“مورفو مصر” تحقق 100 مليون جنيه ايرادات من مبيعات أجهزة الكشف عن المفرقعات

بلغت ايرادات شركة مورفو مصر ،المتخصصة في حلول التأمين وإدارة الهوية الرقمية ، من مبيعات أجهزة الكشف عن المفرقعات فى السوق المصرية ، حوالي 100 مليون جنيه بنهاية فبراير الماضي.

وقال المهندس وليد فؤاد المدير العام لشركة مورفو مصر التابعة لمجموعة سافران الفرنسية  ، أنها تعاونت مع عدد كبير من المصانع والشركات التابعة للحكومة لتزويدها بأجهزة الكشف عن المفرقعات على اختلاف أشكالها مشيرًا إلى أنها تتعاون مع وزارة الداخلية في تعريف وتدريب الضباط على التعامل مع الأجهزة واستخدامها في الكشف عن المتفجرات.

وتتعرض مصر لهجمات إرهابية متتالية من خلال زرع القنابل اليدوية والعبوات بدائية الصنع في أماكن متفرقة على مستوى الجمهورية منذ أغسطس 2013، وبعد فض اعتصام المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي “اعتصام رابعة”.

وأضاف فؤاد في تصريحات خاصة لـ”أموال الغد” عن رصد ما يقرب من 100 مليون جنيه كاستثمارات مبدئية، بغرض توطين التصنيع المحلي للإلكترونيات داخل مصر، مشيرا إلى أن مصر ستصبح مركزا إقليميا لتصنيع الإصدارات المؤمنة وتصدير المنتجات لمختلف الدول العالمية.

وقعت مورفو الفرنسية منذ 3 أشهر عقد شراكة مع الهيئة العربية للتصنيع، لتدشين أول مصنع لإنتاج الإصدارات المؤمنة داخل مصر بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبموجب التعاقد الذي بلغت قيمته 2 مليار جنيه، جار الآن العمل على تدشين خط إنتاج مشترك لإصدار مكونات الإصدارات المؤمنة وعلى رأسها بطاقات الرقم القومي وعدة أنواع أخرى من الوثائق المؤمنة، بغرض تصدير تلك المنتجات للخارج.

وأضاف فؤاد أنه خلال المؤتمر الاقتصادي المصري الذي عقد بمدينة شرم الشيخ، التقى نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة سافران الفرنسية بعدد من المسؤولين بالحكومة المصرية لاستعراض فرص توسيع استثمارات الشركة داخل مصر، حيث تم الاتفاق على البدء في تنفيذ مشروعات تتعلق بالأنظمة الأمنية التي تعتمد على أحدث الوسائل التكنولوجية الفرنسية”.

وتعد شركة سافران من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال صناعة معدات الطيران وأجهزة التعرف على الهوية وأجهزة الأمن والكشف عن المفرقعات، وهي إحدى الشركات المساهمة في صناعة الطائرة “رافال” بنسبة 18% وهي الطائرة التي تعاقدت مصر على شراء 24 طائرة منها مؤخرا، كما قامت الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في باريس، قبل أيام قليلة بتوقيع عقد لتدشين مصنعا للطائرات بدولة بولندا.