رئيسى محافظ المنوفية: أسعى لفصل مدينة السادات لتخفيف العبء على المواطنين بواسطة اموال الغد 28 مارس 2015 | 5:48 م كتب اموال الغد 28 مارس 2015 | 5:48 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 9 قال الدكتور هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، بخصوص تقسيم مركز ومدينة السادات إلى قسمين إداريين، لفصل مدينة السادات عن باقى المركز، وإنشاء ثلاث وحدات محلية بقرى (الطرانة، والأخماس، والخطاطبة المحطة)، إن الفكرة مطروحة منذ عام 2008 ولم تجد من يتبناها رغم الحاجة الماسة لهذا التقسيم. وأوضح عبد الياسط، أنه صدر قرار رئيس الجمهورية رقم 123 لسنة 1978 بتخصيص الأرض اللازمة لإنشاء مدينة السادات، وكانت تابعة لمحافظة البحيرة، ثم صدر قرار رئيس الجمهورية رقم 333 لسنة 1992 بضم مدينة السادات لمحافظة المنوفية، وتحديد نطاقها (مدينة السادات عاصمة المركز، والوحدتين المحليتين الخطاطبة وكفر داود)، مشيراً أن المساحة الإجمالية لمدينة السادات 500 كم ابتداء من كمين العجيزى حتى الطريق الصحراوى (القاهرة –اسكندرية) وتبلغ مساحة مركز السادات والذى يضم الخطاطبة وكفر داود 486 كم مربع. وأضاف، أن الهدف من إنشاء الوحدات المحلية هو دعم اللامركزية وتخفيف العبء على المواطن فى الحصول على الخدمة، وحيث إن الوحدتين المحليتين للخطاطبة وكفر داود كانتا موجودتان قبل ضم السادات لمحافظة المنوفية، وتصل المسافة بين الوحدة المحلية للخطاطبة ومدينة السادات 70 كم مرورا بالطريق الإقليمى (كفر داود-السادات)، كما تبعد الوحدة المحلية بكفر داود عن الطريق الصحراوى مرورا بالخطاطبة 55 كم، أى أن المسافة بين الوحدتين المحليتين بالخطاطبة وكفر داود تبعدا عن السادات العاصمة مسافة لا تقل عن 70 كم مما يزيد من عبء المواطن للوصول الى المركز للحصول على الخدمات او استخراج الأوراق او حتى اللجوء الى قسم الشرطة فى حال حدوث مشكلة ما. وأشار المحافظ أن الهدف من ضم السادات لمحافظة المنوفية كان لإيجاد متنفس للمحافظة، وخلق فرص عمل للشباب وخلق تجمعات عمرانية جديدة للسكان، وانشئ المقر المؤقت للوحدة المحلية لمركز السادات بكفر داود لتخفيف العبئ على المواطن المقيم بالمركز بنطاق أيا من الوحدتين القرويتين، وتم انشاء الإدارة الزراعية بكفر داود وادراة الطب البيطرى خلافاً للإدارات الموجودة بمدينة السادات من زراعة وطب بيطرى. وتابع المحافظ، أن الكثافة السكانية لقرية كفر داود تبلغ 44714 نسمة وتشمل 13 قرية، ويبلغ المسطح الإجمالى للقرية حتى الكمين 27860 ألف فدان تضم قرية منشية سرور حتى زمام قرية الطرانة. وتبلغ الكثافة السكانية لقرية الطرانة وتوابعها 35900 نسمة تشمل 6 قرى ويبلغ المسطح الإجمالى للقرية 27724 فدانا، كما تبلغ الكثافة السكانية لقرية الأخماس وتوابعها 40600 نسمة وتشمل 18 قرية، والأخماس غرب وتشمل 13 قرية، وقرية السلام وتشمل 4 قرى، ويبلغ المسطح الإجمالى لقرية الأخماس وتوابعها 30855 فدان وبها مقر للحزب الوطنى المنحل، وحدودها من قرية الخطاطبة وحتى حدود الطرانة ومن الحزام الأخضر حتى زاوية رزين. وتبلغ الكثافة السكانية لقرية الخطاطبة المحطة وتوابعها 41000 نسمة وتشمل 10 قرى، وتمتد حدودها حتى الطريق الصحراوى بطول31712 فدان وبها مقر الوحدة المحلية بالخطاطبة المحطة. وأشار المحافظ أن المادة الأولى من قانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979 نصت على أن وحدات الإدارة المحلية هى محافظات والمراكز والمدن والأحياء والقرى لكل منها الشخصية الإعتبارية ويتم انشاء الوحدات وتحديد نطاقها وتغيير أسمائها وإلغاؤها ويتم ذلك على النحو الآتى المحافظات بقرار من رئيس الجهورية، المراكز والمدن والأحياء بقرار من رئيس الوزارء بعد موافقة مجلس الشعب، القرى بقرار المحافظ بناء على اقتراح المجلس المحلى للمركز المختص والمجلس المحلى للمحافظة، أى أن المحافظ له صلاحية قانونية فى اجراء هذا التقسيم ضمن صلاحياته. وأكد المحافظ أن هذا التقسيم يأتى لصالح المواطن القاطن بعيد عن مدينة السادات العاصمة ويتبع مركز السادات، حيث إن مساحة مدينة السادات 500 كم مربع، وباقى المركز 486 كم وتبعد المدينة عن باقى المركز ما يزيد عن 70 كم، وهذه القرى لا تمثل بمجلس الشعب للمركز بأى عضو، ومن الناحية الأمنية تقطع السلطة مسافات طويلة للوصول لباقى أرجاء المركز مما يكبد الدولة أعباء مالية فضلا على تأخر وصول الخدمة الأمنية، كما يؤثر ذلك على التواجد الأمنى بمدينة السادات العاصمة، مشيرا أن مدينة السادات لها طبيعة خاصة لما بها من شركات ومصانع واستثمار أجنبى وأجانب من جنسيات مختلفة، وعمالة من محافظات الجمهورية المختلفة، وجامعة مستقلة، أى لابد من تواجد أمنى مكثف بها طوال الوقت. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/bqdh