رئيسى السيسي : نتفهم مخاوف أثيوبيا بشأن الموارد المائية بواسطة اموال الغد 25 مارس 2015 | 12:45 م كتب اموال الغد 25 مارس 2015 | 12:45 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي” إن مصر تقدر مخاوف إثيوبيا من تكرار مشاهد المجاعة التي ضربتها في عقد التسعينيات والتي آلمتنا جميعا ونتمنى ألا تتكرر مرة أخرى”. مشددًا على أنه يعول على تفهم الشعب الاثيوبي لشواغل أشقائه في مصر الذين يناهز عددهم تسعين مليونا وليس لديهم سوى مصدر وحيد للمياه يتمثل في نهر النيل مضيفا أن التفهم يتعين أن يكون متبادلا وقال جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي صباح اليوم بوفد الدبلوماسية الشعبية الاثيوبي برئاسة محمد رشيد نائب رئيس المجلس الفيدرالي وضم الوفد في عضويته تمثيلا لمختلف شرائح الشعب الأثيوبي من البرلمانيين ورجال الدين والأدباء والفنانين وأساتذة الجامعات وأعضاء المراكز البحثية. وحضر اللقاء كذلك السفير المصري في أديس أبابا والسفير الاثيوبي بالقاهرة. وصرح السفيرعلاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن نائب رئيس المجلس الفيدرالي استهل اللقاء بالترحيب بالسيد الرئيس مع الإعراب عن الامتنان لزيارته لإثيوبيا والتي جاءت وفاء بوعده بإتمامها وإلقاء خطاب في البرلمان الاثيوبي. كما وجه “رشيد” الشكر للرئيس على حفاوة الاستقبال التي قوبل بها وفد الدلوماسية الشعبية الاثيوبي أثناء زيارته إلى مصر من الرئيس وكذا من الحكومة والشعب المصري . وأضاف “رشيد” أن التوقيع على إعلان المبادئ الخاص بسد النهضة في الخرطوم أول أمس يدشن لحقبة جديدة من العلاقات القائمة على التعاون والتفاهم وسينقل تلك العلاقات إلى آفاق أرحب. واستمع الرئيس خلال اللقاء إلى مداخلات أعضاء وفد الدبلوماسية الشعبية الأثيوبي التي أكدوا خلالها على امتنانهم الشديد لزيارة الرئيس والتي تعد الأولى من نوعها منذ عقود طويلة ، كما أكدوا ترحيبهم بإعلان المبادئ الموقع في الخرطوم مؤكدين على أهمية أن يكون هذا التعاون والتفاهم نموذجا للعلاقات بين الدول الافريقية. وأشاد أعضاء الوفد بالتوجهات الإيجابية والمواقف البناءة للرئيس مشيرين إلى قيادته الحكيمة ومواقفه المتوازنة سواء على صعيد الداخل المصري أو في النطاق الاقليمي وعلى المستوى الدولي ومنوهين إلى رسالته التي يلمسونها لنشر قيم التسامح وإرساء الاستقرار وبناء السلام والتي تعد محل تقدير من العالم أجمع. وأضاف أعضاء الوفد أن العلاقات المصرية الاثيوبية وما شهدته من توقيع على اتفاق إعلان المبادئ الخاص بسد النهضة إنما تحتاج إلى مزيد من الرعاية والاهتمام من خلال العمل الجاد والدؤوب من أجل تنمية جسور الثقة والتفاهم بين مصر وإثيوبيا وشعبيهما الشقيقين ومن ثم فإن البلدين في حاجة ماسة إلى المضي قدما في تعميق التعاون فيما بينهما لتحقيق الاستفادة العادلة من موارد نهر النيل. كما نوه أعضاء الوفد إلى الدور المحوري للإعلام الذي يمكن توظيفه في اتجاهات مختلفة ومن ثم فإنه يتعين التوجه نحو مزيد من الإيجابية وتعزيز الثقة المتبادلة وشرح وإيصال الحقائق إلى الشعبين المصري والأثيوبي بما يخدم الجهود الصادقة التي يتم بذلها على المستوى الرسمي. وأشاد أعضاء الوفد بالنتائج الإيجابية المثمرة التي أحرزها مؤتمر دعم وتنمية الاقتصادي المصري متمنين لمصر تحقيق المزيد من النجاحات على كافة الأصعدة ومنوهين إلى تقديرهم البالغ لحرص الرئيس على إتمام زيارته لإثيوبيا بعد انتهاء المؤتمر بفترة زمنية قصيرة وهو الأمر الذي يدلل على الأهمية التي يوليها لعلاقات مصر بإثيوبيا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/827n