رئيسى رئيس الوزراء يفتتح المرحلة الثانية من مستشفى 185 طوارىء قصر العيني للحوادث والحروق بواسطة stg 26 مارس 2015 | 2:50 م كتب stg 26 مارس 2015 | 2:50 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 شهد المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم، إفتتاح المرحلة الثانية من مستشفى 185 طوارىء قصر العيني للحوادث والحروق، وذلك بحضور وزيرى الصحة والتعليم العالى، وعدد من الوزراء، ومحافظى القاهرة والجيزة، وعميد كلية طب قصر العيني، والدكتور على جمعة، رئيس مؤسسة مصر الخير. وتتضمن المرحلة الثانية أقسام الرعاية الجراحية وتضم 25 سريراً، و أقسام الجراحة العامة وتضم 50 سريراً، وأقسام جراحة التجميل والعظام وتضم 50 سريراً. وكانت المرحلة الأولى التي تم إفتتاحها في يوليو 2014 قد تضمنت أقسام الاستقبال والإسعافات وتضم (22) سريراً، و جناح عمليات، و 25 سريراً في أقسام الرعاية الحرجة الجراحية، و 50 سريراً في أقسام الجراحة العامة وجراحة الصدر. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ إفتتاح المرحلة الأولى وحتى 31/1/2015 ، كان أعداد المترددين بالإستقبال الجديد 36.474، وتم علاج 922 مريضا بالرعايات الحرجة من هؤلاء المترددين، وتم إجراء عمليات لعدد 3925 مريضا من المترددين. ومن المقرر أن تتضمن المستشفى مرحلة ثالثة سوف تضم، 100 سرير لأقسام الرعايات المختلفة، ووحدة للمناظير، ووحدة للحروق تضم 40 سريراً. ويتسع مستشفى 185 قصر العيني للحوادث والحروق لـ 400 سرير للإقامة والرعايات المركزة وعلاج الحروق، بالإضافة إلى تسع غرف عمليات، ويعمل المستشفى على مدار الساعة في إتاحة مختلف خدمات الطوارئ والعناية المركزة وعلاج الحروق لعشرات الآلاف من المرضى والمصابين، ويقوم قصر العيني بخدمة 165 ألف مريض طوارئ في العام، والمستهدف زيادة هذه الخدمة كما ونوعا عند اكتمال تشغيل مستشفى 185 للحوادث والحروق. وخلال جولته بالمستشفى كلف رئيس الوزراء مسئولى وزارة الداخلية، بإزالة ما تبقى من أكشاك للباعة فى مدخل المستشفى على الفور ” مش عاوز أشوفها بالليل النهارده”، خاصة أنه علم أنها غير مرخصة. كما قام رئيس الوزراء بعقد اجتماع مع أعضاء مجلس كلية طب قصر العينى، بحضور عميد الكلية، فى القاعة الجديدة، حيث بدأ الاجتماع بكلمة ترحيب من العميد، والاشارة الى ما تم من أعمال تطوير، وجهود رئيس الوزراء لتحقيق ذلك. وفى كلمته قال وزير التعليم العالى: نحن معنيون بتطوير منظومة التعليم الطبى، والرعاية الطبية فى مستشفياتنا الجامعية، وفى القلب منها قصر العينى، التى تعد علامة مميزة فى الخدمة الطبية الفائقة. وقال وزير الصحة: هذا يوم تاريخى، أن يحضر رئيس الوزراء ومجموعة من وزراء الحكومة اجتماع مجلس كلية طب قصر العينى، وهذا ما يؤكد قيمة هذا الصرح العلمى والطبى، ومكانته لدى كل المصريين، مشيرا الى أنه يتم العمل حاليا على الارتقاء بمعايير تقديم الخدمة فى اقسام كلياتنا ومستشفياتنا، كما اكد على الاهتمام بمنظومة التدريب والتعليم الطبى المستمر. وفى كلمته قال المهندس ابراهيم محلب: شرف لى ان اجلس مع خيرة ابناء مصر، وارقى واكثر ابنائها علما، ثم تساءل لماذا نهتم بقصر العينى؟.. وقال: اولا