استثمار وزير الخارجية: مصر ستشارك بقوة جوية وبحرية باليمن إذا لزم الأمر بواسطة اموال الغد 26 مارس 2015 | 12:15 م كتب اموال الغد 26 مارس 2015 | 12:15 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 قال سامح شكرى وزير خارجية مصر، إنه كان لزاما على ائتلاف من الدول العربية أن تلبى نداء الرئيس عبد ربه منصور هادى وحكومته لمساندة استقرار اليمن، مؤكدا إعلان مصر عن دعم اليمن والدول العربية سياسياً وعسكرياً، وكذلك عن ترتيب المشاركة مع الائتلاف بقوة جوية وبحرية مصرية وقوة برية إذا ما لزم الأمر، على ضوء مسئولية مصر التاريخية والراسخة تجاه الأمن القومى العربى وأمن الخليج العربى. وأكد سامح شكرى وزير خارجية مصر، خلال كلمته بإجتماع وزراء الخارجية العرب بشرم الشيخ اليوم الخميس، أن ما تشهده الساحة اليمنية من تطورات بالغة الخطورة لم تكن لتقف عند حدود اليمن أن لم يتم تداركها من خلالِ تحرك سريع وفاعل، لافتا إلى أن الموقف المصرى يقوم على رفض القفز على الشرعية وفرضِ سياسية، الأمرِ الواقع بالقوة، ولذا فإن دعم مصر أكيد لمؤسسات ورموز الدولة الشرعية والتى يتعين تمكينها من القيام بمسئولياتها القومية من أجل الحفاظ على وحدة الأراضى اليمنية ومصالح شعب اليمن العزيز. وقال وزير خارجية مصر، إن اليمن شهد اضطرابات سعى على إثرها الأشقاء فى الخليج بدعم من القوى اليمنية الوطنية لصياغة مبادرة هدفت لوضع اليمن على طريق الاستقرار والتحول الديمقراطى، إلا أن بعض المتآمرين فى الداخل والطامعين فى الخارج أرادوا اختطاف اليمن وتحدى إرادة أبنائه وإقصائهم، من منطلق التضامن مع شعب اليمن ورئيسه، وإنفاذاً لإرادته المتمثلة فى التوافق على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى واتفاق السلم والشراكة الوطنية. وأوضح وزير الخارجية سامح شكرى أن الأمن القومى العربى كان وما زال يواجه تحديات كبيرة تتعلق باستعادة دور الدولة فى المنطقة للحيلولة دون توسع الصراعات والنزاعات الطائفية، والتى ضاعفت التحدى الذى يمثله خطر الإرهاب، الأمر الذى يستدعى اعتماد إجراءات وتدابير فاعلة للتصدى لهذه الظاهرة وتجفيف منابِعها، مع مراعاة ألا تقتصر مجابهتنا لهذه الآفة المدمرة على البعدين الأمنى والعسكرى، وعلى الرغم من الضرورة القصوى للمضى قدماً فى تعزيز الحلول العسكرية والأمنية فى الوقت الراهن للحد من تفشى هذه الظاهرة وتمددها عبر الحدود، إلا أن المجابهة الشاملة تستوجب تبنى إستراتيجية أوسع تراعى جميع الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتداخلة. وقال سامح شكرى وزير الخارجية، إن العملية العسكرية عاصفة الحزم جاءت بعد اختطاف اليمن وإقصاء أبنائه. وأوضح سامح شكرى وزير الخارجية، أن الأمن القومى العربى كان ومازال يواجه تحديات كبيرة لفرض سيطرة الدولة، والتى ضاعفت التحدى الذى يمثله خطر الإرهاب ما يستلزم اتخاذ إجراءات فعالية تجفيف منابع التحديات حتى لا تؤثر على الوضعين الأمنى والعسكرى، وتفشت ظاهرة الإرهاب وتمددها عبر الحدود، وندعو الاستراتيجية اوسع تشمل النواحى الاجتماعية والثقافية والعسكرية والأمنية. وأضاف أن التطورات فى اليمن بالغة الخطورة كان لابد من تحركها سريع وفعال، ونرفض القفز على الشرعية وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، والسلطة الشرعية مهمتها الحفاظ على وحدة وشعب اليمن العزيز وشدد سامح شكرى وزير الخارجية، على أنه لن يهدأ بالنا حتى تتحقق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وتابع وزير الخارجية لذلك استضفنا مؤتمر إعمار غزة وندعوا الدول المانحة بتخفيف الأزمة الإنسانية التى يمر بها أهلنا فى غزة”. كما دعا سامح شكرى وزير الخارجية لدعم الحكومة الشرعية لحين تشكيل حكومة وحدة وطنية مأمولة وحصولها على ثقة مجلس النواب الشرعى المنتخب. وأضاف أن سامح شكرى وزير الخارجية الحوار الجارى للتقريب بين الفرقاء الليبين واختاروا نبذ العنف منهحجا، فالدعم كل الدعم لهذه العملية السياسية التى تعكس نتائجها التوافق المأمول لتبدا الاستجابة بالعمل مع الشعب الليبى الشقيق. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/n27s