تكنولوجيا واتصالات أوراسكوم للتدريب تستحوذ على 25% من المستفيدين من “التدريب من أجل التشغيل” بواسطة أموال الغد 29 مارس 2015 | 11:58 ص كتب أموال الغد 29 مارس 2015 | 11:58 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكد عمرو أبو ورد المدير التنفيذى لشركة أوراسكوم للتدريب التكنولوجى على أن استراتيجية الشركة تركز على تصميم برامج تدريبية متخصصة ومرتكزة على احتياجات المجموعات المختلفة بما يحقق تعظيم الاستفادة من البرامج التدريبية مشددًا على أنها خلال العام الجاري تستهدف التوسع في المحافظات وعلى رأسها منطقة الصعيد. وأشار في حواره مع “أموال الغد” أنها تسعى لتوظيف برامجها في التدريب المتخصص لتعليم 25% من المستفيدين من برنامج “التدريب من أجل التشغيل ” الذي أعلنت عنه وزارتا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعة والتجارة بالتعاون مع دولة الإمارات مؤخرًا. قال أن الشركة تحاول الخروج عن النمطية للبرامج الثابتة وذلك من أجل تلبية احتياجات السوق الفعلية من خلال توفير فرص عمل حقيقية للخريجيين وأصحاب الخبرات الضعيفة لإعداد الكوادر المؤهلة لسوق العمل. وأشار أبو ورد إلى أن نجاح التدريب يكون من خلال تلبية احتياجات الفرد وتأهيله بالشكل المطلوب فهو يتوقف تماما على معلومات الأساسية حول التدريب والهدف منه. وأكد أبو ورد أن تصميم الشركة لبرامج التدريب يساهم فى تحقيق الهدف وتعظيم الاستفادة من كل برنامج عن طريق التركيز على تنمية مهارات الافراد وخفض الفاقد من الوقت والجهد موضحا أن الشركة تطمح لتحديد توجه القرارات الشخصية من خلال إيجادالمعايير التى تفسر الصفات المطلوبة والمهارات الواجب توافرها ومؤهلات أساس الاختيار والمواهب القادرة على النجاح. وأضاف أبو ورد أن تصميم البرامج يعتمد على أساس احتياجات الأفراد فضلا عن معرفة متطلبات سوق العمل مما يمكن الشركة من اختيار الفئة المطلوبة للتدريب من بين المتقدمين للاختبار، فهو يساعد على الحصول على أفضل الكوادر البشرية صاحبة الفاعلة والتى تستحق الحصول على شهادة التدريب فى نهاية الأمر. وكشف أبو ورد أن الشركة تركز فى اختيارها للمتدربين على فئات الشباب من الخريجيين وطلبة الجامعات وموظفى الحكومة مشيرا إلى أن ذلك الإهتمام نابع من اعتماد صناعة تكنولوجيا المعلومات على الشباب باعتباراهم الفئة الأفضل لتطبيق وإستخدام تكنولوجيا المعلومات بالمجتمعات وتابع أبو ورد أن فئة الشباب تعد أكثر الفئات استيعابا للتطور المستمر فى قطاع التكنولوجيا مما يجعلها الأكثر استهدافا بين الفئات المختلفة خاصة مع تركيز الشركة على القطاعات التعليمية والعاملين بالقطاع الحكومى والخاص. وقال أبو ورد أن نسبة تتعدى حوالى 70% من الخريجين من البرامج التدريبية التى تنظمها أوراسكوم تحثل على فرص تشغيل بعد انتهاء البرامج التدريبية مباشرة مشيرًا إلى أن شركته باعتبارها شركة تابعة لمجموعة ساميت لتكنولوجيا المعلومات تسهم في توفير الكوادر المدربة لساميت وشركاتها التابعة. ولفت إلى عدد من التعاقدات الحكومية والتى يأتى فى مقدمتها برنامج التشغيل من أجل التدريب الذى اتطلق مؤخرا بالتعاون مع الامارات العربية بإشراف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” لتدريب الكوادر البشرية المختلفة. ولفت أبو ورد إلى أن الشركة فتحت التدريب بعدة مجالات أهمها الكول سنتر والتدريب المتخصص على تكنولوجيا المعلومات فضلا عن شهادات برمجة للشركات العالمية مثل مايكروسوفت منوهًا إلى أن الشركة تستهدف تدريب لنحو 20% -25% من المستفيدين من برنامج التدريب من أجل التشغيل. وعن انتشار أوراسكوم للتدريب في المحافظات أشار أبو ورد أنها تمتلك 5 فروع لتغطية مناطق مختلفة من الجمهورية، حيث تغطي القاهرة الكبرى، والصعيد والوجه البحري، والاسكندرية ومدن القناة متوقعًا أن تركز الشركة على التوسع في مدن القناة بما يخدم التوجه القومي لتنمية وتطوير محور قناة السويس ومحافظات القناة. وأكد أبو ورد أن الشركة تسعى لتنمية أعملها بالاعتماد على الفروع الفرنشايز في المحافظات حيث تعمل مع الشركات الصغيرة والمتوسطة ليمثل دعم لها من جهة ويتماشى مع استراتيجية الحكومة من جهة اخرى في التوجه نحو المحافظات خاصة الوجه القبلي والصعيد. ونوه أبو ورد أن الشركة لديها حتى الآن نحو ثلاثة فروع للفرنشايز وتستهدف مضاعفة عددها وتوسيع مجال عملها به خلال الفترة المقبلة. وأضاف أبو ورد أنه من المتوقع ان يصل إجمالى عدد المتدربين خلال العام الجارى لنحو 400 متدرب بكافة المجالات ، موضحُا أن العمل فى البرامج المتخصصة ضمن مبادرة التدريب من أجل التشغيل يبدأ من منتصف أبريل مشيرا إلى ان أعداد المتدربين الذين انتهت منهم الشركة خلال العام الماضى لـ210 فرد. واستطرد أبو ورد أن الشركة تستهدف أيضا اطلاق مشروعات تدريبية كبيرة بالتعاون مع شعبة الحاسبات الآليه والبرمجيات بالاتحاد العام للغرف التجارية لتكنولوجيا المعلومات وتنمية مهارات البرمجيات موضحا أن الشركة لاتهتم بزيادة عدد المتدربين قدر الإهتمام باستمرارية المشروعات. وأكد أبو ورد أن المشكلات التى تواجه قطاع التدريب فى مصر هى إعتماد الشركات على سد احتياجاتها من العاملين فقط بدلا من توظيف المهارات التى تتتاح لها لتحقيق أكبر إستفادة ممكنة وهو مايؤدى بدوره لإهدار الكوادر المدربة على مستوى عالى دون الاستفادة منها. وتابع أبو ورد أن التعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات متعدد الاغراض ولايقتصر على مجال بعينه فهو يتوقف على المشروعات التى تطرحها الجهات الحكومية للتدريب مثل منحة “ايديو ايجيبت” لطلاب الجامعات المصرية التى تستهدف تدريب حوالى 600 طالب سنويا. وعن استراتيجية الشركة أوضح أبو ورد أن الشركة مستعدة لأية عمليات تغيير خططى لتدريب القطاعات التى تسعى لميكنة اعمالها خلال الفترة المقبلة مشيرا إلى أن الشركة تنتظر الحصول على فرصتها فى ذلك الجانب. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/6zse