أسواق المال خبراء : آلية T+1 محور “البورصة” لإستعادة سيولتها بواسطة جهاد عبد الغني 19 مايو 2015 | 8:26 ص كتب جهاد عبد الغني 19 مايو 2015 | 8:26 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 شريف سامى : إتاحة بيع الأسهم في اليوم التالي للشراء ينشط أحجام التداول بالبورصة محسن عادل :T+1 يُلبى احتياجات فئات المستثمرين فى الاسراع بالتسوية جاب الله : تقصير فترة التسوية لابد وأن يتزامن مع سهولة فى تخارج المستثمر الغير محلى الشهيدى : السوق بحاجة ماسة لتنويع أليات وأدوات التداول لتحقيق تعافيه أكد عدد من خبراء سوق المال أن اقتراح الجهات المسئولة إتاحة آلية بيع الاسهم في اليوم التالي للشراء فيما يعرف بـ ” T+1″ ، ذات أهمية كبيرة خلال المرحلة الحالية لتسهيل عمليات التسوية وبالتالي تنشيط التداولات وجذب مزيد من المستثمرين للسوق. وأضاف الخبراء أن هذة الآلية ستصب فى صالح السوق من خلال تيسير عملية التداول، خاصة في ظل التدنى الملحوظ الذى تعانى منه أحجام و قيم التداولات اليومية وإفتقار السوق للسيولة بشكل كبير . وأكدوا على أن تفعيل هذا المقترح من شأنه أن ينعش السوق و أن يكون وسيلة فى مضاعفة متوسط أحجام و قيم التداول اليومى ، خاصة إذا تزامن معه إزالة العراقيل أمام حصول المستثمرين على أموالهم خاصة الأجانب و العرب منهم لضمان التخارج بسهولة . ومن جانبه قال شريف سامى، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن الآلية المقترحة تستهدف إدارة أفضل للمخاطر من قبل المتعاملين وتحقق تنشيط حجم التداول بالبورصة المصرية، مشيرًا إلى أن المقترح تم عرضه على موقع الهيئة على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) للنقاش المجتمعى ولإتاحة الفرصة للخبراء للتعليق عليه. وأضاف أن المقترح تم بلورته خلال اجتماعات اللجنة الاستشارية لسوق المال المشكلة من الهيئة وبحضور ممثلى البورصة المصرية وشركة مصر للمقاصة، وجاء بعد مناقشة عدد من البدائل وتم التوصية ببديل “إتاحة بيع الأسهم فى اليوم التالى للشراء” لسهولة تطبيقه ولعدم تطلبه تعديل تشريعى، علماً بأن امكانية البيع فى اليوم التالى هى اختيارية، ومقترح أن تتم على كافة الأسهم المقيدة بالبورصة. وستستمر التسوية كما هو مطبق حالياً بعد يومين من تنفيذ أمر الشراء ( T+2 ) فالآلية المقترحة ليست بديلاً عنه. وفى سياق متصل أضاف أنه وفي حال تطبيق الاليه المقترحه يكون هناك اليه البيع في نفس اليوم كما هي مطبقه حالياً وبالشروط الساريه وايضاَ يضاف اليها امكانية البيع في اليوم التالي، ولا تتعارض مع مبدا التسليم مقابل الدفع ( DVP )، كما انه لا يترتب علي شركات السمسره اي اعباء فنيه في حاله تطبيق الاليه المقترحه وأكد محسن عادل ، عضو الجمعية المصرية للتمويل و الاستثمار أن إتاحة آلية بيع الاسهم في اليوم التالي لشراء أو ما يعرف بـ T+1 من شأنه أن يلبى احتياجات فئات المستثمرين فى الاسراع بالتسوية، خاصة وأن تطبيق هذه الالية لا يتعارض مع احكام المادة 4 من قانون الايداع المركزى التي لا تسمح حاليا بانتقال ملكية الاوراق المالية ومن ثم امكانية اعادة بيعها قبل اتمام تسويتها وهو ما يعنى سداد قيمتها من جانب المشترى لهذا فان ما