منوعات التحالف الدولي: الضربات الجوية كسرت جمود عملية تحرير تكريت بواسطة أموال الغد 2 أبريل 2015 | 1:42 م كتب أموال الغد 2 أبريل 2015 | 1:42 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 1 اعلن مصدر عسكري كبير في قوات التحالف الذي نفذ ضربات جوية خلال عملية تحرير تكريت، اليوم الخميس ان الدعم الجوي من قبل الولايات المتحدة سمح بكسر الجمود في العمليات لاستعادة المدينة التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس ان “الدعم الجوي كان عاملا اساسيا في هذا الامر”، في اشارة الى الهجوم وتحرير مدينة تكريت. واضاف ان “هذا ما مكننا مع الوسائل (القوات العراقية) المتوفرة على الارض، من العودة الى الزخم الذي قاد الى هذا النجاح” ضد الجهاديين الذين سيطروا على تكريت (160 كلم شمال بغداد) على مدى عشرة اشهر تقريبا. واكد المسؤول نفسه ان القوات العراقية كانت ستتمكن من استعادة تكريت بدون هذا الدعم الجوي “لكن ذلك كان سيحتاج الى وقت اطول على الارجح”. وقدم التحالف الدولي الذي يضم ستين بلدا بقيادة واشنطن دعما جويا في مناطق متفرقة من العراق منذ اب/اغسطس 2014، للمساعدة في استهداف المتطرفين. وكانت القوات العراقية من الجيش والشرطة وفصائل شيعة ممثلة بالحشد الشعبي ومدعومة من ايران، بدأت عمليتها لتحرير تكريت في الثاني من اذار/مارس. وتمكنت القوات العراقية في غضون اسبوعين من تحرير المدن المحيطة بتكريت، لكنها تأخرت بعدها. وقال القادة ان هذا التأخير نجم عن الرغبة في تجنب وقوع ضحايا والحاق اضرار بالبنى التحتية للمدينة. وكانت ايران الدولة الاجنبية الرئيسية الداعمة للعراق خلال العملية، ووجهت حكومة رئيس الوزراء نوري العبادي طلبا الى التحالف الذي تقوده واشنطن بتوجيه ضربات جوية على تكريت. وبدات طائرات مقاتلة اميركية في 25 اذار/مارس،تنفيذ ضربات على تكريت كما شاركت طائرات فرنسية في العملية، واعلن التحالف انه نفذ اكثر من 36 ضربة جوية، لتحرير المدينة. لكن ضربات التحالف الجوية، دفعت بعض الفصائل الشيعية التي لعبت دورا كبيرا في المعارك، الى تجميد مشاركتها في الهجوم على تكريت، لكن الفصائل الشيعية متواجدة وبشكل كبير في تكريت. وقالت وزارة الدفاع الاميركية التي كانت قلقة من الدور الذي تلعبه ايران في العملية وحلفائها، بانها اشترطت تدخلها بتولي القوات النظامية (الحكومية) قيادة العملية. وتم اخلاء شبه كامل لاهالي مدينة تكريت التي يسكنها حوالى 200 الف نسمة، قبل بدء العملية، ولايوجد اي مؤشر على بقاء البعض منهم خلال الايام الماضية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/7pv8