“جنان” الإماراتية تضع 3 شروط لزيادة استثماراتها في مصر

قال محمد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة “جنان” للاستثمار الزراعي الإماراتية، إن شركته ترهن ضخ استثمارات جديدة في مصر بتحقيق شروط وضعتها في وقت سابق أمام الحكومة المصرية.

وأضاف “الفلاسي”،”طلبنا من الحكومة المصرية 3 شروط رئيسية، وهي: ضمان إمدادات الكهرباء، وتوفير السولار لتشغيل الآلات، ورفع الضرائب المفروضة على التصدير، وتلقينا وعوداً بتوفيرها لكن لم يبت فيها إلى الآن”.

وأشار إلى أن إجمالي استثمارات الشركة في السوق المصرية تفوق 150 مليون دولار، ومن المتوقع زيادتها حال تقديم الحكومة بعض التسهيلات التي تساعدنا على إنجاح المشروع.

واشترت “جنان” نحو 160 ألف فدان في منطقة شرق العوينات (جنوب غرب مصر)، وفي محافظة المنيا (جنوب مصر) منذ عام 2007.

واستبعد “الفلاسي”، أن تلجأ شركته إلى سحب استثماراتها من مصر، وتوجيهها لأسواق بديلة مثل أثيوبيا والسودان التي تزخر بفرص استثمار زراعي هائلة، لكنه قال: “ستظل توسعاتنا في السوق المصرية بطيئة، ولا نية لزيادة استثماراتنا لحين البت في مطالبنا”.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة جنان للاستثمار الزراعي الإماراتية، لــ “مباشر” على هامش ملتقى الاستثمار الإماراتي السوداني الذي انتهت فعاليته أمس بالعاصمة الإماراتية أبوظبي: إن إنتاج الشركة يباع بالكامل داخل السوق المحلية؛ بهدف تفادي ضريبة التصدير.

وأضاف “الفلاسي” قائلاً: “بداية استثمارنا في مصر كانت بهدف التصدير، واضطررنا لتغيير استراتيجيتنا للتماشي مع الأوضاع والقوانين السائدة هناك”.

وكانت “جنان” تنتج علف الماشية في مصر لتصديره إلى أبوظبي، لكنها تكبدت خسائر لأسباب منها فرض ضريبة على الصادرات؛ ما دفعها لتغيير سياستها بالاستثمار في زراعة القمح، بدلاً من علف الماشية فقط.

وتأسست “جنان” في 2005، وتعمل عن كثب مع حكومة أبوظبي لدعم الأمن الغذائي للإمارات، وتمتلك استثمارات غذائية في الولايات المتحدة، وإسبانيا، والسودان، وأثيوبيا، ومصر، وتعمل بشكل أساسي في إنتاج علف الماشية إلى جانب الأرز، والقمح، والذرة.