تقدمه الالية هو تطبيق للقانون . وأضاف أن تفعيل التداول بـT+1 يعد ضمن المقترحات التى كثيراً ما نادى بها العاملين بسوق المال، لما تضمنه من تطوير لأداء سوق ككل، ووسيلة هامة للخروج من التحديات التي يواجهها من تدنى السيولة و تراجع قيم وأحجام التداول . وأكد عضو الجمعية المصرية للتمويل و الاستثمار أن هذه الخطوة تعد إيجابية للغاية لتعافى السوق، بالتزامن مع حسم امر الضريبة على الأرباح الرأسمالية بالإضافة إلى ضرورة إعادة النظر فى الضوابط الحالية لاليات الشراء بذات الجلسة T+0 فضلاً عن دراسة اصدار مؤشر سعري و ليس وزني للاسهم المدرجة بمؤشر EGX30. واتفق معه محمد جاب الله ، المحلل المالى بشركة التوفيق للتداول بالأوراق المالية فى التأكيد على أن إتاحة بيع الأسهم في اليوم التالي للشراء ، يعد أحد السبل الرئيسية لتنشيط السوق ، وزيادة أحجام التعاملات بصورة كبيرة ، خاصة مع التراجع الملحوظ الذى تعانى منه البورصة و سيولتها خلال الفترة الماضية على غرار الضريبة على الأرباح الرأسمالية و التوزيعات النقدية ، و التى ومازالت تأثر بالسلب على أحجام و قيم التعاملات . وأكد الخبير المالى بالتوفيق على ضرورة أن تتزامن تلك الخطوة بالعديد من العوامل المصاحبة الأخرى لتحقيق الإستفادة القصوى منها، ولمس أثارها على السوق ، ليأتى على رأسها تسهيل وتوفير آليات تخارج المستثمرين الغير محللين ، و ضمان حصول المستثمرين على أموالهم بشكل سريع دون عقبات . وأضاف أن تفعيل T+1 من شأنه أن يضاعف أحجام التداول اليومية، ذلك الأمر الذى سيصب بالإيجاب فى صالح السوق ، ومن ثم عودة ثقة المستثمرين بكل فئاتهم فى السوق، وكسر حالة النفور التى تتسم بها التعاملات خلال الفترة الماضية ، و الجليه فى الإتجاه العرضى الذى يسجله السوق . وأشار المعتصم الشهيدى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة هوريزون لتداول الاوراق المالية أن السوق بحاجة للمزيد من الادوات المالية وآليات التداول للخروج من الكوبه المتراجعه التى يعانى منها منذ أشهر عديدة ، يأتى على رأسها تفعيل T+1 والتى بموجبها سيتم الفصل بين التسوية النقدية و المالية، مما يضاعف متوسط أحجام والقيم التداول اليومية . وأضاف أن زيادة الأدوات المالية المتاحة بالسوق لتشمل السندات و أذون الخزانة ، تلك الأداة التى من شأنها أن توسع عمق السوق و سيولته ، فضلاً عن تقليل فترة التسوية و التى كانت تشكل أبرز الأسباب فى افتقار السوق للسيولة ، ستعد وسيلة لمواجهة الأثار السلبية التى خلقتها الضريبة على الأرباح الرأسمالية و التوزيعات النقدية على السوق ومتوسط تداولاته اليومية . وأكد محمد غيث، رئيس مجلس إدارة شركة يونيفرسال للتداول فى الأوراق المالية أن طول فترة تسويات المستثمرين والمتمثلة فى آلية الـ T+2 و المتعامل عليها خلال الفترة الماضية ، تعد من ضمن اسباب ضعف سيولة السوق ، مضيفاً أن نشر الهيئة العامة للرقابة المالية لمشروع آلية جديدة للتداول بالبورصة المصرية عبر إتاحة بيع الأسهم في اليوم التالي للشراء يعد قرار إيجابى من شأنه أن ينعش السوق، و أن يلبى متطليات المستثمرين فى تيسر و تسريع التسوية اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/7q89