لقيمتها الكبرى، وثانيا، انا اتذكر ثانى يوم لى بعد حلف اليمين كرئيس للوزراء، وكانت الساعة العاشرة مساء، فقلت لنفسى:”هتروّح بدرى كده”، وقررت الذهاب الى طوارىء قصر العينى، وحدثت لى غصة فى قلبى، رأيت مرضى فى الطرقات، وسمعت صراخا، وشكاوى، وسألت، قالوا: مفيش فلوس، وقررت أنه لن توقفنا أى مشكلة، فأنا احب البحث عن المشكلات والتحديات، واصارعها وأغلبها، وهذا اجمل شىء فى الدنيا، وقصر العينى كان بالنسبة لى تحديا كبيرا، ومارست فيه هوايتى، وكل مشكلة قابلناها هزمناها، حيث وفرنا التمويل من وزارتى التخطيط والمالية، والتمريض من القطاع الخاص. واضاف رئيس الوزراء: قصر العينى كان بالنسبة لى قصة تحد، واستكملنا بعد ذلك فى المستشفيات الجامعية الاخرى، فلدينا اقتناع بأن التعليم الطبى الجامعى دوره تعليمى وبحثى وعلاجى، ورغم ما يقابلنا من تحديات، بل شياطين يحاولون تعطيلنا سننجح، واذهبوا الى مستشفى الدمرداش، لتروا كيف تم تطويرها، موجها الشكر للمجتمع المدنى الذى ساهم فى تحقيق ذلك، قائلا: لو احتجنا مليارات سنأتى بها، فقد حضرت الى هنا ١٠ مرات، ولم أيأس أبدا، تغلبنا على تحدى البلطجة فى المستشفى، وما كانوا يفعلونه فى المستشفى، وكذا مشكلة التمريض، وغيرهما. وقال محلب: جئت اليوم ليس لافتتح فقط الادوار الجديدة التى تم تطويرها، ولكن لأطمئن على الادوار الثلاثة التى سبق افتتاحها. وفى حديثه لاساتذة كلية الطب قال: أكلم اشخاصا يحملون الامانة، والامانة كبيرة، والله سيحاسب كلا منا، فتخيلوا لو ادى كل منا عمله سنقهر كل التحديات، وبلا شك قصر العينى لا منافس له فى المنطقة، وهذه الروح هى ما أريده. وقال رئيس الوزراء: اتفقنا فى مجلس الوزراء على عدم وضع استثمارات فى انشاءات جديدة، فلدينا الكثير منها لا يستغل، وهذا ما أسميه الاقتصاد الغارق، الذى تم بناؤه من اموال الشعب، وعلينا الاستفادة من هذه المنشآت. وأضاف: إننى أكلم اخوتى، فأنا أشعر بالناس، ولا أنفر عندما يشد مواطن جاكتة بدلتى، ويقول لى اسمع، بل أقول لنفسى، كان من الممكن ان تكون مكانه، واشكر ربى على ما اعطانى من نعم، واسمع لشكاوى اهلى ومشاكلهم، فلو ذهبتم الى الصعيد سترون الفقر، وستتعبون، احدثكم عن ذلك لتدركوا النعم التى من الله بها علينا، وعلينا ان ندفع ضريبة ذلك لبلدنا، ولاهلنا، مضيفا: كلمة آه توجعنى كثيرا واحاول التخفيف عن اى مواطن يئن، ويجب ان نراعى الله، ونحب وطننا، وهذا هو ما نحتاجه اليوم. وقال: لو احتجنا فعلا مليارا سيأتى، ووالله لا اعلم من اين، ولكن سيأتى، ما دام هناك اخلاص، سأميل على الدكتور على جمعة، وسيعطينا، وأجاب د. جمعة: تحت امركم. ثم طلب من د. على جمعة تطبيق نموذج، كشك الرحمة، الذى تم تنفيذه فى مستشفى الدمرداش، الذى يتكفل بعلاج المحتاجين، فى قصر العينى، ايضا. واشار الى انه تم افتتاح تطوير مستشفيات الدمرداش وقصر العينى، والعجوزة بتبرعات اهالى الخير، وسيتم افتتاح مستشفى طنطا قريبا، بعد ان تأخر افتتاحها ما يزيد على ٢٠ سنة، وهذه شموع تضاء كل يوم. وقال محلب: أشعر بتعب فى بعض الاوقات، ولكن عندما ادخل للنوم أشعر براحة نفسية، وراحة ضميرى، وهذا هو ما يعنينى. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jcoi