهر الماضي. ولا زال 59% من المستثمرين المشاركين في الاستبيان يتوقعون تنامي قوة الاقتصاد العالمي هذا العام، رغم تراجع توقعات ارتفاع ربحية الشركات بعض الشيء. ويرى ما نسبته 70% من المستثمرين الذين شاركوا في الاستبيان بقاء كل من النمو والتضخم دون المستوى التاريخي خلال الشهور الإثني عشر المقبلة. وقد تزايد انقسام المستثمرين حول توقيت رفع أسعار الفائدة الأمريكية، حيث توقع 36% منهم زيادتها خلال الربع الثالث من العام الجاري بينما توقع 45% زيادتها خلال الربع الرابع من العام. وفي سياق تعليقه على نتائج الاستبيان، قال مايكل هارتنِت، كبير المحللين الاستراتيجيين للاستثمارات العالمية في شركة بنك أوف أميريكا ميريل لينش للبحوث العالمية: “لم يفقد المستثمرون ثقتهم بانتعاش الاقتصاد العالمي، ولا تزال مخصصاتهم الاستثمارية تشير إلى استمرار توقعاتهم بارتفاع أسعار صرف الدولار الأمريكي، ولكن نظراً لبدء تسلل الشكوك إلى نفوس المستثمرين، أظهرت نتائج الاستبيان ارتفاعاً في مخصصات الاستثمار في الأصول النقدية”. من ناحيته قال جيمس بارتي، رئيس دائرة استراتيجية الأسهم الأوروبية في شركة بنك أوف أميريكا ميريل لينش: “بينما لا يزال المستثمرون واثقين من قوة أداء الأسهم الأوروبية في الوقت الراهن، إلا أنهم لا يزالون يفضلون الاستثمار في الأصول النقدية”. هناك علاقة واضحة بين موقف المستثمرين من الاستثمار في العملات الرئيسية وبين حصة الأسهم في محافظهم الاستثمارية. فقد توقع 69% من المشاركين في الاستبيان ارتفاع أسعار صرف الدولار الأمريكي خلال الشهور الاثني عشر المقبلة. بزيادة طفيفة عن شهر أبريل الماضي. وفي المقابل، توقع ما يتراوح بين 32 و35% منهم تراجع أسعار صرف اليورو الأوروبي والين الياباني. وتزايد الاتجاه التنازلي للاستثمار في الين الياباني بنسبة 16 في المئة منذ مارس الماضي. ومع تراجع التفاؤل بارتفاع أسعار النفط، توقع أقل من نصف المستثمرين المشاركين في الاستبيان ارتفاع اسعار النفط خلال الشهور الاثني عشر المقبلة، بانخفاض ملحوظ عن نسبة 64% توقعوا ذلك في شهري أبري ومارس الماضيين. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/tce5